أعلنت حكومة كوريا الجنوبية أنها لم تلاحظ أي نشاط غير عادي في كوريا الشمالية بعد التقارير الصحفية التي تحدثت عن "خضوع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لعملية جراحية في القلب والأوعية الدموية، وأن وضعه الصحي في حالة خطرة".
وقللت كوريا الجنوبية من أهمية المعلومات، في ظل تساؤلات مراقبين عن سبب غيابه عن احتفالات هامة الأسبوع الماضي في بيونغ يانغ.
وكانت صحيفة "إن كي دايلي" التي يديرها كوريون شماليون منشقون أفادت أن كيم خضع لجراحة في ابريل جراء مشاكل في شرايين القلب، وأنه يتعافى في فيلا في مقاطعة فيون غان. وأكدت الصحيفة نقلاً عن مصدر كوري شمالي لم تحدد هويته "سبب العلاج الطارئ في الأوعية القلبية الذي خضع له كيم هو استهلاكه المكثف للتبغ وبدانته والإرهاق".
وذكرت قناة "سي إن إن" الأميركية من جهتها نقلاً عن مسؤول أميركي أن واشنطن "تقوم بدارسة معلومات" تفيد بأن كيم جونغ أون "بخطر شديد بعد عملية جراحية".
في غضون ذلك، أعلن متحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان "ليس لدينا ما نؤكده، ولم يتم رصد أي حركة خاصة في كوريا الشمالية".
وشكك بعض المسؤولين الكوريين الجنوبيين بدورهم في مدى مصداقية معلومات صحيفة "دايلي إن كي".
ورفض وزير الوحدة الكوري الجنوبي الذي يهتم بمسائل العلاقات الكورية وكذلك وزير الدفاع، التعليق على المسألة.
وأعلن من جهته مون شونغ - إن مستشار الأمن لدى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، لفرانس برس، أنه ليس على علم بأي شيء خاص متعلق بصحة كيم جونغ أون.
ولفت أهن شان-إيل الهارب من كوريا الشمالية والذي يعمل باحثاً في سيول إلى أنه "لا توجد أي معلومة مؤكدة في هذه المرحلة ومن المبكر جداً الخروج بنتائج حول حالته الصحية".
كان آخر ظهور علني لكيم في اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم في 11 أبريل/ نيسان، وناقش التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا وانتخب أخته كعضو مناوب للحزب.