أفاد مراسل "الحرة"، الأحد، بسقوط جرحى في قصف صاروخي استهدف أحياء سكنية في مدينة عفرين في شمال سوريا.
وتخضع منطقة عفرين لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا شمالي حلب.
وبحسب المرصد السوري، فقد طال القصف مناطق دوار معراتة وطريق راجو وشارع الفيلات.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من مقتل ثلاثة جنود أتراك وإصابة آخرين، إثر استهدافهم بصاروخ موجه في قرية حزوان بريف حلب الشرقي، حيث أكد المرصد أن استهداف الجنود الأتراك تم باستخدام صاروخ موجه مضاد للدروع.
وردا على ذلك، استهدفت القذائف المدفعية التركية في شرق حلب مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية.
وقالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة إن قواتها حددت "أهدافا إرهابية" في المنطقة، واستهدفتها بإطلاق النار "بشكل فعال" ردا على الهجوم.
ويقيم الجيش التركي نقاط مراقبة في مواقع خفض التصعيد في شمالي سوريا بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع روسيا وإيران.
وقبل ذلك، شنت تركيا بدعم من بعض فصائل المعارضة القريبة منها، عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "درع الفرات" في محافظة حلب، مستهدفة تنظيم "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ سنوات حركة تمرد ضدها.
وهددت تركيا بإخراج وحدات حماية الشعب من المنطقة الواقعة على امتداد حدودها. فيما أتاحت العملية للمعارضين السوريين المدعومين من تركيا السيطرة على مدن عدة، بما في ذلك جرابلس والباب.