A warship of Britain taked part in the “Aman” or peace exercise in the Arabian Sea, off Karachi, Pakistan, Monday, Feb. 15,…
موسكو قلقة من دخول مزيد من السفن الحربية التابعة لحلف شمال الأطلسي إلى البحر الأسود

أعلنت روسيا، الأربعاء، تلقيها تطمينات تركية بأن مشروع إنشاء قناة مائية لتسهيل حركة الملاحة على البوسفور لن يؤدي إلى تواجد أكبر لقوات بحرية تابعة لحلف شمال الأطلسي في البحر الأسود.

وطالما دافعت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان عن مشروع قناة إسطنبول المزمع إنشاؤه والمثير للجدل، وهو ممر مائي يمتد بطول 45 كيلومترا بموازاة مضيق البوسفور الذي يربط البحر الأسود ببحر مرمرة والبحر المتوسط.

وتخشى روسيا أن تؤدي موافقة أنقرة على مخطط تطوير القناة الجديدة إلى تقويض التزامها باتفاقية مونترو التي تعود لعام 1936 وتنظم الملاحة عبر مضيقي البوسفور والدردنيل.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أبريل إردوغان إلى الحفاظ على هذه الاتفاقية.

وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف للصحافيين بعد محادثات مع نظيره مولود تشاوش أوغلو في أنطاليا بجنوب تركيا "نحن راضون عن تفاعلنا مع زملائنا الأتراك".

وأضاف "خلال محادثاتنا، توافقنا على أن خطط بناء قناة إسطنبول لن تمس بأي شكل من الأشكال إحداثيات تواجد القوات البحرية الأجنبية في البحر الأسود".

وموسكو قلقة من دخول سفن حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى البحر الأسود، حيث واجهت بحريتها الأسبوع الماضي بارجة بريطانية عبرت مياه متنازع عليها قرب شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا عام 2014.

وتقيد اتفاقية مونترو دخول السفن الحربية إلى البحر الأسود من خلال وضع قواعد صارمة على الملاحة في هذه المنطقة، لكنها تضمن المرور الحر للسفن المدنية سواء في أوقات السلم أم الحرب.

لكن تشاوش أوغلو لم يؤكد التزام تركيا بعدم السماح لحلف شمال الأطلسي بإرسال سفن حربية إضافية إلى البحر الأسود، مكتفيا بالقول إن قناة اسطنبول لن يكون لها "تأثير مباشر" على اتفاقية مونترو.

وأشار الوزير التركي إلى أن الاتفاقية لها أحكامها الخاصة التي تنص على كيفية مراجعتها وإبطالها.

وقال "لن يطرأ أي تغيير على اتفاقية مونترو مع بناء قناة إسطنبول"، مضيفا أن الممر المائي الجديد سيخضع للقوانين التركية.

سيارة شرطة مصرية
ضابط شرطة قتل في شجار بأحد البنوك

بين تحرير سيدة كانت محتجزة لسنوات ومقيدة داخل غرفة مغلقة، وتجول شاب برأس ضحيته في شوراع الأقصر ومقتل ضابط في مشاجرة، اهتزت مصر بجرائم مروعة، الثلاثاء، زاد حدوثها في نفس اليوم من صدمتها.

وصدم المصريون من مقطع فيديو لشاب يتجول برأس بشرية في شوارع محافظة الأقصر.

وفي القصة، وفق مراسل الحرة، أقدم الشاب على قتل جاره بطريقة "وحشية" مساء الثلاثاء، وفقا لشهود عيان.

ووقعت الحادثة في منطقة أبو الجود وسط المدينة، حيث نشب شجار بين الشاب وجاره، سرعان ما تصاعد، ليقدم المتهم باستخدام سكين وذبح الضحية.

وأظهر مقطع فيديو لم تنشره الحرة بسبب حساسيته، المتهم وهو يتجول برأس الضحية في الشارع أمام أنظار المارة.

وفتحت السلطات المصرية تحقيقا بالحادثة، كما نُقلت الجثة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي إنها "نجحت في ضبط مضطرب نفسيا بالأقصر، لقيامه بالاعتداء على أحد المواطنين بسكين كان بحوزته، مما أدى لوفاته".

وبالتزامن مع صدمة جريمة قتل الشاب لجاره، اهتز المصريون لجريمة أخرى وقعت بنفس اليوم في أحد فروع بنك مصر بمحافظة الفيوم، إذ قالت وزارة الداخلية إن مشاجرة بين عميل للبنك وموظف انتهت بمقتل ضابط شرطة.

ووفق بيان الداخلية المصرية أن قوة أمنية انتقلت لفرع البنك بالفيوم بعد ورود مشاجرة بين أحد العملاء والموظفيين بسبب مطالبته بصرف عائده الادخاري قبل موعده.

وفق رواية الوزارة لما حدث، فقد انتابت العميل حالة هياج، وتمكنت القوة الأمنية من السيطرة عليه بعد أن قام العميل بإصابة "العقيد فتحي عبدالحفيظ سويلم، من قوة مديرية أمن الفيوم، بآلة حادة كانت بحوزته، أسفرت عن استشهاده".

وغير بعد عن العاصمة القاهرة، لم يصدق سكان بمدينة الجيزة، أن الشابة "بدرية" التي اختفت منذ 6 سنوات محتجزة في بيت عمها وبتواطؤ مع أخيها.

وتنقل صحيفة "مصراوي" أن الأجهزة الأمنية، وبعد تلقي بلاغ من والدتها، اقتحموا البيت ليجدو الشابة داخل غرفة مخفية، حيث كانت محتجزة ومقيدة بسلسلة حديدية مثبتة في الحائط بقدمها اليمنى.

وفي تفاصيل الواقعة كما نقلت وسائل إعلام مصرية عن التحقيقات الأولية، قرر عمها وأخيها غير الشقيق تقييدها بسلاسل حديدية مثبتة في الحائط بعد وفاة والدها وطلاقها من زوجها عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها.

وبرر المتهمان فعلتهما بالخوف من انحرافها بعد طلاقها ووفاة والدها، لذلك قرروا تقييدها في الغرفة على مدار السنوات الماضية لمنعها من الخروج.