8dc4c5011a42e03f43f093c2d7d30619.jpg
نصب تذكاري مؤقت في مكان إطلاق النار على رئيس الوزراء السابق شينزو آبي

دانت عواصم عديدة مقتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، الجمعة، حيث استنكر زعماء العالم اغتيال الرجل أمام جمع من مناصريه.

وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن إحساسه "بالصدمة والغضب والحزن العميق" إثر اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي الذي قتل بالرصاص أثناء إلقائه كلمة خلال تجمع انتخابي.

وأكد بايدن في بيان "هذه مأساة لليابان ولجميع من يعرفونه" مضيفا "تقف الولايات المتحدة إلى جانب اليابان في لحظة الحزن هذه. أتقدم بتعازي العميقة لأسرته".

من جهته عبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن "الأمل أن يتم التعاطي" مع القاتل الموقوف "بسرعة وصرامة".

بدوره، وصف الرئيس السابق باراك أوباما آبي بأنه "صديقي وشريكي القديم" مضيفا أنه كان "مخلصا لبلده الذي خدمه، وللتحالف الاستثنائي بين الولايات المتحدة واليابان".

ودان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اغتيال آبي "الزعيم صاحب الرؤية". وأكد خلال لقائه نظيريه الياباني والكوري الجنوبي على هامش اجتماع مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا أن آبي "رفع العلاقات بين بلدينا والولايات المتحدة واليابان إلى أعلى المستويات ".

"عمل همجي"

ودان رئيس الوزراء الياباني الحالي، فوميو كيشيدا "بأشد العبارات" الهجوم معتبرا أنه "عمل همجي خلال الحملة الانتخابية التي تشكل أساس الديمقراطية وعمل لا يغتفر".

وبعد إعلان وفاة آبي قال "كنت أصلي من أجل إنقاذ حياته. لكن على الرغم من ذلك أبلغت بوفاته. إنه أمر مؤسف. لا أجد الكلمات المناسبة. أقدم التعازي والصلاة الخالصة لروحه".

من جانبه، قال رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، إن اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق "عمل إجرامي غير مقبول". واضاف في بيان "أعبر عن التعاطف والتعازي لأسرته ولشعب اليابان في خسارة رئيس الوزراء والسياسي المحترم الأطول خدمة".

"خسارة لا تعوض"

ورأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مقتل شينزو آبي "خسارة لا تعوض".

وقال بوتين في برقية تعزية وجهها إلى والدة شينزو آبي وأرملته، حسب بيان الكرملين "أتمنى لكم (...) الشجاعة في مواجهة هذه الخسارة الفادحة التي لا يمكن تعويضها". وأضاف أن "ذكريات جميلة لهذا الرجل الرائع ستبقى إلى الأبد في قلوب من عرفوه".

وأشاد الكرملين "برجل وطني عظيم"، معربا عن "تعازيه العميقة للشعب الياباني".

الصين من جهتها، وقبل إعلان وفاة آبي، قالت إنها "صدمت" للهجوم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان في مؤتمره الصحافي الدوري "نراقب تطور الوضع ونأمل أن يتم إبعاده عن الخطر وأن يتعافى في أسرع وقت ممكن".

كذلك، أعربت السفارة الصينية في اليابان عن الصدمة. وقال متحدث باسم السفارة "رئيس الوزراء السابق آبي ساهم في تحسين وتطوير العلاقات الصينية اليابانية".

"صديق مخلص"

عزّى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوفاة رئيس الوزراء الياباني السابق. وقال  "لقد كان شينزو آبي صديقاً مخلصاً لمصر محباً لها داعماً لها في كلّ الأوقات والظروف، وشهدت علاقاتنا الثنائية في عهده تطوّراً غير مسبوق على جميع الأصعدة".

وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان عن تقديرها الكبير "للدور المهم الذي قام به آبي خلال مسيرة عمله السياسي في تعزيز أواصر العلاقات المصرية اليابانية، والتي كان خلالها صديقاً وشريكاً داعماً لمصر".

الاتحاد الأوروبي

استنكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في تغريدة "القتل الجبان والوحشي" لآبي الذي وصفته بأنه "ديموقراطي عظيم ومدافع عن نظام عالمي متعدد الأطراف" شكل الاعتداء عليه "صدمة للعالم بأسره".

من جهته قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال "لن أفهم أبدا القتل الوحشي لهذا الرجل العظيم. الأوروبيون يشاركون اليابان الحداد". واضاف أنه علم بوفاة السيد آبي "بأسف عميق".

حلف شمال الأطلسي

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ في تغريدة أنه "صدم بعمق (..) للجريمة الدنيئة" التي يمثلها اغتيال آبي "المدافع عن الديموقراطية وصديقي وزميلي منذ سنوات".

وعبر عن "تعازيه الصادقة" لعائلته ولرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا و"لشعب اليابان" الحليف الأساسي للناتو مؤكدا أن الحلف "يقف إلى جانب شعب شريكتنا المقربة اليابان ورئيس وزرائها فوميو كيشيدا".

"رئيس وزراء عظيم"

وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعازيه للشعب الياباني والحكومة بعد مقتل آبي معتبرا أن اليابان "خسرت رئيس وزراء عظيما".

وكتب ماكرون في تغريدة أن آبي "كرس حياته لبلاده وسعى من أجل الاستقرار في العالم".

من جهته، قال الرئيس السابق فرانسوا هولاند "هي خسارة ليس فقط لليابان ولكن أيضاً للمجتمع الدولي بأسره".

من جانبه، أشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بـ"القيادة العالمية" لرئيس الوزراء الياباني السابق. وقال إنه "حزين جدا على شينزو آبي"، مؤكدا أن "كثيرين سيتذكرون القيادة العالمية التي أظهرها في الأوقات الصعبة".

"إيطاليا مصدومة"

إلى ذلك، أكد رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراغي في رسالة تعزية بوفاة شينزو آبي أن "إيطاليا مصدومة بالهجوم المروع الذي ضرب اليابان والنقاش الديموقراطي الحر فيها". وأشاد بآبي معتبرا أنه كان "بطلا عظيما في الحياة السياسية اليابانية والدولية في العقود الأخيرة بفضل روحه الابتكارية ورؤيته الإصلاحية".

وأكد تضامن إيطاليا "مع المقربين منه والحكومة والشعب الياباني بأكمله".

"حزن عميق" 

قال المستشار الألماني أولاف شولتس في تغريدة أنه مصدوم وحزين.

وكتب أن "الهجوم المميت على شينزو آبي صدمني وسبب لي حزنا عميقا".

وأضاف "أتعاطف مع عائلته وزميلي فوميو كيشيدا وأصدقائنا اليابانيين. نحن نقف إلى جانب اليابان في هذه الأوقات الصعبة".

"هجوم جبان"

من جانه، وصف رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الهجوم بـ"الجبان" وقال إن أفكاره مع محبي آبي والشعب الياباني.

وقال "خلال الاجتماع الحكومي توقفنا لنفكر بهذا اليوم الأسود للديموقراطية اليابانية. لدي ذكريات جميلة عن صداقتنا والعمل الذي قمنا به معا".

وفي تركيا، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "أشعر بحزن عميق لخسارة صديقي آبي، رئيس الوزراء الياباني السابق، في هجوم مسلح. اندد بالذين نفذوا هذا الهجوم المشين".

"أنباء مروعة"

 الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قدم  تعازيه لعائلة شينزو آبي. وكتب في تغريدة "أنباء مروعة عن الاغتيال الوحشي لرئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي. أتقدم بأحر التعازي لأسرته ولشعب اليابان في هذا الوقت العصيب. هذا العنف المشين ليس له مبرر".

حداد وطني في الهند

وأعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن يوم حداد وطني تكريما لآبي.

وكتب على تويتر "أشعر بالصدمة والحزن بدرجة لا توصف، إزاء الموت المأسوي لأحد أعز أصدقائي، شينزو آبي".

أضاف "نتضامن مع إخوتنا وأخواتنا اليابانيين في هذا الوقت الصعب".

وغرد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي كاتبا "أنباء صادمة من اليابان حول إطلاق النار على رئيس الوزراء السابق شينزو آبي".

وأضاف "صلواتنا مع عائلته وشعب اليابان".

