الدعوة تتزامن مع دخول الصراع في اليمن عامه الثامن
الدعوة تتزامن مع دخول الصراع في اليمن عامه الثامن

يدرس مجلس التعاون الخليجي دعوة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وأطراف يمنية أخرى للتشاور في الرياض هذا الشهر في إطار مبادرة تهدف إلى دعم جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة. 

وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، قبل صدور إعلان رسمي هذا الأسبوع، لرويترز إن دعوات رسمية سترسل في غضون أيام لإجراء محادثات تتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب.

وقال المسؤولان إن المسؤولين الحوثيين سيكونون "ضيوفا" على نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون، في مقر المجلس بالرياض بضماناته الأمنية إذا ما قبلت الجماعة الدعوة للمشاركة في المحادثات المقرر أن تتم في الفترة من 29 مارس إلى السابع من أبريل.

في المقابل، قال مسؤول في جماعة الحوثي إن السعودية لا يمكن أن تكون وسيطا في حرب اليمن.

وكتب رئيس اللجنة الثورية العليا للحركة، محمد علي الحوثي، عبر حسابه في تويتر: "الرياض طرف في الحرب وليست وسيطا".

ووفقا لرويترز، قد تكون عُمان، حيث يوجد بعض المسؤولين الحوثيين، والكويت، التي استضافت محادثات السلام السابقة عام 2015، أرضية أكثر حيادية لمثل هذه المشاورات.

وقال المسؤولون إن هادي الذي يتخذ من الرياض مقرا له وافق على المحادثات.

ويعتبر الصراع، الذي يُنظر إليه إلى حد كبير على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران، نقطة خلاف بين الرياض وواشنطن، وفقا للوكالة.

وفي الأسبوع الماضي أجرى مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن محادثات مع الأطراف اليمنية بهدف إعداد إطار عمل لمفاوضات سياسية شاملة.

وفشلت في العام الماضي جهود بذلتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار وتصاعدت حدة العنف.

الإمارات
استثمارات الإمارات ستزيد في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع الأميركي

قال مسؤول في البيت الأبيض، الجمعة، إن الإمارات التزمت بإطار استثماري مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، وذلك بعد لقاء مسؤولين إماراتيين كبار بالرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع.

وأضاف المسؤول لرويترز أن الإطار الجديد "سيزيد بشكل كبير استثمارات الإمارات الحالية في الاقتصاد الأميركي" في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع الأميركي.

وقبل أيام، التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، بالبيت الأبيض، حيث بحث الجانبان تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلديهما في مجالات مختلفة.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، بحث الشيخ طحنون بن زايد والرئيس الأميركي، "آفاق الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد التي تربط الإمارات والولايات المتحدة"، وسبل تعزيزها بما ينعكس إيجاباً على المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

وأكد المسؤول الإماراتي إلى تطلُّع بلاده لمواصلة تعزيز علاقتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة من خلال تعزيز شراكتهما، وتسريع الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والصناعات والطاقة والرعاية الصحية، كون هذه المجالات تمثل ركائز أساسية للنمو والازدهار.

وقبل لقاء ترامب، التقى المسؤول الإماراتي ضمن زيارته إلى الولايات المتحدة، سكوت بيسينت وزير الخزانة، وبحث معه "أوجه التعاون المشترك بين الإمارات وواشنطن في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين".

وتناولت المحادثات، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، الجهود المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وحرص البلدين على مواجهة التحديات الراهنة، وتعظيم فرص التنمية والازدهار، وخاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والطاقة والتعاون الاستثماري المشترك.