بايدن خلال اجتماع برئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بمدريد
بايدن خلال اجتماع برئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بمدريد

انتقدت كوريا الشمالية، الأحد، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان لضغطها من أجل تعزيز تعاونها العسكري الثلاثي الذي يستهدف بيونغيانغ، محذرة من أن هذه الخطوة تثير دعوات عاجلة للبلاد إلى تعزيز قدرتها العسكرية.

يأتي بيان الأحد في الوقت الذي يقول فيه جيران كوريا الشمالية إن البلاد مستعدة لإجراء أول تجربة نووية لها منذ خمس سنوات، في إطار تجاربها الاستفزازية هذا العام.

ودون أن توضح كيفية تعزيز قدرتها العسكرية، قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان إن "الوضع السائد يتطلب بشكل أكثر إلحاحا بناء دفاع البلاد للتعامل بفاعلية مع التدهور السريع للبيئة الأمنية لشبه الجزيرة الكورية وبقية العالl.

وأثار البيان مسألة اجتماع ثلاثي عقد بين زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأسبوع الماضي، حيث أكدوا ضرورة تعزيز تعاونهم للتعامل مع التهديدات النووية لكوريا الشمالية.
 
وجاء في البيان أن "الرؤساء التنفيذيين للولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بحثوا سبل مواجهة (كوريا الشمالية) وناقشوا الإجراءات العسكرية المضادة الخطيرة ضدها بما في ذلك إطلاق مناورات عسكرية ثلاثية مشتركة".
 
تعتبر كوريا الشمالية التدريبات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في المنطقة، لا سيما المناورات مع جارتها كوريا الجنوبية، بمثابة تدريب أخير على الغزو، بالرغم من أن واشنطن وسول قالتا مرارا إنهما لا تنويان مهاجمة كوريا الشمالية.
 
خلال الاجتماع الثلاثي الأخير، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه "قلق للغاية" بشأن استمرار كوريا الشمالية في تجارب الصواريخ الباليستية والخطط الواضحة لإجراء تجربة نووية.
 
وبدوره، قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إن أهمية التعاون الثلاثي تنامت في مواجهة البرنامج النووي الكوري الشمالي المتقدم، بينما قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن التدريبات المشتركة المضادة للصواريخ ستكون مهمة لردع التهديدات الكورية الشمالية.

 فلسطينيون في مبنى تضرر بشدة في قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي أعلن إعداد خطة للسماح بالخروج الطوعي للسكان من قطاع غزة

رفضت بريطانيا وإيرلندا وإسبانيا نقل سكان غزة خارج القطاع إلى بلدان أخرى بعد اقتراح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تولي زمام الأمور في القطاع وإعلان إسرائيل تسهيل خروج سكان القطاع.

والخميس، رفض وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بخصوص استقبال إسبانيا لفلسطينيين في حال خروجهم من غزة.

وقال ألباريس في مقابلة مع محطة آر.إن.إي الإذاعية الإسبانية "أرض سكان غزة هي غزة.. ويجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية في المستقبل".

كما رفضت وزارة الخارجية الأيرلندية، الخميس، مقترح كاتس لقبول أيرلندا لفلسطينيين في حال مغادرتهم لقطاع غزة.

وذكرت الوزارة في بيان مرسل عبر البريد الإلكتروني "يجب أن يكون الهدف هو زيادة المساعدات المقدمة إلى غزة بشكل كبير وعودة الخدمات الأساسية ووضع إطار عمل واضح يمكن للنازحين العودة بموجبه".

وأضافت "أي تعليقات مخالفة لذلك غير مجدية ومصدر إزعاج".

فيما قالت أناليز دودز وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية، الخميس، إن بريطانيا ستعارض أي محاولة لـ "تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة" إلى بلدان عربية مجاورة.

وأضافت أمام البرلمان "يتعين ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين، ولا أي تقليص لأرض قطاع غزة".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كاتس أمر الجيش الإسرائيلي، الخميس، بإعداد خطة للسماح "بالخروج الطوعي" للسكان من قطاع غزة.

وجاءت هذه التعليمات في أعقاب إعلان  ترامب المفاجئ أن الولايات المتحدة تخطط لتولي زمام الأمور في غزة وإعادة توطين سكانها في أماكن أخرى وتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وقال كاتس إن إسبانيا وأيرلندا والنرويج، التي اعترفت العام الماضي بالدولة الفلسطينية، "ملزمة قانونا بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها".