تعليقات البابا تأتي قبيل جولة مقررة الأسبوع المقبل في أفريقيا حيث يشيع تجريم المثلية الجنسية
تعليقات البابا تأتي قبيل جولة مقررة الأسبوع المقبل في إفريقيا حيث يشيع تجريم المثلية الجنسية

قال البابا فرنسيس في رسالة نشرت، السبت، أن الأشخاص الذين يجرمون المثلية الجنسية هم "مخطئون"، في محاولة لتوضيح تعليقات سابقة له حول كون الممارسات الجنسية المثلية "خطيئة".

وكان البابا فرنسيس قد قال في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس نشرت الأربعاء إن المثلية الجنسية "ليست جريمة (...) إنما خطيئة".

وفي الرسالة التي نشرت السبت ووجهها البابا إلى الكاهن اليسوعي الأميركي جيمس مارتن، قال الحبر الأعظم إنه كان يريد "أن يوضح في المقابلة أن (المثلية) ليست جريمة، من أجل التأكيد على أن تجريمها ليس جيدا ولا عادلا".

وكتب أيضا "حين قلت إنها خطيئة، كنت أشير ببساطة إلى التعاليم الأخلاقية الكاثوليكية التي تقول إن كل فعل جنسي خارج إطار الزواج هو خطيئة".

ولطالما أثار البابا فرنسيس (86 عاما) منذ تعيينه في العام 2013 جدلا من مواقفه الليبرالية بشأن الميول الجنسية.

وتُرجمت رسالته من الإسبانية إلى الانكليزية ونشرها موقع "أوتريتش" Outreach، وهو موقع ينشر مقالات ومعلومات قد تفيد الكاثوليكيين من مجتمع الميم-عين. ويدير تحرير الموقع الكاهن جيمس مارتن الذي كان قد وجّه للبابا رسالة يطالبه فيها بتوضيحات لتعليقاته السابقة.

وكتب البابا "سأقول لأي أحد يريد تجريم المثلية الجنسية إنه مخطئ".

وأضاف "كان يجب أن أقول +إنها خطيئة كما كل فعل جنسي خارج إطار الزواج".

وتأتي تعليقات البابا قبيل جولة مقررة الأسبوع المقبل في إفريقيا حيث يشيع تجريم المثلية الجنسية.

 الجيش الإسرائيلي كان شدد القيود على التجمّعات منذ الثلاثاء الماضي
الجيش الإسرائيلي كان شدد القيود على التجمّعات منذ الثلاثاء الماضي

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن تغييرات في إرشادات الدفاع في عدة مناطق في إسرائيل منها بعض التجمعات السكنية شمالي تل أبيب وبالقرب من قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن التغييرات تسمح بتجمعات تصل إلى 2000 شخص بدلا من ألف.

وكان الجيش الإسرائيلي شدد القيود على التجمّعات العامة في أنحاء البلاد بما في ذلك في القدس وتل أبيب منذ، الثلاثاء، الماضي قبل ساعات من شن إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل.

وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حينه أنه بناء على تقييمها للوضع، "تقرر تغيير التوجيهات للعامة"، مضيفة أن التجمّعات ستقام "بوجود 30 شخصا كحد أقصى في أي مكان مفتوح و300 ضمن مكان مغلق".

ويثير التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة في الشرق الأوسط، بعد عام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وفي ظل تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران بعد ضربة صاروخية وجهتها الجمهورية الإسلامية، الثلاثاء.

وقالت إيران إن هجومها على إسرائيل يأتي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في 31 يوليو في عملية نُسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الجمعة، الماضي في بيروت في غارة إسرائيلية قتل فيها أيضا قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفورشان.

وكثّفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر ضرباتها ضد حزب الله الذي كان فتح جبهة "إسناد" لقطاع غزة وحماس في الثامن من أكتوبر.

وتقول إسرائيل إنها تريد وقف نيران حزب الله باتجاه شمال أراضيها للسماح بعودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على الفرار بسبب هذه النيران.