صورة أرشيفية لإحدى جلسات البرلمان الصومالي
صورة أرشيفية لإحدى جلسات البرلمان الصومالي

طالب نشطاء وحقوقيون وأكاديميون وخبراء سياسيون بضرورة الحفاظ على نسبة 30 بالمئة من تمثيل المرأة في البرلمان الصومالي، وفقا لما ذكر موقع "أفريكان نيوز"، مؤكدين أن تلك الحصة كانت  كانت مهمة لتنمية دولة قوية وشاملة ومستقرة، حيث تشكل النساء غالبية سكان البلاد.

وأوضحت وزيرة شؤون المرأة وحقوق الإنسان في الحكومة الاتحادية، حنيفة محمد إبراهيم خلال منتدى عقد مؤخرا برعاية الاتحاد الأفريقي في مقديشو أنه ""في فترة الانتخابات الحالية، نقوم بالضغط من أجل تخصيص مقاعد للنساء، وإذا أردنا تحقيق حصة 30 في المائة، فهذا يعني أن نضمن أنه مقابل كل ثلاثة مقاعد برلمانية، مقعد للمرأة".

وفي نفس السياق قالت منى حسن، مسؤولة الشؤون السياسية في بعثة الاتحاد الأفريقي بالصومال، إنه من المهم إجراء حوار مفتوح بشأن موضوع تمثيل المرأة في السياسة.

وزادت: "بالنسبة لهذا المنتدى، أردنا أن تلتقي النساء وأصحاب الاختصاص من مختلف القطاعات والمشارب لمناقشة الانتخابات التشريعية" موضحة: "هدفنا هو التأكد من حصول النساء على تمثيلهن السياسي المنصوص عليه في الدستور حتى يكن جزءًا من عملية صنع القرار في هذا البلد".

من جانبه، حث ناشط المجتمع المدني، أسد أبو بكر علي، الرجال على المساهمة في دعم المرأة لتحقيق حصة 30 في المائة، معتبرا أن "النساء في الصومال قد أظهرن بالفعل قدرتهن على المساهمة في مبادرات السلام وبناء الدولة".

وحثت رئيسة لجنة سفراء النوايا الحسنة في الأمم المتحدة، باتولو شيخ أحمد غابالي، جميع أصحاب النوايا الحسنة على حشد الدعم اللازم لتمكين المرأة من المشاركة الكاملة في الانتخابات التشريعية.

وأعربت عن أملها في أن تتكمن النساء الصوماليات من النساء في الانتخابات الجارية من ممارسة حقوقهن السياسية على النحو الواجب من خلال الحصول على المزيد من المقاعد، مردفة: "أقول لجميع السيدات شاركن في هذه الانتخابات ولا تجعلن أي شيء يمنعكن من تحقيق أهدافكن".

وتنتاب الكثير من النساء الراغبات في الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة بمجلسيه الشعب والشيوخ شكوك بشأن غياب ضمانات لحماية تمثيلهن في البرلمان المرتقب، حيث حظيت المرأة بنسبة 30 في المئة من مقاعد البرلمان عام 2015.

طاقم طبي بمستشفى جامعي في الجزائر - أرشيفية
طاقم طبي بمستشفى جامعي في الجزائر - أرشيفية

قررت وزارة الصحة الجزائرية إخضاع كل وافد جديد للولايات التي عرفت تسجيل عشرات الإصابات بالملاريا والديفتيريا، جنوبي البلاد، للتحاليل والفحوص كما تقرر إخضاع المقيمين من كل الجنسيات للتلقيح، وفق بيان وزارة الصحة، الاثنين.

وسجلت الوزارة "تراجع للوباء واستقرار في الوضع الصحي بهذه المناطق (تمنراست، عين قزام وبرج باجي مختار)، مع التحكم في انتشار الداء" عقب الاجتماع الذي جرى بين وزير القطاع، عبد الحق سايحي، ومديري الصحة بولايات الجنوب الجزائري.

وسيتم الاستمرار في تزويد الولايات المعنية بالكميات التي تحتاجها من الأدوية والأمصال المضادة للدفتيريا واللقاحات و"اعتمادها كآلية وقائية عن طريق الوصول إلى نسبة 90 بالمائة من التلقيح لدى قاطني هذه المناطق مهما كانت جنسيتهم"، حسب المصدر نفسه.

طاقم طبي بمستشفى جامعي في الجزائر - أرشيف

الجزائر ترسل فرقا طبية إلى الجنوب لصد تفشي الملاريا

أرسلت الجزائر وفودا طبية إلى عدد من المدن الجنوبية بالبلاد في محاولة منها لتطويق حالات الدفتيريا والملاريا التي ظهرت في صفوف المهاجرين.

وأكدت وزارة الصحة الجزائرية، الأحد، أن الوضعية الوبائية تسير "وفق البروتوكولات العلمية المعروفة"، وذلك عقب ظهور حالات دفتيريا وملاريا ببعض الولايات بجنوب البلاد"، مشيرة إلى أن العملية "متواصلة للقضاء على هذه الحالة الوبائية من جذورها".

ولاحتواء انتشار الملاريا والديفتيريا سيتم "الاستمرار أيضا في اعتماد ذات البروتوكول العلاجي (التحاليل واللقاحات) بالنظر إلى النجاعة التي أثبتها من خلال الاحتواء السريع للوضع الوبائي، والإبقاء على العمل التنسيقي متعدد القطاعات كآلية فعالة لمجابهة هذه الأمراض".

كما اتخذت وزارة الصحة سلسلة من الإجراءات لتعزيز تدخل الأطقم الطبية، وفي هذا الصدد تقرر إرسال بعثات طبية أخرى، من ولايات مجاورة تعمل بنظام المناوبة أسبوعيا لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للأطقم الطبية وشبه الطبية، "بهدف ضمان معالجة كل الحالات المسجلة مع ضرورة إخضاع أي شخص وافد مشتبه في إصابته للتحاليل اللازمة".

وأعلن وزير الصحة أنه سيتم إرسال معدات طبية ومكثفات الاوكسجين وأدوية للمناطق الحدودية الجنوبية، يومي الأربعاء والأحد، المقبلين من هذا الشهر.

وكانت 3 مناطق من أقصى الجنوب الجزائري المحاذي للحدود مع مالي والنيجر سجلت عشرات الإصابات بالملاريا والديفتيريا، خلال الشهر الماضي.

وذكر رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي في الجزائر، كمال صنهاجي، الأسبوع الماضي، أن الجهات الصحية "قدمت جرعات اللقاحات والأدوية المضادة للملاريا لـ 145 مصاب".

وسبق للجزائر أن سجلت 2726 إصابة بمرض الملاريا على المستوى الوطني خلال سنة 2020، أدت إلى وفاة 3 أشخاص.

وذكرت وزارة الصحة وقتها أن كل الحالات المسجلة بجنوب البلاد لوافدين أجانب من الساحل والصحراء الكبرى، حسبما جاء في تقرير سابق لوكالة الأنباء الجزائرية.

وتنتقل الملاريا إلى البشر عن طريق "لدغات بعض أنواع أنثى بعوض الأنوفيلة الحاملة للعدوى". وقد تنتقل أيضا عن طريق نقل الدم واستخدام الإبر الملوثة.

أما الدفتيريا فهي عدوى "تسببها بكتيريا الخُنَّاق الوتدية"، تظهر أعراضها بعد يومين إلى 5 أيام من التعرّض للبكتيريا المسببة لها وتتراوح حدتهما بين خفيفة ووخيمة.