أندري بيفوفاروف
في 31 مايو 2021، أخرجت الشرطة بيفوفاروف من طائرة كانت تستعد للإقلاع من سانت بطرسبورغ إلى وارسو | Source: Social Media

حُكم على المعارض الروسي، أندري بيفوفاروف، الجمعة، بالسجن أربع سنوات، بعد أكثر من عام على توقيفه لقيامه بحملة لصالح منظمة محظورة، بناء على منشورات على فيسبوك، وفق أنصاره.

وكتب مناصروه على صفحته على "تويتر"، "حُكم على أندريه بيفوفاروف بالسجن أربع سنوات مع حظر الأنشطة الاجتماعية والسياسية لمدة ثماني سنوات".

ونقلت وكالة "تاس" عن الدائرة الصحافية للمحكمة "بعد درس المستندات الموجودة في الملف والتحقّق من الأدلة العديدة التي قدّمها مختلف الأطراف، توصّلت المحكمة إلى خلاصة مفادها أنّ إدانة المتهم قد ثبتت".

في 31 مايو 2021، أخرجت الشرطة بيفوفاروف من طائرة كانت تستعد للإقلاع من سانت بطرسبورغ إلى وارسو.

وكان قد أعلن قبل أيام من ذلك حلّ منظمته "أتكريتايا روسيا" (روسيا المفتوحة) المرتبطة بالأوليغارشي السابق والمعارض المنفي ميخائيل خودوركوفسكي، الذي كان قد أمضى سنوات في السجن في روسيا أيضاً.

وكان بيفوفاروف أعلن أنه سيحلّ منظمته لأنّه توقّع تصنيفها ب"غير مرغوب فيها"، ممّا يعرض النشطاء والأعضاء والموظفين فيها لإجراءات قانونية.

ونُقل بعد توقيفه إلى سجن في كراسنودار في جنوب روسيا، حيث حوكم.

وفي اليوم الأخير من محاكمته في 11 يوليو، تحدّث أندريه بيفوفاروف من القفص المخصّص للمتهمين في قاعة المحكمة وندّد بالملاحقات السياسية التي وقع ضحيّتها منتقدو الرئيس فلاديمير بوتين.

وقال المعارض البالغ 40 عاماً "هذه القضية ضدي هي محض انتقام بسبب آرائي ونشاطاتي السياسية".

ترامب يعلن عن رغبته في نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر- أ ب
قادة الجيش لا يريدون أن يتم اتهام بلادهم بارتكاب "جرائم حرب) (صورة أرشيفية لغزيين وهم يعودون إلى شمالي القطاع)

أفاد تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة،  أن قيادة الجيش الإسرائيلي أبدت شكوكًا بشأن إمكانية تنفيذ خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بشأن غزة، مشيرةً إلى أن نجاحها يعتمد على عاملين رئيسيين غير متوفرين حاليًا، وهما رغبة سكان غزة في الهجرة، واستعداد دول لاستقبالهم.

وحسب التقرير، أعرب ضباط كبار في الجيش خلال مناقشات مغلقة عن رغبتهم في إيجاد حل لقضية غزة دون اتهام إسرائيل بجرائم حرب، لكنهم أقروا بأن التحدي الأساسي يكمن في غياب إرادة دولية لتنفيذ الخطة، بالإضافة إلى موقف حركة حماس التي لا تزال تفرض سيطرتها على القطاع ولن تسمح بخروج السكان.

وأشار التقرير إلى أنه ومنذ اندلاع الحرب، غادر القطاع حوالي 30 ألف فلسطيني طواعيةً، معظمهم من الأثرياء الذين استغلوا معبر رفح في بداية الحرب، فيما غادر نحو 1500 مريض وجريح بموافقة إسرائيلية.

كما ناقش قادة الجيش إمكانية تمويل عمليات الهجرة عبر مساهمات دول عربية غنية أو منح أميركية، لكن هناك تباين في الآراء داخل الجيش بشأن مدى استعداد سكان غزة للهجرة، إذ أن بعض التقديرات المتفائلة تشير إلى أن مئات الآلاف قد يوافقون على المغادرة، خاصة من الفئات الأكثر تضررًا، فيما يعتقد آخرون أن وصم الخطة بـ"الترانسفير" والتنديد العربي بها سيجعلان تنفيذها صعبًا.

وكشف التقرير أن إسرائيل نفّذت سابقًا خطة سرية سمحت بموجبها لـ60 ألف فلسطيني من غزة بالهجرة خلال العقد الماضي، عبر معبر الكرامة (جسر الملك حسين)، شرط ألا يعودوا للقطاع لعدة سنوات.

وأشار التقرير إلى أن معظم هؤلاء المهاجرين لم يتمكنوا من الاستقرار في الدول التي توجهوا إليها، مثل تركيا، وعاد عدد كبير منهم إلى القطاع لاحقًا.