الناشط الديمقراطي (جيمي) كان أحد من نفذ فيهم الحكم
الناشط الديمقراطي (جيمي) كان أحد من نفذ فيهم الحكم

أعدم المجلس العسكري في ميانمار (بورما) أربعة سجناء، من بينهم نائب سابق من حزب الزعيمة المدنية السابقة، أونغ سان سو تشي، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، الإثنين، بعد أن كانت هذه العقوبة غير مطبقة منذ عقود.

وبحسب صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار"، أُعدِم المدانون، وبينهم ناشط مؤيد للديموقراطية، بعد اتهامهم بقيادة "أعمال إرهابية وحشية وغير إنسانية".

واستنادا إلى الجريدة الرسمية، فقد اتبعت عمليات الإعدام هذه "إجراءات السجن"، من دون أن تتحدد ظروفها أو تاريخ تنفيذها.

ومنذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير 2021، حكمت ميانمار بالإعدام على عشرات المعارضين للمجلس العسكري.

وفي نوفمبر، قُبض على فيو زيا ثاو، النائب السابق في "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية"، حزب أونغ سان سو تشي، وحكم عليه بالإعدام في يناير لانتهاكه قانون مكافحة الإرهاب.

وحكمت المحكمة العسكرية على الناشط الديمقراطي البارز، كياو مين يو، المعروف باسم "جيمي"، بالعقوبة ذاتها.

والسجينان الآخران اللذان أعدما متهمان بقتل امرأة اشتبها في أنها تعمل مخبرة لدى المجلس العسكري.

المعارض الروسي أليكسي نافالني أعلنت السلطات وفاته في السجن عن 47 عاما
المعارض الروسي أليكسي نافالني أعلنت السلطات وفاته في السجن عن 47 عاما

من المقرر أن ينظم أنصار المعارض الرئيسي للكرملين أليكسي نافالني فعاليات تكريمية له يوم الأحد، بما في ذلك زيارة قبره في موسكو، بعد عام من وفاته في السجن، رغم خطر التعرض لرد فعل حازم من السلطات.

وتأتي هذه الفعاليات التكريمية في وقت أصبحت المعارضة الروسية التي فقدت قائدها ومزقتها الصراعات الداخلية، في موقف ضعف غير مسبوق.

ويكافح قادتها المنفيون في الكثير من البلدان في الخارج من أجل إعادة إشعال شعلة النضال ضد الرئيس فلاديمير بوتين، خاصة في روسيا حيث يُقابَل أي انتقاد للحكومة بقمع شديد.

وكان نافالني ناشطا في مجال مكافحة الفساد والعدو السياسي الأول لبوتن، وقد أعلنه القضاء الروسي "متطرفا".

وكل من يشير علنا إلى المعارض أو إلى منظمته، صندوق مكافحة الفساد، ويُغفل الإشارة الى اعلان "تطرفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة.

ولا يزال هذا التهديد ساري المفعول على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة في سجن في القطب الشمالي في 16 فبراير 2024 ونفي جميع المتعاونين معه تقريبا خارج روسيا.

ووفقا لليونيد فولكوف، الذراع الأيمن السابق لزعيم المعارضة، فإن "أنصار أليكسي سينظمون فعاليات تذكارية في كل أنحاء العالم".

في بعض الأماكن، ستكون هناك تجمعات أو مسيرات، وفي أماكن أخرى سيتم عرض فيلم وثائقي مخصص له. وفي غير أماكن، ستكون هناك فعاليات بسيطة.

اما أرملة نافالني يوليا نافالنايا التي تولت زمام الأمور في حركته، فمن المقرر أن تشارك في فعالية في برلين، حيث يعيش العديد من أنصار المعارض الروسي.

وكتب فولكوف "أينما كنتم، في روسيا أو في الخارج، نأمل بشدة أن تلتقوا بأشخاص يشاطرونكم الرأي في 16 شباط/فبراير".

وحذرت قنوات عبر تلغرام مؤيدة للكرملين أنصار المعارض الراحل من زيارة المقبرة . وجاء في رسالة نشرها الصحافي ديمتري سميرنوف المؤيد للكرملين وقنوات أخرى "نصيحة مختصرة لمن يعتزمون للذهاب إلى هناك ولكنهم ليسوا متأكدين بعد: لا تذهبوا!".