تجمع العديد من المتظاهرين في ساحة التحرير بوسط بغداد
تجمع العديد من المتظاهرين في ساحة التحرير بوسط بغداد

قالت مصادر من داخل تنسيقيات الحراك الشعبي العراقي إن مسلحين ملثمين اقتحموا ساحة التحرير من جهة ساحة الخلاني في بغداد الثلاثاء.

وأضافت المصادر بأن "مجاميع مجهولة" حاولت اقتحام ساحة الاحتجاج والسيطرة على المطعم التركي المطل على نهر دجلة.
وأوضحت أن مواجهات وقعت بين المحتجين والجهة المهاجمة بالسكاكين والعصي والحجارة مخلفة 4 إصابات على الأقل.

وقال شهود عيان في ساحة التحرير إن مشاجرات عنيفة اندلعت بين المحتجين المعتصمين بالخيم وبين أصحاب المحال التجارية المغلقة منذ فترة طويلة بسبب وجود الخيم أمام محلاتهم وقد خلفت المشاجرات إصابات بين الطرفين.

و"المطعم التركي" هو مبنى مهجور، واصطلح عليه هذا الاسم بين العراقيين، يطل على المنطقة الرئاسية الخضراء في بغداد، وتحول إلى حصن ونقطة تجمع المحتجين في العراق منذ أكتوبر الماضي. 

فقد تحصن في طوابقه المحتجون منذ بداية الاحتجاجات لمنعه من السقوط بيد القوات الأمنية العراقية التي تحاول السيطرة عليه، كونه نقطة تمركز في ساحة التحرير وسط العاصمة.

اغتيال صالح العاروري تم في الضاحية الجنوبية ببيروت
صالح العاروري قُتل في الضاحية الجنوبية ببيروت

اتهمت جماعة حزب الله اللبنانية الموالية لإيران، إسرائيل بالوقوف وراء تفجير أجهزة اتصال لاسلكية "بيجر" في أنحاء لبنان، الثلاثاء، وهي عملية معقدة أعقبت استهداف وقتل "أعداء لإسرائيل" منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وفيما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في جماعة حزب الله (المصنفة إرهابية) وحركة حماس (المصنفة إرهابية أيضا)، وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.

حزب الله:

فؤاد شكر

أسفرت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو، عن مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر، الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "اليد اليمنى" للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.

وكان شكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ أكثر من 4 عقود. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه عام 2015، واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983، الذي أسفر عن مقتل 241 جنديا أميركيا.

محمد ناصر

لاقى محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها، قائلة إنه كان "يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غربي لبنان".

وحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان، فقد كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله المدعوم من إيران، مسؤولا عن قسم من عمليات الجماعة على الحدود.

طالب عبد الله

قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله، في 12 يونيو، في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها، قائلة إنها قصفت "مركزا للقيادة والتحكم" بجنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان، إنه كان "قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي، وكان من نفس رُتبة ناصر"، وفق وكالة رويترز.

ودفع اغتياله جماعة حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

حماس:

محمد الضيف

قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو، وذلك بعد "تقييم استخباراتي". 
وكان الضيف قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية، حسب الوكالة.

ويُعتقد أن الضيف كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، على جنوبي إسرائيل. ولم تؤكد حماس مقتله.

إسماعيل هنية

أعلنت حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 يوليو، خلال تواجده في إيران.
وقُتل هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتله.

صالح العاروري

قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في الثاني من يناير 2024.

وكان العاروري أيضا "مؤسس كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس.