حجاج
نصف حجاج العام الحالي من مواطني الدول الآسيوية

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية أن عدد حجاج موسم العام الحالي تجاوز 899 ألف حاج.

وكشفة الهيئة أن 87 في المئة من الحجاج قدموا من خارج السعودية، بما يقارب 780 ألف حاج، فيما بلغ عدد حجاج الداخل أكثر من 119 ألف حاج.

وأوضحت الهيئة في بيان إن 54 في المئة من الحجاج كانوا من الذكور، وبعدد تجاوز 486 ألف حاج، وحوالي 413 ألف حاجة من النساء.

وفي تفاصيل الدول التي جاء منها الحجيج، بينت أن 21 في المئة من الحجاج كانوا من مواطني الدول العربية، و54 في المئة من مواطني الدول الآسيوية، و13 في المئة من حجاج الدول الإفريقية، و12 في المئة من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وأستراليا.

ودخل السعودية 739 ألف حاج عن طريق المنافذ الجوية للمملكة، و35 ألف حاج دخلوا عن طريق المنافذ البرية، وما يزيد بقليل عن 6 آلاف حاج من المنافذ البحرية.

وأشارت الهيئة إلى أن عدد القوى العاملة التي ساهمت في خدمة الحجيج بلغ 229 ألف شخص، منهم 117 ألف شخص يعملون بشكل دائم، والباقي في موسم الحج فقط.

ويعمل أكثر من 21 ألف شخص في الخدمات الصحية في موسم الحج، إذ أجريت حوالي 300 عملية جراحية لحالات طارئة خلال مناسك الحج، تراوحت بين إجراء القسطرة والولادة وعمليات طبية أخرى.

ووصلت كميات المياه المستهلكة خلال أيام الحج حوالي 20.7 مليون متر مكعب، فيما تم توزيع أكثر من 5.7 لترات من مياه زمزم على الحجيج.

وأمضى الحجاج الجمعة بالصلاة والدعاء على جبل عرفات، في ذروة مناسك الحج الذي جمع هذا العام العدد الأكبر من الحجاج منذ تفشي جائحة كورونا الذي تسبب في منع مئات الآلاف من المشاركة في السنتين الماضيتين، بحسب فرانس برس.

ويقام موسم الحج هذا العام في وقت عاود فيروس كورونا الانتشار في المنطقة، فيما تشدد بعض دول الخليج قيودها منعا لتفشيه.

وطلب من جميع الحجاج الوافدين من الخارج أن يكونوا قد تلقوا تطعيمهم بالكامل، وأن يبرزوا نتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا. ولدى وصولهم إلى منى الخميس، سلموا أكياسا تحوي أقنعة ومعقمات.

وعادة ما يكون الحج أحد أكبر التجمعات الدينية السنوية في العالم، وهو من بين أركان الإسلام الخمسة، ويتوجب على كل مسلم قادر على تأديته، أن يقوم به مرة واحدة على الأقل.

تركيا.. احتجاجات عارمة بعد اعتقال إمام أوغلو (رويترز)
تركيا.. احتجاجات عارمة بعد اعتقال إمام أوغلو (رويترز)

ألقت السلطات التركية القبض على 41 شخصا، يشتبه بإقدامهم على توجيه "إهانات" للرئيس رجب طيب إردوغان، وعائلته.

وذكر موقع التلفزيون الحكومي (تي آر تي)، الثلاثاء، أن اعتقال المشتبه بهم "جاء بعد مشاركتهم في مظاهرات غير مرخصة أقيمت في سارتشهانه"، المنطقة التي يقع فيها مبنى بلدية إسطنبول.

وأضاف الموقع أن خطوة اعتقالهم تمت أيضا "بموجب تحقيق بدأه مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول".

وكانت المظاهرات قد اجتاحت العديد من مناطق إسطنبول، دعما لرئيس بلديتها المعتقل، أكرم إمام أوغلو.

وأثناء تظاهرات ليلية، أطلق شبان هتافات وصيحات وجهوا من خلالها شتائم للرئيس التركي ووالدته المتوفية، مما أثار استنكار كبار مسؤولي الحكومة وشخصيات من المعارضة.

وعلى أثر إطلاق تلك الشتائم التي وثقتها تسجيلات مصورة، فتح مكتب المدعي العام تحقيقا فوريا، وبعد ذلك أصدرت النيابة العامة أمرا باحتجاز المشتبه بهم.

وتلاحق المعتقلين الـ41 تهما من قبيل: "إهانة رئيس الجمهورية" و"مخالفة قانون الاجتماعات والمظاهرات" و"مقاومة ضابط أثناء تأدية عمله".

وقالت صحيفة "حرييت" المقربة من الحكومة، إن إجراءات القبض على المشتبه بهم "لا تزال متواصلة" في مركز الشرطة.