الهجوم على ناقلة النفط وقع مساء الثلاثاء قبالة سواحل عمان/ صورة أرشيفية
ناقلة نفط- صورة أرشيفية

قال مسؤول دفاعي للأسوشيتدبرس، الأربعاء، إن ناقلة نفط قبالة سواحل عمان تعرضت لهجوم طائرة مسيرة تحمل قنابل، وذلك وسط تصاعد التوترات مع إيران.

وقال المسؤول الدفاعي في الشرق الأوسط إن الهجوم وقع مساء الثلاثاء قبالة سواحل عمان، مشترطا تكتم هويته لأنه غير مخول بمناقشة الهجوم علنا.

وقالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، وهي منظمة عسكرية بريطانية تراقب أنشطة الشحن في المنطقة، للأسوشيتدبرس ندرك حدوث الواقعة ويتم التحقيق فيها حاليا".

وكشف المسؤول عن هوية الناقلة بأنها “باسيفيك زيركون" وترفع علم ليبيريا، وتشغلها شركة باسيفيك شيبينغ، ومقرها سنغافورة، التي يمتلكها الملياردير عيدان عوفر.

ولم يتم الرد على اتصالات أسوشيتدبرس الهاتفية بالشركة.

وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، حامت الشكوك على الفور حول إيران.

وانخرطت إيران وإسرائيل في حرب ظل منذ سنوات في الشرق الأوسط، حيث استهدفت هجمات طائرات بدون طيار سفنا مرتبطة بإسرائيل في المنطقة، كما ألقت واشنطن باللوم على إيران في سلسلة هجمات وقعت قبالة سواحل الإمارات عام 2019.  

ولم تتبنى وسائل الإعلام الحكومية في إيران على الفور الهجوم على ناقلة النفط.

هذا التطور يأتي بالتزامن مع إعلان فصائل المعارضة السيطرة على مدينة حماة
هذا التطور يأتي بالتزامن مع إعلان فصائل المعارضة السيطرة على مدينة حماة (AFP)

قال التلفزيون السوري الرسمي، الخميس، إن الدفاعات الجوية تصدت لطائرات مسيرة هجومية فوق العاصمة دمشق وأسقطت اثنتين منها، من دون وقوع إصابات.

بدورها نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري القول: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي.. لطيران معاد مسير في أجواء مدينة دمشق وتم إسقاط طائرتين، دون وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية".

وقبل ذلك أفاد السوري لحقوق الإنسان المعارض بسماع دوي انفجارات في محيط العاصمة السورية دون الإدلاء بمزيد بمزيد من التفاصيل.

ويأتي هذا التطور بالتزامن مع إعلان فصائل المعارضة المسلحة، الخميس، السيطرة على مدينة حماة بعد أيام على سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت، ما يضعف أكثر سلطة الرئيس بشار الأسد.

وأفاد المرصد بأن فصائل المعارضة دخلت حماة بعد ليلة من المواجهات العنيفة "من جهات عدة، وتخوض حرب شوارع ضد قوات النظام في أحياء عدة".

ومن شأن السيطرة على حماة وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن "تشكل تهديدا للحاضنة الشعبية للنظام"، مع تمركز الأقلية العلوية التي يتحدر منها الرئيس بشار الأسد في ريفها الغربي.

ويأتي سقوط حماة في أيدي المعارضة رغم قصف الطيران الروسي والسوري، بناء على ما أفاد الإعلام الرسمي ليل الأربعاء.