رجال الأطفاء يكافحون الحريق الضخم
رجال الأطفاء يكافحون الحريق الضخم

تشتبه إدارة الطوارئ الروسية بأن الحريق الهائل الذى اندلع، ليل الخميس الجمعة، بمركز للتسوق في إحدى ضواحي موسكو وأسفر عن سقوط قتيل، نجم عن عمل "إجرامي" كما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.

وكانت وزارة الحالات الطارئة الروسية أعلنت، الجمعة، أن "فرق الإطفاء تكافح لإخماد حريق على مساحة سبعة آلاف متر مربع"، اندلع ليل الخميس الجمعة في مركز تجاري في إحدى ضواحي العاصمة موسكو. لكنها لم تؤكد معلومات أوردتها وسائل الإعلام الروسية عن سقوط قتيل.

واشتعلت النيران فى مركز التسوق "ميغا خيمكي" في ضاحية خيمكي بشمال العاصمة الروسية على بعد سبعة كيلومترات عن مطار شيريميتييفو الدولي.

وأوضحت الوزارة على تطبيق إنستغرام "بسبب انهيار السقف، امتد الحريق على الفور في منطقة واسعة"، مشيرة إلى الصعوبة التي تواجهها فرق الإطفاء في العمل.

وبعيد ذلك، نقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصادر في إدارة الطوارئ لم تحددها، أن السلطات تشتبه بأن الحريق نجم عن عمل "إجرامي".

وذكرت وكالة "انترفاكس"  أن فرضية "أعمال متعمدة، مثل حريق إجرامي، مطروحة"، بينما قالت وكالة "سبوتنيك" إن عملا إجراميا هو "أحد التفسيرات الرئيسية" لهذا الحريق. وقالت وكالات الأنباء الحكومية بعد ذلك إن سبب الحريق قد يكون مخالفة لمعايير السلامة.

وظهر في مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حريق هائل وناس يفرون من مبنى تشتعل فيه النيران باتجاه موقف للسيارات.

وكان مركز "ميغا خيمكي" مقرا لعدد ضخم من سلاسل التجزئة الغربية قبل أن ترحل الشركات من روسيا في أعقاب غزو الكرملين لأوكرانيا، ومن بين ذلك أحد متاجر أيكيا الأولى في منطقة موسكو.

المتهم التقط صورا ومقاطع فيديو لكنيسين يهوديين ومقبرة يهودية في العاصمة البرازيلية (أرشيفية)
المتهم التقط صورا ومقاطع فيديو لكنيسين يهوديين ومقبرة يهودية في العاصمة البرازيلية (أرشيفية)

أظهرت وثائق محكمة أن برازيليا ألقي القبض عليه للاشتباه في صلاته بجماعة حزب الله اللبنانية كان قد التقط صورا ومقاطع فيديو لكنيسين يهوديين ومقبرة يهودية في العاصمة البرازيلية قبل أسابيع من القبض عليه بتهم تتعلق بالإرهاب، الشهر الماضي.

ولوكاس باسوس ليما، هو واحد من ثلاثة أشخاص على الأقل قُبض عليهم، في نوفمبر، مع تفكيك الشرطة الاتحادية البرازيلية خلية يشتبه في انتمائها إلى حزب الله، وتحركت السلطات بناء على معلومات من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" بشأن هجوم محتمل في البرازيل أو بالقرب منها.

وأظهرت وثيقة محكمة فيدرالية، بتاريخ الخامس من ديسمبر، اطلعت عليها رويترز أن الشرطة عثرت على أدلة على هاتف ليما المُصادَر تشير إلى "أنه نفذ مهمات استطلاع في أماكن من أجل شن هجمات محتملة على المجتمع اليهودي في البرازيل".

وتذكر الوثيقة أنه، في سبتمبر، التقط ليما مقطع فيديو وصورا لمعبدي تاغواتينغا وأغواس كلاراس اليهوديين في برازيليا ومنطقة اليهود في مقبرة كامبو دي إسبيرانسا في العاصمة.

وبالإضافة إلى ذلك، كشف تاريخ البحث على هاتفه بحثه عن زعيم يهودي لم يُذكر اسمه وعن السفارة الإسرائيلية في البرازيل وأماكن يهودية في ولاية غوياس المجاورة.

وتظهر وثيقة المحكمة أيضا أن ليما أجرى تدريبا على الأسلحة وبحث عن طيار ذي خبرة في عبور الحدود، ربما بهدف الفرار بعد تنفيذ هجوم.

وليما واحد من خمسة برازيليين على الأقل يُشتبه في تجنيدهم على يد محمد خير عبد المجيد، لصالح حزب الله. وحصل عبد المجيد على الجنسية البرازيلية وهو هارب في الوقت الحالي.

وأطلق سراح اثنين من الاحتجاز المؤقت، وفقا لقرار القاضي، الصادر في الخامس من ديسمبر، لأنهما "لا يشكلان تهديدا للتحقيق ولا للمجتمع".

ومع ذلك، أمر القاضي بوضع ليما رهن الحبس الاحتياطي على ذمة المحاكمة. كما صدر حكم غيابي بسجن عبد المجيد على ذمة المحاكمة.

وجاء في الوثيقة أن الرسائل بين ليما وعبد المجيد "تظهر الولاء المفرط لأهداف المنظمة الإرهابية". وفي رسائل إلى عبد المجيد، طلب ليما دائما تكليفه بـ "مهمة".

وقال ليما في إحدى الرسائل لعبد المجيد: "يمكنك الاسترخاء، لأن كل ما تطلبه سيتم تنفيذه".