زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون
كيم جونغ أون يواصل الاجتماع لليوم الثاني على التوالي

  أفادت وسائل إعلام رسمية، الخميس، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون واصل لليوم الثاني على التوالي ترؤس اجتماع رئيسي للحزب الحاكم بشأن سياساته العسكرية والدفاعية، وسط مخاوف من احتمال إجراء بيونغيانغ تجربة نووية وشيكة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم شدد على أهمية الجهود المبذولة لتعزيز القدرات العملياتية للوحدات على الخطوط الأمامية.

ويحظى الاجتماع بمتابعة وثيقة لأنه قد يقدم أدلة على توقيت التجربة النووية التي يُعتقد أن كوريا الشمالية تستعد لها منذ أسابيع.

وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن "الاختبار يمكن أن يجرى "في أي وقت" وأن "كيم سيقرر الموعد".

ولكن مسؤولا في المكتب الرئاسي في سول قال يوم الأربعاء إنه يعتقد أن بيونغيانغ قد تؤجل ما قد تكون تجربتها النووية السابعة في ضوء فعاليات سياسية تجرى بالصين والموقف بالنسبة لانتشار كوفيد-19 في البلاد.

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث

أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، الأحد، عن خطة شاملة لتعزيز الدفاع الوطني، تشمل تحديث الترسانة النووية وإنشاء "قبة حديدية".

وقال هيغسيث، وفقا لمقتطفات نشرها البنتاغون من مقابلة صحفية معه، إن "هذه الأولويات، ستنعكس في ميزانية الدفاع لعام 2026 وما بعدها".

وأكد الوزير "التزام وزارته بالشفافية المالية، وأهمية اجتياز البنتاغون مراجعة مالية شاملة، كما فعل سلاح مشاة البحرية الأميركي في العامين الماضيين".

وقال: "المواطنون الأميركيون يستحقون معرفة كيف وأين يتم إنفاق أموالهم".

قال هيغسيث أيضا: "ستتعاون الوزارة مع إدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك".

وفي إطار تعزيز التحالفات الدولية، يستعد هيغسيث لجولة تبدأ من بلجيكا، لحضور اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وزيارة بولندا وألمانيا للقاء نظيريه والقوات الأميركية هناك.

كما أكد أن الاستراتيجية الدفاعية الأميركية، لن تقتصر على أوروبا، بل ستمتد إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تسعى واشنطن للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد.

وأكد الوزير التزامه بإعادة بناء "روح المقاتل" داخل الجيش الأميركي، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الردع والاستعداد لمواجهة التهديدات العالمية.

وقال: "نحن نعيد بناء الجيش، ونواجه التهديدات في الوقت الفعلي، ونعيد ترسيخ قوة الردع".