مجموعة قرصنة إيرانية تنشط في التسلل لأجهزة كمبيوترات حول العالم
مجموعة قرصنة إيرانية تنشط في التسلل لأجهزة كمبيوترات حول العالم

أعلنت القيادة السيبرانية في الجيش الأميركي، الأربعاء، رصدها لمجموعة "قرصنة إلكترونية" مرتبطة بوزارة الاستخبارات الإيرانية.

وحددت القيادة السيبرانية مجموعة من "الأدوات والبرمجيات" مفتوحة المصدر المرتبطة بإيران والتي تستخدم للوصول إلى "شبكات الضحايا"، وفق بيان صحفي.

وتعرف مجموعة القرصنة باسم "مادي ووتر" (MuddyWater)، وهي جماعة قرصنة إيرانية تستهدف دول الشرق الأوسط، وتستهدف أيضا الولايات المتحدة ودولا أوروبية.

ووفق خدمة أبحاث الكونغرس الأميركي، تعتبر هذه المجموعة إحدى العناصر التابعة لوزارة الاستخبارات والأمن الإيراني، حيث تقوم بمراقبة ومتابعة معارضي النظام والنشطاء المناهضين للنظام في الخارج من خلال شبكة عملائها الموجودين في السفارات الإيرانية.

ونشرت القيادة السيبرانية عدة نماذج من "شيفرات" البرامج المقرصنة التي تستخدمها المجموعة الإيرانية في التسلل لأجهزة الكمبيوترات حول العالم.

سارة جونز، متخصصة في الأمن السيبراني قالت لشبكة "سي أن أن" إن "إيران تضم فرقا متعددة تقوم بعمليات تجسس سيبراني، وهجمات إلكترونية، وهذه الفرق مرتبطة بالأجهزة الأمنية ولحرس الثوري الإيراني، حيث يتم استخدامهم للتجسس على خصوم ومنافسين إيران في جميع أنحاء العالم".

وكانت إسرائيل قد أعلنت الأربعاء تفكيك شبكة تجسس نسائية تعمل لصالح إيران، والذين تم تجنيدهن عبر فيسبوك من قبل عميل إيران تظاهر بأنه يهودي يعيش في إيران ويدعى "رامبود نامدار"، وفق وكالة فرانس برس.

وتم تكليف هؤلاء النساء لاحقا بمهام مختلفة مثل الحصول على وثائق للجيش.

لافتة تحمل صورة الأسد في دمشق
مشهد عام من العاصمة السورية دمشق- تعبيرية

أصدرت فصائل المعارضة السورية المسلحة قرارا منعت فيه الاقتراب من المؤسسات العامة في العاصمة السورية دمشق، وقالت إنها ستظل تحت إشراف رئيس الحكومة السابق، محمد غازي الجلالي "حتى يتم تسليمها رسميا".

وقالت الفصائل، في بيان الأحد، إنه "يمنع أيضا إطلاق الرصاص في الهواء".

ووجهت دعوة لأهالي ووجهاء منطقة السيدة زينب بضواحي دمشق، الذين اختاروا ترك نظام الأسد ورفضوا دعمه، وجاء فيها: "نثمن موقفكم الشجاع ولكل من ألقى سلاحه منكم الأمان".

وأصدر رئيس حكومة نظام الأسد، محمد غازي الجلالي قبل ساعات بيانا مصورا قال فيه إنه في منزله ولم يغادر، ودعا المواطنين بأن البلاد ستكون "لكل السوريين".

وأضاف أن سوريا ستكون بلد لجميع أبنائها، و"بلد يستطيع أن يكون دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم دون أن تدخل في أي تحالفات وتكتلات إقليمية".

وأردف الجلالي حديثه: "ولكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب ونحن مستعدون للتعامل معها بحيث تتم نقل الملفات الحكومية بشكل سلس ومنهجي بما يحفظ مرافق الدولة".

وجاء ذلك بعدما أعلنت فصائل المعارضة السورية هروب بشار الأسد وأن "سوريا أصبحت حرة".

ولم تعرف الوجهة التي قصدها الأسد حتى الآن، وكذلك الأمر بالنسبة لأخيه ماهر الأسد وبقية الضباط الكبار في نظامه.

ومنذ فجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة إلى قلب العاصمة دمشق، لأول مرة في تاريخ سوريا المعاصر.

وشهدت ساحة الأمويين احتفالات بسقوط الأسد، ووثقها سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتسجيلات مصورة.