أسماء مرشحين لخلافة جونسون برزت في ظل الاستقالات الجماعية الأخيرة
أسماء مرشحين لخلافة جونسون برزت في ظل الاستقالات الجماعية الأخيرة

يتمسك رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بالسلطة في الوقت الحالي، بينما تتوالى الاستقالات داخل حكومته، وليس هناك أي شخص بعينه يعد الأوفر حظا لخلافته حتى وإن طرحت أسماء.

لكن هناك بعض الأسماء البارزة في حكومة جونسون قد يتعين النظر إلى فرصها في رئاسة الحكومة في حال قرر جونسون الاستقالة في نهاية المطاف. 

ريشي سوناك

استقال وزير المال وهو أول هندي يتولى هذا المنصب، من الحكومة الثلاثاء في خطوة مفاجئة.

لكن فرص سوناك قد تتأثر بخلافة جونسون بعد أن تراجعت شعبيته بسبب ثروته والترتيبات الضريبية لزوجته الثرية التي أثارت استياء في خضم أزمة القدرة الشرائية، وفقا لفرانس برس.

كان سوناك الذي هاجر أجداده من شمال الهند إلى المملكة المتحدة في الستينيات، محللا في بنك غولدمان ساكس وعمل لاحقا في صناديق مضاربة. وأصبح نائبا في عام 2015.

وتولى سوناك المدافع عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والبالغ من العمر 42 عاما، منصب وزير المال في عام 2020، لكنه تعرض لانتقادات بسبب اتخاذ إجراءات غير كافية للجم ارتفاع الأسعار.

ناظم الزهاوي

يحظى وزير المال الجديد باحترام كبير بين البريطانيين بعد نجاح حملة التلقيح ضد وباء كوفيد التي أشرف عليها.

ولد في بغداد لأبوين كرديين، في يونيو 1967، وهاجر إلى المملكة المتحدة في سن التاسعة. أسس شركة أبحاث السوق يوغوف YouGov في عام 2000 واستقال منها بعد عشر سنوات لدخول مجال السياسة وانتخب نائبا.

عين في سبتمبر 2021 وزيرا للتربية والتعليم.

لكن فرانس برس ذكرت أن ثروته الخاصة لفتت الانتباه أيضا، بما في ذلك عندما طلب نفقات من البرلمان لتدفئة إسطبلات الخيول الخاصة به.

ساجد جاويد

كما قدم وزير الصحة استقالته من الحكومة الثلاثاء. وكان قدم قد استقالته في عام 2020 من منصب وزير المال.

صوّت جاويد (52 عاما) في عام 2016  للبقاء في الاتحاد الأوروبي، لكنه انضم لاحقًا إلى معسكر بريكست. وهو ابن سائق حافلة باكستاني مهاجر، وأصبح مصرفيا مشهورا قبل دخوله معترك السياسة.

بن والاس

أصبح وزير الدفاع، البالغ من العمر 52 عاما، أكثر شعبية من أي وقت مضى وسط الغزو الروسي لأوكرانيا. على الرغم من أنه نفى على الدوام أنه مهتم بقيادة حزب المحافظين، إلا أنه يعتبر في صفوف المحافظين بأنه شخصية صريحة وكفوءة.

بيني موردونت

كانت بيني موردونت، البالغة من العمر 49 عاما، أول امرأة تتولى منصب وزيرة للدفاع في بريطانيا، وهي حاليا وزيرة دولة للتجارة الخارجية.

وكانت شخصية هامة في حملة بريكست عام 2016، وعملت منذ ذلك الحين على التفاوض بشأن الاتفاقيات التجارية.

تعتبر موردونت، عنصر الاحتياط في البحرية الملكية، خطيبا بليغا. وبحسب بعض استطلاعات الرأي، زادت مؤخرا شعبيتها بين المحافظين.

جيريمي هانت

خسر وزير الخارجية والصحة السابق، جيريمي هانت، (55 عاما) أمام جونسون في انتخابات 2019 لقيادة الحزب.

أرسل هانت رسالة مبطنة  في حملته الانتخابية للحصول على قيادة جديدة للحكومة، الشهر الماضي ، قائلا إنه في عهد جونسون "لم يعد يثق بنا الناخبون".

لكنه يفتقر إلى الكاريزما التي يتمتع بها جونسون، وفقا لفرانس برس، التي ذكرت أن سجله السابق كوزير للصحة تعرض للهجوم مؤخرا من قبل حليف لجونسون.

ليز تراس

صراحتها واستعدادها للتدخل في الحروب الثقافية جعل وزيرة الخارجية، ليز تراس، تحظى بشعبية كبيرة لدى قاعدة حزب المحافظين.

حصلت تراس (46 عاما) على هذا المنصب الحساس مكافأة لعملها كوزيرة للتجارة الدولية. وفي هذا المنصب، أبرمت الأخصائية في التبادل الحر، التي صوتت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي قبل أن تنتقل إلى المعسكر الآخر، وأشرفت على عقد سلسلة اتفاقات تجارية بعد بريكست.

توم توجندهات

كان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم أول من أعلن أنه ينوي الترشح في حال استقالة جونسون.

خدم توجندهات (49 عاما) العنصر السابق في الجيش البريطاني، في العراق وأفغانستان.

الشرع وعبدي - صورة مركبة
الشرع وعبدي - صورة مركبة

هنأ القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الاثنين، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، أياما بعد إعلانه توليه رئاسة الفترة الانتقالية للبلاد البلاد خلال "هذه الفترة الحساسة".

وكشف عبدي لوكالة "نورث برس" عن "استمرار الجهود المشتركة لإيجاد حلول تحقق المصلحة الوطنية"، مؤكداً "دعم قواته لأي خطوات تعزز الاستقرار والوحدة الوطنية".

كما أكد عن أن "التحضيرات مستمرة لتهيئة أرضية مناسبة للحوار"، مشددا على "أهمية التفاوض الجاد كسبيل لتحقيق توافق وطني.

عبدي والشرع
أحمد الشرع ومظلوم عبدي.. براغماتية عدم المواجهة
بين تحولات الحرب السورية وتعقيدات المصالح الإقليمية والدولية، تتدرج أحمد الشرع، المعروف باسم "أبو محمد الجولاني"، ومظلوم عبدي، القائد العسكري لقوات سوريا الديمقراطية، من قيادة فصائل مسلحة إلى قائدين يتمتعان بنفوذ واسع وعلاقات عابرة للحدود.

وأشار عبدي إلى وجود "نقاط اتفاق" مع إدارة المرحلة الانتقالية السورية، فيما "لا تزال بعض القضايا قيد النقاش".

وتتركز نقاط الخلاف، وفق المتحدث، في ثلاثة مسائل بينها طلبان من إدارة الشرع أولهما يتعلق بإخراج "المقاتلين غير السوريين" من صفوف "قسد"، والثاني تسليم ملف سجناء تنظيم داعش لإدارة المرحلة الانتقالية السورية.

أما المسألة الثالثة فهي عودة مؤسسات الدولة المركزية إلى العمل في شمال وشرق البلاد.

وأعلن عبدي في السياق "انفتاح قواته على التعاون في هذا المجال"، مشيرًا إلى أن وفدًا من "قسد" سيزور دمشق مجددًا لمناقشة "آلية تنفيذ التفاهمات المشتركة".