انفجار خط غاز في حي سكني وسط الصين
انفجار خط غاز في حي سكني وسط الصين

لقي 11 شخصا حتفهم وأصيب 37 بجروح خطيرة، الأحد، جراء انفجار أنبوب غاز في منطقة سكنية بوسط البلاد، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن التلفزيون الصيني.

وأضاف التلفزيون أن السلطات أجلت 144 شخصا من المنطقة بحلول الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي (03.00 بتوقيت غرينتش)، بعد الحادث المميت الذي وقع بمدينة شييان في إقليم هوبي.

وأدى الانفجار إلى إنهيار مبنى يستخدم كسوق للمواد الغذائية في السادسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.

وجاء انفجار شيان بعد يوم من مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، عندما تسربت مادة فورمات الميثيل السامة من سيارة في منشأة لمعالجة المواد الكيميائية في مدينة قوييانغ بجنوب غرب البلاد، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

عادة ما تُعزى الحوادث المميتة المتكررة إلى ضعف الالتزام بمعايير السلامة وسوء الصيانة والفساد بين الهيئات التنفيذية. وغالبا ما يتم فرض عقوبات قاسية على المسؤولين، لكن ارتفاع الطلب والرغبة في الربح غالبا ما يتفوقان على مثل هذه المخاوف، على حد تعبير الوكالة.

وكان من بين أضخم الحوادث، انفجار هائل وقع عام 2015 في مستودع للمواد الكيميائية في مدينة تيانجين الساحلية والذي أسفر عن مقتل 173 شخصا، معظمهم من رجال الإطفاء والشرطة. 

وألقي باللوم في الانفجار على البناء غير القانوني والتخزين غير الآمن للمواد المتطايرة.

وقائع حرق المصحف تكررت في السويد مؤخرا
وقائع حرق المصحف تكررت في السويد مؤخرا

حثت إيران السويد على التحرك ضد تدنيس المصحف، قبل النظر في تعيين سفراء، وطلبت منها الإفراج عن مواطن إيراني محتجز لديها، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد.

وتطرق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى هذه القضية مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب بيان الوزارة.

وذكر البيان أن أمير عبد اللهيان قال لبيلستروم في نيويورك، "في ما يتعلق بتبادل السفراء، نتوقع تحركًا إيجابيًا من السويد بشأن قضية القرآن الكريم".

وشهدت السويد، في الأشهر الأخيرة، العديد من عمليات تدنيس المصحف، مما أثار السخط في العالم الإسلامي.

ودانت ستوكهولم حرق المصحف على أراضيها، لكنّها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع ولا يمكنها بالتالي حظر هذه التحركات.

وردت طهران في يوليو بأنها لن تعتمد السفير السويدي الجديد.

والثلاثاء، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من على منبر الأمم المتحدة رافعا نسخة من القرآن إن "نيران الاساءة والتحريف لن تكون ندا للحقيقة".

وقال الوزير الايراني لنظيره السويدي إن "الدفاع عن قيم السويد مع تجاهل قيم ملياري مسلم حول العالم أمر غير مقبول".

كما دعا ستوكهولم إلى إطلاق سراح حميد نوري، الرئيس السابق للسجون الإيرانية، المحكوم بالسجن المؤبد في ستوكهولم لدوره في عمليات إعدام جماعية لسجناء عام 1988.

وقال الوزير "نأمل أن تتخذ الحكومة السويدية قرارا حكيما وشجاعا في مرحلة الاستئناف وتطلق سراح نوري"، مضيفا "نحن مستعدون للتعاون الإيجابي والبناء في مختلف المجالات".

ولم يشر البيان إلى المواطنين السويديين المسجونين في إيران، وبينهم الدبلوماسي السويدي لدى الاتحاد الأوروبي يوهان فلوديروس (33 عامًا)، المعتقل منذ أكثر من 500 يوم، بتهمة ارتكاب "جرائم خطيرة ضد القانون الدولي".

وأعدمت طهران في مايو الإيراني السويدي حبيب شعب، الذي كان مدانا بتهمة "الإفساد في الأرض وتشكيل جماعة متمردة"، بعد اختطافه في تركيا في أكتوبر2020. وأثارت عملية شنقه غضبا شديدا في السويد.

ولا يزال الأكاديمي الإيراني السويدي أحمد رضا جلالي الذي أوقف في إيران عام 2016 وحكم عليه بالإعدام بتهم مماثلة، مهددا بالإعدام.

وأعدمت إيران 582 شخصًا في عام 2022، أي أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين، وفقًا للعديد من المنظمات غير الحكومية.