وفي  سنغافورة قال رئيس الوزراء، لي هسين لونغ، إن آبي "صديق كبير لسنغافورة.. أنا مصدوم لمعرفة أن رئيس وزراء اليابان السابق تعرض لاطلاق نار في نارا هذا الصباح. هذا عمل مجنون".

من جانبه، أكد وزير الخارجية التايلاندي دون برامودويناي أن رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا "مصدوم جدا لما حدث لرئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي". واشار إلى أن "برايوت وآبي صديقان وتربطهما علاقة وثيقة نسبيا".

وفي ماليزيا، أعرب وزير الخارجية، سيف الدين عبدالله عن "حزنه وصدمته"، وكتب في تغريدة "ماليزيا حكومة وشعبا، تصلي من أجل ان يتعافى سريعا".

كما أعرب وزير خارجية الفيليبين انريكي مانالو عن "صدمة كبيرة" جراء الهجوم على آبي. وأضاف "أعرب عن تعاطفي وعن صلواتي من اجل ان يتعافى سريعا".

"ديمقراطي ملتزم"

وفي إيرلندا أشاد رئيس الوزراء، ميشيل مارتن بـ"الديموقراطي الملتزم". وقال "هذا هجوم على الديموقراطية وهو أكثر إثارة للصدمة في بلد يحب السلام مثل اليابان".

كما أعرب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عن "غضبه" من "القتل الوحشي"، مشيراً إلى "حدث مأسوي يهزّنا جميعاً".

من جانبه، غرّد رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي معزّياً وقال إنه "يشعر بصدمة عميقة" و"يفكّر في عائلة صديقنا الياباني الذي كان صديقاً دائماً لبولندا".

رئيس الجمهورية العراقية استقبل الشيباني في بغداد - واع
رئيس الجمهورية العراقية استقبل الشيباني في بغداد - واع

أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مباحثات الجمعة مع كبار المسؤولين العراقيين، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين.

والتقى الشيباني خلال زيارته للعراق، رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، ورئيس الحكومة، محمد السوداني، ورئيس البرلمان، محمود المشهداني، ووزير الخارجية، فؤاد حسين، ورئيس الاستخبارات العامة، حميد الشطري، ومستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية العراقية في بيان إن "الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتطورات الجارية في المنطقة".

بدوره قال ‏المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، إنه "جرى خلال اللقاء التأكيد على موقف العراق الواضح والثابت في احترام خيارات الشعب السوري، بكل مكوناته وأطيافه".

كما أكد "الحرص على أمن واستقرار سوريا، الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة، وبهذا الصدد تم التأكيد على أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين".

وشدد رئيس مجلس الوزراء على "ضرورة المضي بعملية سياسية شاملة تحفظ التنوع والسلم الاجتماعي".

وأشار  إلى "أهمية احترام معتقدات ومقدسات كل فئات وشرائح الشعب السوري، وعدم القبول بأي اعتداءات أو انتهاكات تحصل ضد أي مكون منهم".

وأكد على "وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري".

وأعرب السوداني عن "استعداد العراق للمساهمة في دعم سوريا وإعادة إعمارها، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة في هذا الشأن".

وأكد على أهمية التنسيق لمواجهة مخاطر الإرهاب لتحقيق الاستقرار الداعم لإعادة إعمار سوريا والعمل على مواجهة الخطاب الطائفي".

وقال الشيباني إن هدف الزيارة هو تعزيز التجارة بين البلدين، وإن إعادة فتح الحدود خطوة أساسية في هذا المسعى.

وأغلق العراق الحدود لأسباب أمنية في أعقاب إطاحة قوات المعارضة المسلحة بالأسد في 8 ديسمبر 2024.

وقال الشيباني إن دمشق مستعدة للتعاون مع بغداد في محاربة تنظيم داعش، مضيفا أن "الأمن في سوريا جزء لا يتجزأ من أمن العراق".

وأكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أيضا على أهمية التنسيق الدولي لمحاربة تنظيم داعش.

وأضاف الشيباني أن "الشراكة القوية مع العراق وسوريا ستسهم في بناء المنطقة"، مؤكدا، أن "الحكومة السورية جادة في تعزيز روابط العلاقة مع العراق".

