قالت مصادر أمنية أفغانية إن صحفيا كان يعمل كمذيع في قناة "طلوع" المحلية اغتيل في مدينة قندهار جنوب البلاد.
وأضافت المصادر لمراسل قناة "الحرة" أن عملية الاغتيال تمت عبر إطلاق نار مباشر على الصحفي ما أدى إلى مقتله فورا.
وتأتي عملية الاغتيال بعد يوم فقط من تهديد حركة طالبان لوسائل الإعلام العاملة في أفغانستان وللصحفيين بسبب تغطيتهم لنشاطات الحركة.
وكان صحفيون ونشطاء بالمجتمع المدني ومسؤولون حكوميون وقضاة من بين المستهدفين في هجمات مماثلة خلال الأشهر الماضية، بحسب رويترز.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها بعد، لكن المسؤولين الحكوميين والقوى الغربية يتهمون عادة حركة طالبان فيما يقولون إنه أسلوب لبث الخوف مع تجنب وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

والعنف في أسوأ مستوياته في أفغانستان، حيث يدور القتال يوميا بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي طالبان، الذين يخوضون تمردا ضد الحكومة المدعومة من الخارج منذ الإطاحة بالحركة المتشددة عام 2001.
من جانبه دعا مدير المخابرات الأفغانية وسائل الإعلام إلى "ضرورة تجنب الحديث عن مكاسب طالبان".
وقالت المخابرات الأفغانية إن "أي تغطية لصالح طالبان من قبل وسائل الإعلام تعتبر عملا عدائيا".
وهددت طالبان وسائل الإعلام في أفغانستان "بعواقب وخيمة" جراء تغطيتها للأحداث، وقالت الحركة إن قطاع الإعلام "يتحمل مسؤولية ما سيتعرض له من عواقب"، بحسب مراسل الحرة.