مقاتلة حربية إسرائيلية
مقاتلة حربية إسرائيلية

قتل تسعة عناصر من مجموعات موالية لقوات النظام وحليفتها إيران جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف ليل الاثنين منطقة تدمر في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "القصف الإسرائيلي الذي استهدف بصواريخ عدة تلك المجموعات الموالية للنظام وإيران أوقع ثلاثة قتلى سوريين وستة أجانب" لم يتمكن من تحديد جنسياتهم.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أعلنت أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري أسقطت مساء الاثنين، عددا من الصواريخ الإسرائيلية فوق مدينة تدمر في وسط البلاد.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال من جهته، إن طائرات إسرائيلية أطلقت من الأجواء اللبنانية صواريخ على "تجمعات عسكرية للميليشيات الإيرانية في بادية تدمر، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن".
ومنذ اندلع النزاع في سوريا في 2011، شن الجيش الإسرائيلي مئات الغارات في هذا البلد، استهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري، وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، لكن إسرائيل نادرا ما تبنت هذه الغارات.
وفي 31 مارس أفادت سانا بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية على أهداف في وسط البلاد، مؤكدة إسقاط "عدد من هذه الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها".
ويومها قال المرصد إن القصف الإسرائيلي استهدف مطار الشعيرات في حمص، مشيراً إلى أن هذا المطار العسكري تتمركز فيه قوات إيرانية.
وفي الخامس من مارس تصدت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية في جنوب البلاد ووسطها. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد استهدف القصف يومها مطارين عسكريين أحدهما مطار الشعيرات.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما تصفه بالمحاولات الإيرانية الرامية إلى ترسيخ الوجود العسكري للجمهورية الإسلامية في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله


© 1994-2020 Agence France-Presse

                
 

A handout picture released by the Algerian Presidency Facebook page, shows Algeria's incumbent President Abdelmadjid Tebboune…
كانت الانتخابات مقررة عند انتهاء ولاية تبون في ديسمبر، لكنه أعلن في مارس تنظيم اقتراع رئاسي مبكر

أُغلقت مكاتب الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسية في الجزائر، السبت، على المستوى الوطني في تمام الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، وذلك بعد انتهاء عملية التصويت.

وبحسب بيان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بلغت نسبة المشاركة الأولية حتى الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، 26.46 في المئة داخل البلاد، في حين وصلت نسبة مشاركة الجالية بالخارج 18.31 في المئة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية إنه تم مباشرةً بعد ذلك الشروع في عملية فرز الأصوات بحضور ممثلي المترشحين الثلاثة لهذا الاستحقاق الانتخابي.

وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد منحت تصاريح لجميع منسقي المندوبيات الولائية بالسماح بتمديد ساعات التصويت في جميع الولايات حتى الساعة الثامنة مساءً.

الانتخابات الرئاسية المسبقة ليوم 7 سبتمبر 2024 معدل نسبة المشاركة الأولية على الساعة الخامسة مساء داخل الوطن : % 26.46 ...

Posted by ‎السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات Independent National Electoral Authority‎ on Saturday, September 7, 2024

وقال مراسل الحرة إن المرشح عبد العالي حساني، رفع جملة من التحفظات والملاحظات، أبرزها تسجيل حالات تصويت من قبل المؤطرين في مكان الناخبين المتغيبين في مكتبي تصويت على الأقل، وذلك بولاية وادي سوف الواقعة جنوب شرقي البلاد.

كما تم انتقاد ترويج بعض الصفحات الإلكترونية التابعة لمؤسسات حكومية لصالح الرئيس المترشح عبد المجيد تبون، في حين أكد رئيس سلطة الانتخابات، محمد شرفي، عدم تسجيل أي تجاوزات تذكر، تؤثر على نزاهة العملية.

ويخوض الانتخابات ثلاثة مرشحين أبرزهم تبون (78 عاما).

ويحظى الرئيس المنتهية ولايته بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الواحد سابقا، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانيا في انتخابات 2019. ما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيدا.

ولم يشر تبون في تصريحه عقب التصويت في مركز أحمد عروة بالضاحية الغربية للعاصمة، إلى نسبة المشاركة وضرورة التصويت بقوة كما فعل منافساه.

وقال: "أتمنى أن تجري الأمور بكل ديمقراطية. هذه الانتخابات مفصلية لأن من يفوز بها عليه مواصلة مسار التنمية الاقتصادية للوصول إلى نقطة اللارجوع وبناء الديمقراطية".

وينافسه مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية، عبد العالي حساني شريف، (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحفي السابق الأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، (41 عاما)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر.

وأدلى حساني شريف بصوته في مكتب بحي تيليملي بالعاصمة. ودعا الجزائريين "للتصويت بقوة، لأن ارتفاع نسبة المشاركة من شأنها تثبيت شرعية هذه الانتخابات"، آملا في أن "تكون الانتخابات دون إكراهات كما عرفنا في السابق".

بدوره، وجّه يوسف أوشيش "رسالة إلى الجزائريات والجزائريين الذين لم يصوّتوا للخروج بقوة من أجل المساهمة في صناعة مستقبلكم".

وكانت الانتخابات مقررة عند انتهاء ولاية تبون في ديسمبر، لكنه أعلن في مارس تنظيم اقتراع رئاسي مبكر.

وشهدت الانتخابات التي حملت تبون إلى كرسي الرئاسة في 2019 عزوفا قياسيا بلغ 60 بالمئة، حيث حصل على 58 بالمئة من الأصوات، في خضم تظاهرات "الحراك" العارمة المطالبة بالديمقراطية، ودعوة الكثير من الأحزاب إلى مقاطعة التصويت.