المراهق سبح بالرضيع إلى أن وصلت سفينة الإنقاذ
المراهق سبح بالرضيع إلى أن وصلت سفينة الإنقاذ

حاز مراهق من توغو على الإعجاب والإشادة بعد أن أنقذ رضيعا من الموت إثر غرق قارب يقل مهاجرين غير الشرعيين في مياه المتوسط في الأسبوع الماضي مما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 30 شخصا، وفقا لما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وسبح الشاب البالغ من العمر 17 عامًا، والذي لم يتم الكشف عن هويته، وهو يحمل الطفل إلى أن وصل فريق إنقاذ في سفينة جيو بارنتس التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود.

وقال المصور الصحفي الفرنسي، مايكل بونيل، الذي كان على متن سفينة الإنقاذ إنهم كان بإمكانهم سماع صوت المراهق وهو يصرخ: "هناك طفل. هناك طفل".

وألقى طاقم السفينة إلى المراهق جهاز تعويم لسحبه هو وناج  آخر، وجرى على الفور إسعاف وعلاج الطفل البالغ من العمر أربعة أشهر، والذي لم يكن يتنفس في البداية. 

ووفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود، تم إجلاء الطفل ووالدته لاحقا إلى مالطا.

وتمكنت سفينة الإنقاذ من انتشال عائلة جيو بارنتس 71 شخصًا من حطام السفينة، بعضهم مصاب بحروق وقود ناتجة عن ملامسة الجلد للبنزين المختلط بمياه البحر.

واضطر الناجون للبقاء على متن السفينة جيو بارنتس قرابة خمسة إلى أن سمح لهم لهم بالنزول في بلدة تارانتو الإيطالية يوم السبت، وكانت السفينة وقتها تحمل جثة امرأة الحامل قضت خلال فترة الانتظار.

وفقًا لمنظمة أطباء بلا حدود، فقد مات أو فُقد ما لا يقل عن 8.500 شخص، وأُعيد 95000 شخص إلى ليبيا ، في محاولة لعبور البحر الأبيض المتوسط ​​بين عامي 2017 و2021.

تركيا.. احتجاجات عارمة بعد اعتقال إمام أوغلو (رويترز)
تركيا.. احتجاجات عارمة بعد اعتقال إمام أوغلو (رويترز)

ألقت السلطات التركية القبض على 41 شخصا، يشتبه بإقدامهم على توجيه "إهانات" للرئيس رجب طيب إردوغان، وعائلته.

وذكر موقع التلفزيون الحكومي (تي آر تي)، الثلاثاء، أن اعتقال المشتبه بهم "جاء بعد مشاركتهم في مظاهرات غير مرخصة أقيمت في سارتشهانه"، المنطقة التي يقع فيها مبنى بلدية إسطنبول.

وأضاف الموقع أن خطوة اعتقالهم تمت أيضا "بموجب تحقيق بدأه مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول".

وكانت المظاهرات قد اجتاحت العديد من مناطق إسطنبول، دعما لرئيس بلديتها المعتقل، أكرم إمام أوغلو.

وأثناء تظاهرات ليلية، أطلق شبان هتافات وصيحات وجهوا من خلالها شتائم للرئيس التركي ووالدته المتوفية، مما أثار استنكار كبار مسؤولي الحكومة وشخصيات من المعارضة.

وعلى أثر إطلاق تلك الشتائم التي وثقتها تسجيلات مصورة، فتح مكتب المدعي العام تحقيقا فوريا، وبعد ذلك أصدرت النيابة العامة أمرا باحتجاز المشتبه بهم.

وتلاحق المعتقلين الـ41 تهما من قبيل: "إهانة رئيس الجمهورية" و"مخالفة قانون الاجتماعات والمظاهرات" و"مقاومة ضابط أثناء تأدية عمله".

وقالت صحيفة "حرييت" المقربة من الحكومة، إن إجراءات القبض على المشتبه بهم "لا تزال متواصلة" في مركز الشرطة.