الثغرة اكتشفت في أكبر مسابقة للقرصنة في الصين
الثغرة اكتشفت في أكبر مسابقة للقرصنة في الصين

استغلت الاستخبارات الصينية اختراقا حققه واحد من نخبة القراصنة في البلاد لهواتف آيفون واستخدمته كسلاح للتجسس على أقلية الإويغور المسلمة.

ونقل تقرير من موقع "تكنولوجي ريفيو" أن الباحث في شركة Qihoo 360 الصينية العملاقة للأمن السيبراني، Qixun Zhao، تمكن من اختراق آيفون في مسابقة نظمتها الصين في 2018 كمسابقة بديلة بعد منع بكين القراصنة الصينيين من المشاركة في المسابقات الأجنبية.

وفاز الباحث الصيني بالجائزة الكبرى البالغة 200  ألف دولار  بعد تمكنه من السيطرة بسهولة على أحدث أجهزة iPhone.

وبعد شهرين من ذلك، أي في يناير 2019 ، أصدرت Apple تحديثا أصلح الخلل. 

ولكن في أغسطس من ذلك العام، نشرت غوغل تحليلا لحملة قرصنة قالت إنها "تستغل أجهزة iPhone بشكل جماعي".

ورصد الباحثون خمس ثغرات في الحملة إحداها كانت الثغرة التي اكتشفها الباحث الصيني.

وأشار الباحثون إلى أوجه التشابه بين هجمات في العالم الحقيقي وهجمات القرصنة التي تمت في إطار المسابقة.

وقال تقرير الموقع إن تحليل الباحثين أغفل هوية الماهجم والضحية، إذ أن الحكومة الصينية كانت وراء هجمات عبر الثغرة استهدفت مسلمي الإويغور.

وبيّنت دراسات نشرتها معاهد أميركية وأسترالية أن ما لا يقل عن مليون شخص من مسلمي الأويغور أدخلوا "معسكرات" وفُرض على بعضهم "العمل القسري"، خصوصا في حقول القطن في المنطقة.

وأشار الموقع إلى أن الهجوم استهدف أجهزة Apple للتجسس على الأقلية المسلمة في الصين، ووفق المسؤولين الأميركيين فقد تم تطويره في أكبر منافسة قرصنة في البلاد.

ويُحتجز مليون شخص على الأقل من أبناء أقلية الإويغور داخل معسكرات في إقليم شينجيانغ، وفق منظمات حقوقية تتهم أيضا بكين بتعقيم نساء قسرا وفرض العمل القسري.

وتنفي الصين بشدة هذا الأمر، وتقول إن هذه المعسكرات هي "مراكز تدريب مهني" تهدف الى إبعاد السكان عن التطرف الديني والنزعات الانفصالية. 

والشهر الماضي فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين صينيين لدورهما في "الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان" في حق أقلية الإويغور .

وقائع حرق المصحف تكررت في السويد مؤخرا
وقائع حرق المصحف تكررت في السويد مؤخرا

حثت إيران السويد على التحرك ضد تدنيس المصحف، قبل النظر في تعيين سفراء، وطلبت منها الإفراج عن مواطن إيراني محتجز لديها، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد.

وتطرق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى هذه القضية مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب بيان الوزارة.

وذكر البيان أن أمير عبد اللهيان قال لبيلستروم في نيويورك، "في ما يتعلق بتبادل السفراء، نتوقع تحركًا إيجابيًا من السويد بشأن قضية القرآن الكريم".

وشهدت السويد، في الأشهر الأخيرة، العديد من عمليات تدنيس المصحف، مما أثار السخط في العالم الإسلامي.

ودانت ستوكهولم حرق المصحف على أراضيها، لكنّها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع ولا يمكنها بالتالي حظر هذه التحركات.

وردت طهران في يوليو بأنها لن تعتمد السفير السويدي الجديد.

والثلاثاء، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من على منبر الأمم المتحدة رافعا نسخة من القرآن إن "نيران الاساءة والتحريف لن تكون ندا للحقيقة".

وقال الوزير الايراني لنظيره السويدي إن "الدفاع عن قيم السويد مع تجاهل قيم ملياري مسلم حول العالم أمر غير مقبول".

كما دعا ستوكهولم إلى إطلاق سراح حميد نوري، الرئيس السابق للسجون الإيرانية، المحكوم بالسجن المؤبد في ستوكهولم لدوره في عمليات إعدام جماعية لسجناء عام 1988.

وقال الوزير "نأمل أن تتخذ الحكومة السويدية قرارا حكيما وشجاعا في مرحلة الاستئناف وتطلق سراح نوري"، مضيفا "نحن مستعدون للتعاون الإيجابي والبناء في مختلف المجالات".

ولم يشر البيان إلى المواطنين السويديين المسجونين في إيران، وبينهم الدبلوماسي السويدي لدى الاتحاد الأوروبي يوهان فلوديروس (33 عامًا)، المعتقل منذ أكثر من 500 يوم، بتهمة ارتكاب "جرائم خطيرة ضد القانون الدولي".

وأعدمت طهران في مايو الإيراني السويدي حبيب شعب، الذي كان مدانا بتهمة "الإفساد في الأرض وتشكيل جماعة متمردة"، بعد اختطافه في تركيا في أكتوبر2020. وأثارت عملية شنقه غضبا شديدا في السويد.

ولا يزال الأكاديمي الإيراني السويدي أحمد رضا جلالي الذي أوقف في إيران عام 2016 وحكم عليه بالإعدام بتهم مماثلة، مهددا بالإعدام.

وأعدمت إيران 582 شخصًا في عام 2022، أي أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين، وفقًا للعديد من المنظمات غير الحكومية.