صحفيا كان يعمل كمذيع في قناة "طلوع" المحلية اغتيل في مدينة قندهار جنوب أفغانستان
صحفيا كان يعمل كمذيع في قناة "طلوع" المحلية اغتيل في مدينة قندهار جنوب أفغانستان

قالت مصادر أمنية أفغانية إن صحفيا كان يعمل كمذيع في قناة "طلوع" المحلية اغتيل في مدينة قندهار جنوب البلاد.

وأضافت المصادر لمراسل قناة "الحرة" أن عملية الاغتيال تمت عبر إطلاق نار مباشر على الصحفي ما أدى إلى مقتله فورا.

وتأتي عملية الاغتيال بعد يوم فقط من تهديد حركة طالبان لوسائل الإعلام العاملة في أفغانستان وللصحفيين بسبب تغطيتهم لنشاطات الحركة.

وكان صحفيون ونشطاء بالمجتمع المدني ومسؤولون حكوميون وقضاة من بين المستهدفين في هجمات مماثلة خلال الأشهر الماضية، بحسب رويترز.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها بعد، لكن المسؤولين الحكوميين والقوى الغربية يتهمون عادة حركة طالبان فيما يقولون إنه أسلوب لبث الخوف مع تجنب وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

والعنف في أسوأ مستوياته في أفغانستان، حيث يدور القتال يوميا بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي طالبان، الذين يخوضون تمردا ضد الحكومة المدعومة من الخارج منذ الإطاحة بالحركة المتشددة عام 2001.

من جانبه دعا مدير المخابرات الأفغانية وسائل الإعلام إلى "ضرورة تجنب الحديث عن مكاسب طالبان".

وقالت المخابرات الأفغانية إن "أي تغطية لصالح طالبان من قبل وسائل الإعلام تعتبر عملا عدائيا".

وهددت طالبان وسائل الإعلام في أفغانستان "بعواقب وخيمة" جراء تغطيتها للأحداث، وقالت الحركة إن قطاع الإعلام "يتحمل مسؤولية ما سيتعرض له من عواقب"، بحسب مراسل الحرة.

شرطيان قرب ملعب في شتوتغارد خلال مباريات "يورو 2024" (رويترز)
شرطيان قرب ملعب في شتوتغارد خلال مباريات "يورو 2024" (رويترز)

قضت المحكمة الإقليمية في مدينة شتوتغارت الألمانية، الإثنين، بسجن سوري لأكثر من 9 سنوات، بتهمة الشروع في القتل، عقب هجوم طعن استهدف فيه أشخاصا كانوا بمنطقة لمشجعي كرة القدم.

ووقع الهجوم في منطقة للمشجعين بمدينة شتوتغارت خلال مباراة كرة قدم في دور المجموعات ببطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، بين تركيا والتشيك في يونيو الماضي.

ولم يُقتل أحد في الهجوم الذي وقع وسط المدينة، لكن أصيب العديد من الأشخاص، أحدهم كان في حالة خطيرة.

وقضت محكمة شتوتغارت الإقليمية بأن السوري البالغ من العمر 26 عاما، والذي اعترف بارتكاب الجريمة، "طعن عمدا أشخاصا يرتدون قمصانا وأوشحة تركية ويرفعون أعلام تركيا، بدافع كراهيته للبلاد".

وذكرت المحكمة أن هدف المتهم كان "مهاجمة وقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص".

وقالت القاضية إن المتهم "مذنب بـ3 تهم تتعلق بالشروع في القتل، و3 أخرى تتعلق بمحاولة القتل غير العمد". وتم الحكم عليه بالحبس 9 سنوات و6 أشهر، وفق أسوشيتد برس.

وكان الادعاء العام قد طالب بالسجن 13 عاما بتهمة الشروع في القتل في 6 حالات، من بين أمور أخرى. وتبنى محامي الطرف المدني، الذي يمثل 4 ضحايا، مطالب مماثلة.

في المقابل، طالب دفاع المتهم بالسجن لمدة 8 سنوات، مشيرا إلى أن سلوك موكله "ينم عن إصابته بالذهان".

والحكم ليس نهائيا بعد. ولا يزال بإمكان المتهم المدان الاستئناف على الحكم.