بومبيو يقول أن الولايات المتحدة ستستخدم سلطاتها لفرض عقوبات على منتهكي الحظر
بومبيو يقول أن الولايات المتحدة ستستخدم سلطاتها لفرض عقوبات على منتهكي الحظر

طلب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، من مراكز الأبحاث في واشنطن التصريح عن مصادر تمويلها الخارجي، محذّرا من دعم الصين وروسيا لهذه المؤسسات المعروفة بتأثيرها الكبير على السياسة الأميركية.

ومنذ عقود تستقطب مراكز الأبحاث في واشنطن مسؤولي الإدارة بعد خروجهم من السلطة وتسعى للحصول على التمويل.

ودعا بومبيو مراكز الأبحاث الساعية للتعاون مع وزارة الخارجية إلى التصريح "بوضوح" على مواقعها الإلكترونية عن أي تمويل خارجي تتلقاه، بما في ذلك من كيانات مدعومة حكوميا.

وجاء في بيان لوزير الخارجية الأميركي أن "التصريح (عن مصادر التمويل الخارجي) ليس شرطا للتعامل مع هذه الكيانات. لكن موظفي وزارة الخارجية سيسعون لمعرفة ما إذا تم التصريح، وما إذا تضمّن مصادر تمويل محددة عند اتخاذ قرار بشأن التعاون من عدمه وماهية هذا التعاون".

وتابع البيان "نأمل أن تصبح قريبا جهود الولايات المتحدة لتشجيع الحوار الحر والمنفتح حول الحريات الاقتصادية والشخصية، والمساواة في المواطنة، وسيادة القانون والمجتمع المدني الحقيقي، أمرا متاحا في أماكن مثل الصين وروسيا".

وعزّزت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأشهر الأخيرة الضغوط على الصين، وقد هاجم بومبيو خصوصا مصادر تأثيرها على الولايات المتحدة.

وفي أغسطس شدّدت وزارة الخارجية الأميركية القيود على "معاهد كونفوشيوس"، التي تقيمها الصين في جامعات أميركية من أجل تعليم اللغة، والتي يقول معارضوها إنها تلتزم بتوجيهات النظام الشيوعي الصيني.

وقائع حرق المصحف تكررت في السويد مؤخرا
وقائع حرق المصحف تكررت في السويد مؤخرا

حثت إيران السويد على التحرك ضد تدنيس المصحف، قبل النظر في تعيين سفراء، وطلبت منها الإفراج عن مواطن إيراني محتجز لديها، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد.

وتطرق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى هذه القضية مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب بيان الوزارة.

وذكر البيان أن أمير عبد اللهيان قال لبيلستروم في نيويورك، "في ما يتعلق بتبادل السفراء، نتوقع تحركًا إيجابيًا من السويد بشأن قضية القرآن الكريم".

وشهدت السويد، في الأشهر الأخيرة، العديد من عمليات تدنيس المصحف، مما أثار السخط في العالم الإسلامي.

ودانت ستوكهولم حرق المصحف على أراضيها، لكنّها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع ولا يمكنها بالتالي حظر هذه التحركات.

وردت طهران في يوليو بأنها لن تعتمد السفير السويدي الجديد.

والثلاثاء، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من على منبر الأمم المتحدة رافعا نسخة من القرآن إن "نيران الاساءة والتحريف لن تكون ندا للحقيقة".

وقال الوزير الايراني لنظيره السويدي إن "الدفاع عن قيم السويد مع تجاهل قيم ملياري مسلم حول العالم أمر غير مقبول".

كما دعا ستوكهولم إلى إطلاق سراح حميد نوري، الرئيس السابق للسجون الإيرانية، المحكوم بالسجن المؤبد في ستوكهولم لدوره في عمليات إعدام جماعية لسجناء عام 1988.

وقال الوزير "نأمل أن تتخذ الحكومة السويدية قرارا حكيما وشجاعا في مرحلة الاستئناف وتطلق سراح نوري"، مضيفا "نحن مستعدون للتعاون الإيجابي والبناء في مختلف المجالات".

ولم يشر البيان إلى المواطنين السويديين المسجونين في إيران، وبينهم الدبلوماسي السويدي لدى الاتحاد الأوروبي يوهان فلوديروس (33 عامًا)، المعتقل منذ أكثر من 500 يوم، بتهمة ارتكاب "جرائم خطيرة ضد القانون الدولي".

وأعدمت طهران في مايو الإيراني السويدي حبيب شعب، الذي كان مدانا بتهمة "الإفساد في الأرض وتشكيل جماعة متمردة"، بعد اختطافه في تركيا في أكتوبر2020. وأثارت عملية شنقه غضبا شديدا في السويد.

ولا يزال الأكاديمي الإيراني السويدي أحمد رضا جلالي الذي أوقف في إيران عام 2016 وحكم عليه بالإعدام بتهم مماثلة، مهددا بالإعدام.

وأعدمت إيران 582 شخصًا في عام 2022، أي أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين، وفقًا للعديد من المنظمات غير الحكومية.