العالم متخوف من حرب نووية
العالم متخوف من حرب نووية قد تتسبب بها الحرب الروسية على أوكرانيا

خلصت دراسة جديدة حول مخاطر الحرب النووية على العالم، إلى أن أي صراع من هذا النوع قد يغرق العالم في ظلام دامس عدة سنين، ويتسبب في انخفاض درجات الحرارة بشدة ويمحو الكثير من الحياة البحرية في العالم.

وأجرى باحثون في جامعة ولاية لويزيانا الأميركية، عمليات محاكاة بالكمبيوتر لتقييم تأثير النزاعات النووية العالمية والإقليمية على محيطات العالم.

ووجد الباحثون أنه في جميع السيناريوهات، ستطلق العواصف النارية الناجمة عن الانفجارات النووية دخانا كثيفا في الغلاف الجوي، من شأنه أن يحجب الشمس ويخفض درجات الحرارة بمعدل 13 درجة فهرنهايت في الشهر الأول فقط، بعد انطلاق الحرب.

هذا الوضع، سيؤدي بدوره إلى انخفاض درجات حرارة المحيطات ويوسع الجليد البحري بأكثر من ستة ملايين ميل مربع، مما يؤدي إلى إغلاق الموانئ الرئيسية بما في ذلك تيانجين الصينية، وكوبنهاغن، وسانت بطرسبرغ، وفق ما نقلت وكالة بلومبيرغ عن القائمين على الدراسة.

وقال الباحثون إن التغييرات في الجليد البحري في القطب الشمالي ستستمر على الأرجح لآلاف السنين، واصفين الوضع بـ "عصر جليدي مصغّر".

وتأتي الدراسة بعد أن أثير شبح الحرب النووية مرات عديدة من طرف روسيا، التي قرر رئيسها، فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حذر في إبريل الماضي، من وجود خطر "جدي" بحدوث حرب نووية.

وفي يونيو الماضي، لدى استقباله حليفه البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو في سان بطرسبرغ، قال بوتين إن موسكو ستسلم بيلاروس "في الأشهر المقبلة" صواريخ قادرة على حمل شحنات نووية.

كاتبة الدراسة الرئيسية، شيريل هاريسون قالت إنه بغض النظر عمن يقصف من فإن تبعات حرب من هذا النوع قد تكون كارثية لحد غير مسبوق.

وقالت في حديث لبولومبيرغ "لا يهم من يقصف من،  يمكن أن تكون الهند وباكستان أو الناتو وروسيا، المهم أنه بمجرد إطلاق الدخان في الغلاف الجوي العلوي فإنه ينتشر على مستوى العالم ويؤثر على الجميع دون استثناء".

وفحصت عمليات المحاكاة ما يمكن أن يحدث للأرض إذا أسقطت الولايات المتحدة وروسيا مثلا 4400 قنبلة على المدن والمناطق الصناعية، وبشكل منفصل، إذا تم تفجير 500 من نفس الحجم في نزاع بين الهند وباكستان.

وفي أفضل سيناريو، من المرجح أن يستغرق تعافي المحيط بعد هذه النزاعات عقودًا على السطح ومئات السنين في العمق.

نصب أمام المستشفى الذي يرقد فيه البابا
البابا فرانسيس دخل المستشفى في 14 فبراير ولم يظهر للعامة سوى مرة واحدة

قال رئيس الفريق الطبي للبابا فرنسيس، السبت، إن بابا الفاتيكان، الذي يعاني من التهاب رئوي منذ أكثر من خمسة أسابيع، سيخرج من المستشفى غدا الأحد لكنه سيحتاج إلى شهرين من الراحة في الفاتيكان.

ودخل البابا فرنسيس (88 عاما) إلى مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاما.

وأضاف الطبيب أن البابا لم يُشف تماما وإن الشفاء التام سيستغرق "فترة طويلة".

وأردف قائلا إنه خلال الشهرين المقبلين يتعين على البابا النأي بنفسه عن حضور الاجتماعات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو تلك التي تتطلب مجهودا خاصا.

ولم يظهر البابا للعامة سوى مرة واحدة أثناء إقامته في المستشفى، إذ نشر الفاتيكان صورة الأسبوع الماضي ظهر فيها فرنسيس وهو يصلي في كنيسة المستشفى.

وقال الفاتيكان في بيان مقتضب في وقت سابق من، السبت، إن البابا فرنسيس يريد أن يظهر من نافذة المستشفى غدا الأحد لتقديم التحية.