استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في قصر الحسينية، الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، بعد ثلاثة أيام من لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية، أن الملك عبدالله الثاني، أكد "ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، وتعزيز الأمن والاستقرار، والتنمية الإقليمية التي لا بد أن يكون الفلسطينيون جزءا منها"، مشيرا إلى أهمية البناء على زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن إلى المنطقة.
وشدد الملك عبدالله الثاني على ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الفترة المقبلة، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، بحسب ما نقلت الوكالة.
كما تناول اللقاء قضايا النقل والتجارة والمياه والطاقة وسبل التعامل معها.
من جهته، وصف مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، اجتماع لبيد مع الملك عبدالله الثاني بـ"الدافئ والطويل"، وقال إن "القادة ناقشوا في اجتماعهم الفرص العديدة لمحتوى إضافي في اتفاقية السلام، لتحسين العلاقات طويلة الأمد بين الدولتين وتعزيز المصالح المشتركة بين البلدين"، بحسب ما نقل مراسل "الحرة".
وذكر ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أن الطرفين "أكدا في اجتماعهم على أهمية العلاقة الشخصية الوثيقة والتقدير المتبادل بينهما، باعتبارها ركيزة مهمة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتقديم إنجازات حقيقية لكلا البلدين والمنطقة بأسرها".
وأضاف أن الاجتماع "ناقش زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل والمنطقة، والإمكانيات والفرص التي أتت بها هذه الزيارة، بما في ذلك كل ما يتعلق بالوضع الإقليمي".
كما تطرق الملك عبد الله ولبيد لتسريع مختلف المشاريع الثنائية، مثل الترويج لبوابة الأردن، وإنشاء مرافق للطاقة الشمسية في الأردن وتحلية المياه في إسرائيل، والسياحة المشتركة في خليج إيلات والعقبة، والأمن الغذائي، وروابط الزراعة والنقل.