النزاع في تيغراي تسببب بأزمة إنسانية كبيرة
النزاع في تيغراي تسببب بأزمة إنسانية كبيرة

بدأت اللجنة الأممية المكلفة التحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان يُشتبه بأنها ارتكبت خلال النزاع في منطقة تيغراي في إثيوبيا، الإثنين، أول زيارة لها إلى البلاد.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أنشأ اللجنة في ديسمبر 2021 بتفويض لمدة عام قابلة للتجديد، وكلفها التحقيق في انتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وقانون اللجوء يشتبه بأنها ارتكبت خلال النزاع في إثيوبيا.

لكن الحكومة الإثيوبية أصدرت، الإثنين، بيانا أعلنت فيه أنها قد تعيد النظر في قرارها التعاون مع اللجنة تبعا لسلوكها وما إذا كانت احترمت موقف الحكومة.

وكانت إثيوبيا قد رفضت بادئ الأمر إنشاء اللجنة، وحذرت من "نتائج عكسية"، لكنها عادت ووافقت على دخولها البلاد.

وأوردت مؤسسة "فانا" الإعلامية المقربة من الحكومة أن محققي الأمم المتحدة التقوا وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، في أديس أبابا.

ويزور الخبراء العاصمة الإثيوبية لإجراء محادثات مع مسؤولين حكوميين وشركاء آخرين حول شروط التعاون.

وبدأ النزاع في تيغراي، في نوفمبر 2020 عندما أرسل أبيي أحمد، رئيس الوزراء، الجيش الفيدرالي إلى الاقليم، بدعم من قوات أمهرة والقوات الإريترية، لطرد قادة جبهة تحرير شعب تيغراي الذين كانوا يحكمون المنطقة متهما القوات الإقليمية بمهاجمة قواعد الجيش الفيدرالي فيها.

وتوقف القتال منذ نهاية مارس بموجب هدنة "إنسانية" قررتها أديس أبابا وقبلتها جبهة تحرير شعب تيغراي.

لكن الوضع الإنساني في تيغراي، المحرومة من الخدمات الأساسية من اتصالات وإنترنت ومصارف، كارثي بحسب المنظمات الإنسانية.

وفي عام 2021، خلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان إلى أن جرائم ضد الإنسانية قد تكون ارتكبت على يد طرفي النزاع، وفق بيان للأمم المتحدة.

واللجنة تتألف من ثلاثة خبراء من كينيا وسريلانكا والولايات المتحدة، وستبقى في إثيوبيا، حتى 30 يوليو، وستصدر بيانا في ختام زيارتها.

وأعربت سلطات تيغراي عن استعدادها للتعاون مع اللجنة، لكنها اتهمت الحكومة الفيدرالية بالسعي إلى "إملاء" شروط التحقيق وتقويض مصداقيته.

السيسي خلال استقباله الحسين بن عبد الله الثاني
السيسي خلال استقباله الحسين بن عبد الله الثاني - صفحة الديوان الملكي الأدرني بفيسبوك

كشفت الرئاسة المصرية الأحد تفاصيل لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله الثاني.

وأفاد بيان بأن الطرفان شددا على "ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم".

وأعلن ولي عهد الأردن في الاجتماع "دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم"، مؤكدا أيضا على "دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن".

كما دعا السيسي والحسين بن عبد الله إلى "مضاعفة المساعدات الإغاثية" لسكان غزة، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

يأتي ذلك أياما بعد لقاء العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء في البيت الأبيض.

وفي ذلك اللقاء، قال العاهل الأردني إنه شدد على "موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، بينما قال ترامب إنه "ستكون هناك قطع من الأرض في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون".