بوتين ينتظر إردوغان

أظهرت لقطات نشرتها الرئاسة التركية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أثناء انتظاره نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، في طهران، قرابة دقيقة، وهي مشاهد تم تداولها على نطاق واسع، وقارنها البعض بمواقف سابقة لبوتين مع الرئيس التركي وزعماء آخرين.

ويظهر المقطع بوتين وهو واقف أمام مقعد وقد بدا متململا، ثم ظهر إردوغان بعد نحو 50 ثانية من الانتظار، ليفتح بوتين ذراعيه ويتصافح الاثنان لعقد الاجتماع الذي كان مقررا بينهما.

وكان الاجتماع هو الأول بين بوتين وإردوغان منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير.

وعلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بالقول إن إردوغان ربما أراد الرد على بوتين الذي تركه والوفد المرافق له منتظرا لأكثر من دقيقتين في موسكو عام 2020.

 

الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة منذ سنتين تقريبا
الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة منذ سنتين تقريبا

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، حرصه على ضمان استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وقال ترامب في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز: "أريد أن تكون أموالنا مضمونة لأننا ننفق مئات المليارات من الدولارات".

وأضاف: "قد يعقدون صفقة، وقد لا يعقدون، وقد يصبحون روسا يوما ما أو لا يصبحون، لكننا وضعنا كل هذه الأموال هناك، وأريد استعادتها".

وأشار إلى أنه طلب من أوكرانيا ما يعادل 500 مليار دولار من المعادن النادرة، مضيفا أن المسؤولين الأوكرانيين وافقوا بشكل أساسي على ذلك، وفقا لقوله.

وقال: "على الأقل، لن نشعر بأننا أغبياء، وإلا فنحن أغبياء. علينا أن نحصل على شيء ما. لا يمكننا الاستمرار في دفع هذه الأموال".

وخلال توقيعه عددا من الأوامر التنفيذية في البيت الأبيض مساء الاثنين، قال ترامب إن كلا من أوكرانيا وروسيا تريدان التوصل إلى صفقة.

وأشار إلى أن إدارته تتواصل مع الطرفين، وإنه سيتحدث بشأن هذا الأمر لاحقا.

وقال ترامب مطلع فبراير، إنه يريد من كييف تزويد الولايات المتحدة بالمعادن النادرة مقابل دعمها في جهودها الحربية ضد روسيا.

بعدها، تحدث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن مخزون هائل من الموارد الأرضية النادرة وغيرها من المعادن المهمة.

وبدأ الصراع في شرق أوكرانيا عام 2014 بعد الإطاحة بالرئيس الموالي لروسيا في ثورة أوكرانية، ثم ضم موسكو شبه جزيرة القرم، مع قتال القوات الانفصالية المدعومة من روسيا القوات المسلحة الأوكرانية.

وفي فبراير 2022، أشعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حربا شاملة بإرسال آلاف الجنود إلى أوكرانيا وإعلان غزوها.