الأردن يرصد نشاطات شبكات تهريب وتصنيع المخدرات داخل سوريا
الأردن يرصد نشاطات شبكات تهريب وتصنيع المخدرات داخل سوريا

قال السلطات الأمنية الأردنية إنها رصدت 160 شبكة تهريب مخدرات تعمل في سوريا، وتحاول تهريب المخدرات إلى الأرضي الأردنية والدول المجاورة.

مدير مديرية الإعلام العسكري، مصطفى الحياري قال إنه "بتنفيذ قواعد الاشتباك الجديدة على الحدود" أسفرت عن "مقتل 30 مهربا، وضبط أكثر من 17 ألف "كف حشيش" وما يزيد عن 16 مليون حبة مخدر منذ بداية العام الحالي، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الرسمية "بترا".

وأوضح الحياري خلال جولة إعلامية لمناطق حدودية  أن "قواعد الاشتباك مع المهربين تغيرت بسبب تغيرات في طبيعة التهديد".

وذكر الجيش الأردني على موقعه الإلكتروني أن قواته أحبطت نحو 360 محاولة تسلل أو تهريب، و 26 عملية تسلل، و 48 عملية تهريب في عام 2021.

مقتل عشرات المهربين وضبط 16 مليون حبة مخدر

من جانبه أشار زيد الدباس، من القيادة العامة للقوات المسلحة، أنه تم رصد نشاطات العديد من الجماعات والشبكات المتخصصة بالتهريب، حيث تم تحديد مناطق التصنيع والتخزين، مضيفا أن "هذه الشبكات تقوم بتكتيكات أقرب ما تكون إلى حركات منظمة، ناهيك عن تجيهزات مركباتها عالية الخطورة، واستخدامهم للطائرات المسيرة عن بعد".

وذكر أن "السنوات الماضية شهدت حالة من الفوضى على الحدود من الجانب السوري"، لافتا إلى أن الأردن يتطلع إلى تعاون أكبر من الجانب السوري في هذا الشأن، فيما قال الحياري "إن بعض مراكز الشرطة السورية تعاونت مع المهربين في بعض الحالات".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وجه اتهامات لحزب الله اللبناني، وشخصيات مرتبطة بالنظام السوري، بتسهيل عمليات تهريب المخدرات والسلاح، إلى الأردن.

وبحسب تحقيق موسع للمرصد فإن عمليات تهريب المخدرات وقطع السلاح وتهريب البشر باتجاه الأردن بدأت تتصاعد وتيرتها بعد أن سيطرت قوات النظام والميليشيات الموالية لها على الحدود الأردنية – السورية، قبل سنوات، ولاسيما بادية السويداء ذات الطبيعة الجبلية الوعرة.

وعن مصدر الشحنات ووجهتها، يذكر التحقيق أن "الهدف من تهريب المخدرات إلى الأردن هو إيصالها إلى الجزيرة العربية"، كاشفا أن الجهة المتورطة هي مجموعات مسلحة تتبع لميليشيا حزب الله اللبناني".

ولفت إلى أن الشحنات تنطلق من منطقة بعلبك في لبنان، إلى جرود القلمون ثم إلى محافظة السويداء في الجنوب السوري، وكل ذلك يتم بحماية مجموعات مسلحة موالية للنظام ومحسوبة على حزب الله.

وكانت القوات الأردنية قد تصدت لمحاولة لتهريب مخدرات عبر الحدود مع سوريا، في 16 يناير الماضي، ونجم عن الاشتباك مقتل ضابط أردني وإصابة ثلاثة جنود من حرس الحدود.

وأجرى مسؤولون سوريون وأردنيون محادثات حول أمن الحدود في أيلول من العام الماضي، بعد أن استولت القوات الحكومية السورية على مناطق كانت خاضعة للمعارضة على طول الحدود الأردنية.

وكشف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تقرير عام 2014 أن سوق الأمفيتامين آخذة في الازدهار بالشرق الأوسط، مع وجود أكثر من 55 في المئة من "الأمفيتامينات" المضبوطة بجميع أنحاء العالم في السعودية، والأردن، وسوريا.

وتؤكد السلطات الأردنية أن 85 في المئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن، خصوصا جنوبا إلى السعودية ودول الخليج.

المؤسسة التونسية اعتذرت عن الخطأ وأوضحت خلفياته
المؤسسة التونسية اعتذرت عن الخطأ وأوضحت خلفياته

اعتذرت الإدارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، الثلاثاء، عما اعتبرته "الخطأ المتعلق بالراية الوطنية"، إثر رفع العلم التركي فوق إحدى إداراتها المركزية.

وتداول تونسيون على منصات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر علم تركيا يرفرف على واجهة مقر مصالح الإدارة المركزية للملك الحديدي التابعة للشركة المذكورة، عوض العلم التونسي.

وأثار الخطأ استهجان نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن غضبهم إزاء "هذا التصرف غير المقبول برفع راية غير الراية الوطنية على واجهة إدارة عمومية"، بحسب موقع "بوابة تونس" المحلي.

وإثر الجدل المثار، خرجت الشركة في بيان لها، لتوضح أنه خلال إجراءات تجديد الراية الوطنية المرفوعة فوق مختلف بناياتها، "اقتنت مجموعة من الأعلام لكن عند تسلم الطلبية تسرب، عن طريق الخطأ، علم دولة أجنبية مشابه لعلم تونس ولم يقع التفطن إلى ذلك، إلا بعد رفعه.. وتم التدخل على الفور واستبدال العلم مباشرة بالراية الوطنية".

بلاغ تتقدم الادارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية باعتذارها البليغ عن الخطأ المتعلق بالراية الوطنية الذي...

Posted by ‎الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية : Sncft‎ on Tuesday, September 10, 2024

وأوضحت أن "الإدارة العامة للشركة تفاعلت على الفور، وبإذن من وزير النقل، وتولت فتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذه الحادثة لتحميل المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الإدارية والترتيبية في الغرض".

وجددت الإدارة العامة للشركة "اعتذارها، مؤكدة أن رفع العلم الوطني يمثل رمزا ساميا للسيادة والوحدة الوطنية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التسامح مع أي تصرف قد يمس بهذه الرمزية".