العنف تصاعد مؤخرا في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بعد سلسلة من الحوادث الدامية آخرها إطلاق النار السبت في القدس
العنف تصاعد مؤخرا في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بعد سلسلة من الحوادث الدامية آخرها إطلاق النار السبت في القدس

عزز الجيش الإسرائيلي، السبت، قواته في الضفة الغربية بـ 3 كتائب إضافية، في وقت أقدم مستوطنون إسرائيليون على احراق سيارات فلسطينيين بين عقربا ومجدل بني فاضل جنوب شرق نابلس، وفق ما أفادت مراسلة الحرة.

وأضافت أن مواجهات اندلعت بين مستوطنين إسرائيليين وفلسطينيين في بلدة قصرى قضاء نابلس، فيما استخدم الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز.

ونقل مراسل الحرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير القول  إن السلطات قررت "إغلاق منازل منفذي عملتي إطلاق النار في مدينة القدس على الفور، لكن المستشارة القضائية لم تصدق على الأمر". 

كما أدلى بن غفير، بتصريحات تخللها عدة قرارات سيدفع بها خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينيت، منها سن قانون الإعدام لمنفذي العمليات، وهدم المنازل غير المرخصة ومنفذي العمليات في القدس الشرقية، وتسريع ترخيص السلاح للمواطنين اليهود، وتشكيل الحرس الوطني.

وأفاد مراسل الحرة بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يجري تقييما خاصا للوضع بمشاركة رئيس أركان الجيش، ورئيس جهاز الأمن العام الشاباك، ومسؤولين كبار آخرين في المؤسسة الأمنية.

ومن المقرر أن تعقد جلسة المجلس الوزاري المصغر بعد قليل لبحث القرارات المحتملة للرد على عمليتي إطلاق النار اللتين أوقعتا سبعة قتلى وعددا من الجرحى في مدينة القدس.

وتصاعد العنف مؤخرا في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بعد سلسلة من الحوادث الدامية آخرها إطلاق النار، السبت، في القدس، التي أسفرت عن وقوع جرحى.

وجاء ذلك بعد أقدم مسلح فلسطيني، الجمعة، على إطلاق النار على كنيس يهودي بالقدس مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وجرح عدد آخر في عملية حظيت بإدانات دولية واسعة.

والخميس، أسفرت عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية عن مقتل 10 فلسطينيين، في تصعيد قررت السلطة الفلسطينية على إثره وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل التي قالت من جهتها إن قواتها تبادلت إطلاق النار مع "مطلوبين بعمليات إرهابية".

أكثر من 90 بالمئة من وفيات الملاريا تحدث في أفريقيا
أكثر من 90 بالمئة من وفيات الملاريا تحدث في أفريقيا

قررت وزارة الصحة الجزائرية إخضاع كل وافد جديد للولايات التي عرفت تسجيل عشرات الإصابات بالملاريا والديفتيريا، جنوب البلاد، للتحاليل والفحوصات، كما تقرر إخضاع المقيمين من كل الجنسيات للتلقيح، وفق بيان وزارة الصحة، الإثنين.

وسجلت الوزارة "تراجع للوباء واستقرار في الوضع الصحي بهذه المناطق (تمنراست، عين قزام وبرج باجي مختار)، مع التحكم في انتشار الداء" عقب الاجتماع الذي جرى بين وزير القطاع، عبد الحق سايحي، ومديري الصحة لولايات الجنوب الجزائري.

وسيتم الاستمرار في تزويد الولايات المعنية بالكميات التي تحتاجها من الأدوية والأمصال المضادة للدفتيريا واللقاحات و"اعتمادها كآلية وقائية عن طريق الوصول إلى نسبة 90 بالمائة من التلقيح لدى قاطني هذه المناطق مهما كانت جنسيتهم"، حسب المصدر نفسه.

ولاحتواء انتشار الملاريا والديفتيريا سيتم "الاستمرار أيضا في اعتماد ذات البروتوكول العلاجي (التحاليل واللقاحات) بالنظر إلى النجاعة التي أثبتها من خلال الاحتواء السريع للوضع الوبائي، والإبقاء على العمل التنسيقي متعدد القطاعات كآلية فعالة لمجابهة هذه الأمراض".

كما اتخذت وزارة الصحة سلسلة من الإجراءات لتعزيز تدخل الأطقم الطبية، وفي هذا الصدد تقرر إرسال بعثات طبية أخرى، من ولايات مجاورة تعمل بنظام المناوبة أسبوعيا لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للأطقم الطبية وشبه الطبية، "بهدف ضمان معالجة كل الحالات المسجلة مع ضرورة إخضاع أي شخص وافد مشتبه في إصابته للتحاليل اللازمة".

وأعلن وزير الصحة بأنه سيتم إرسال معدات طبية ومكثفات الاوكسجين وأدوية للمناطق الحدودية الجنوبية، يومي الأربعاء والأحد، المقبلين من هذا الشهر.

وكانت ثلاث مناطق من أقصى الجنوب الجزائري المحاذي للحدود مع مالي والنيجر سجلت عشرات الإصابات بالملاريا والديفتيريا، خلال الشهر الماضي.

 وذكر رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي في الجزائر، كمال صنهاجي، الأسبوع الماضي، أن الجهات الصحية "قدمت جرعات اللقاحات والأدوية المضادة للملاريا لـ 145 مصاب".

وسبق للجزائر أن سجلت 2726 إصابة بمرض الملاريا على المستوى الوطني خلال سنة 2020، أدت إلى وفاة 3 أشخاص.

 وذكرت وزارة الصحة وقتها أن كل الحالات المسجلة بجنوب البلاد لوافدين أجانب من الساحل والصحراء الكبرى، حسبما جاء في تقرير سابق لوكالة الأنباء الجزائرية.

وتنتقل الملاريا إلى البشر عن طريق "لدغات بعض أنواع أنثى بعوض الأنوفيلة الحاملة للعدوى". وقد تنتقل أيضا عن طريق نقل الدم واستخدام الإبر الملوثة.

أما الدفتيريا فهي عدوى "تسببها بكتيريا الخُنَّاق الوتدية"، وتظهر أعراضها بعد يومين إلى خمسة أيام من التعرّض للبكتيريا المسببة لها وتتراوح حدتهما بين خفيفة ووخيمة.