أقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الأحد، رئيس حزب المحافظين، ناظم الزهاوي، من منصبه في الحكومة، بعدما خلص تحقيق مستقل بخصوص شؤونه الضريبية إلى ارتكاب "خرق جسيم" لمدونة السلوك الوزاري، وفقا لما نقلته رويترز.
وأمر سوناك مستشارا مستقلا بالتحقيق في الأسئلة المتعلقة بالشؤون الضريبية للزهاوي الذي كان وزيرا للمالية لفترة وجيزة خلال فترة الاضطرابات السياسية في بريطانيا، العام الماضي.
وقال الزهاوي إن سلطات الضرائب البريطانية قضت بأنه كان "مهملا" في إفصاحاته الضريبية، لكنه لم يرتكب خطأ متعمدا لدفع ضرائب أقل.
وتولى الزهاوي منصبه الوزاري الأول، في عام 2018، خلال حكومة، تيريزا ماي، المحافِظة كوزير للتعليم، ودعم بحسب تصريحاته "سياسة الاحترام" في المدارس، لمواجهة مشكلة التنمر المتنامية.
وحينما تولى بوريس جونسون مسؤولية الحكومة، عينه وزيرا للأعمال، ثم عمل، بالإضافة إلى هذا المنصب، وزيرا للصحة والرعاية الاجتماعية، قبل أن يصبح وزيرا للمالية، في يوليو من العام الماضي.
والزهاوي هو بريطاني من أصل عراقي، ولد في بغداد، عام 1967، وشغل مناصب حكومية رفيعة قبل تسميته وزيرا لمالية الحكومة البريطانية.