وأشار إلى أن "سوريا ستتخذ خطوات حاسمة لتطوير العلاقات بين البلدين"، معربا عن، "استعداد بلاده للتعاون مع العراق في محاربة داعش".

وأوضح الشيباني قوله: "نهدف إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين"، مشيرا إلى أن "سوريا والعراق يجب أن يقفا معا لمنع أي تدخل في شؤونهما الداخلية".

وتابع "على سوريا والعراق التعاون لرفض أي تدخل خارجي تملي علينا فيه قوى خارجية ما نفعله".

غرفة عمليات

وتحدث وزير الخارجية العراقي خلال اجتماع مع نظيره السوري عن ضرورة تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة داعش، كما اتفق الوزيران على ضرورة دراسة مقترح إنشاء المجلس التنسيقي المشترك.

وذكر بيان للخارجية العراقية "أكد الوزير خلال اللقاء أهمية بناء علاقات متينة وتفاهمات واضحة لتعزيز العمل المشترك في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي".

وشدد على" ضرورة إنشاء غرفة عمليات خماسية تضم العراق وسوريا والأردن وتركيا ولبنان لمواجهة هذا التنظيم"، مشيرا إلى "أهمية تعزيز التنسيق العسكري والاستخباري والتعاون الأمني الكامل بين دول المنطقة".

وأوضح حسين أن "داعش الإرهابي يمثل تهديدا عابرا للحدود، مما يستوجب تعاونا إقليميا فعالا"، مؤكدا أن" العراق لا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول، لكنه، بحكم تجربته، يقدم النصح والتحذير، نظرا للروابط التاريخية العميقة بين الشعبين العراقي والسوري".

وشدد الوزير العراقي على أن" ما يحدث في سوريا يؤثر على العراق، لا سيما أن المجتمع السوري، مثله مثل المجتمع العراقي، يتميز بالتعددية والتنوع".

وأعرب الوزير عن" أسفه لما وقع في الساحل السوري من أحداث"، ودعا إلى "تجنب خطاب الكراهية لما له من تداعيات خطيرة".

وأكد أن "الانتماء الوطني يجب أن يكون الجامع الأساسي، وأن مسؤولية الدولة هي فرض الأمن والاستقرار"، مجددا تأييد العراق لـ"الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)".

مجلس تنسيقي

وأشار وزير الخارجية إلى أن "الجالية السورية في العراق تحظى باحترام وتقدير كبير"، مشيدا "بدور سوريا في رعاية الجالية العراقية".

وأشار الوزير إلى "الجالية العراقية في سوريا والزوار العراقيين، والتأكيد على أهمية حماية المراقد الدينية، حيث اتفق الجانبان على ضرورة دراسة مقترح إنشاء المجلس التنسيقي العراقي – السوري المشترك بين البلدين في المستقبل القريب لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية".

من جانبه أكد الشيباني "حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية مع العراق"، مشيدا بـ"تجربة العراق في مواجهة التحديات الأمنية".

وأشار إلى أن "ما حدث من تجاوزات في الساحل السوري كان له أثر بالغ على الحكومة السورية"، مؤكدا "أهمية احترام التنوع في سوريا ورفض أي أعمال عنف".

وشدد الشيباني على "استعداد سوريا لتشكيل لجان أمنية مشتركة والاستفادة من خبرات الدول المجاورة في مكافحة الإرهاب".

وأكد "وجود إرادة سياسية مطلقة لتعزيز العلاقات بين بغداد ودمشق"، مشيرا إلى أن" التفاهم مع قسد يمكن أن يسهم في ضبط الحدود بين البلدين، كما أن إعادة فتح المعابر الحدودية سيسهم في إنعاش المنطقة اقتصادياً".

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، إن "اللقاء بحث العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز الأواصر بينهما وبما ينسجم مع طبيعة المرحلة الراهنة".

وأكد رئيس مجلس النواب "ضرورة تنشيط العلاقات بين البلدين الشقيقين واحترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد".

وشدد على "ضرورة تعزيز التعاون الأمني بين العراق وسوريا من أجل دحر التنظيمات الإرهابية المتطرفة كتنظيم داعش وزيادة التنسيق الأمني بين بغداد ودمشق بما ينسجم وطبيعة التحديات في المرحلة الحالية".