الرقائق مصنوعة من قبل شركات انتل ونيفادا الأميركيتيين.. صورة ارشيفية
الرقائق مصنوعة من قبل شركات انتل ونيفادا الأميركيتيين.. صورة ارشيفية

أفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنل بأن أكبر معهد لأبحاث الأسلحة النووية في الصين اشترى رقائق كمبيوتر أميركية متطورة ما لا يقل عن اثنتي عشرة مرة في العامين ونصف العام الماضيين، متحايلا على قيود التصدير الأميركية التي استمرت عقودا، بهدف الحد من مثل هذه المبيعات.

وأشار التقرير الذي أعده الصحفيان ليزا لين فولو، ودان سترمب، إلى مراجعة أعدتها الصحيفة لوثائق المشتريات تظهر أن الأكاديمية الصينية للفيزياء الهندسية التي تديرها الدولة تمكنت من الحصول على أشباه الموصلات التي تصنعها شركات أميركية مثل Intel Corp. و Nvidia Corp. منذ عام 2020 على الرغم من وضعها على قائمة سوداء أميركية للتصدير في عام 1997.

وتم الحصول على الرقائق، التي تستخدم على نطاق واسع في مراكز البيانات وأجهزة الكمبيوتر الشخصية، من البائعين في الصين، وفقا للصحيفة التي قالت إنه تم شراء بعضها كمكونات لأنظمة الحوسبة، مع شراء العديد منها من جانب مختبر المعهد الذي يدرس ديناميكيات الموائع الحسابية، وهو مجال علمي واسع يشمل نمذجة التفجيرات النووية.

ويقول تقرير الصحيفة إن مثل هذه المشتريات تتحدى القيود التي تهدف إلى منع استخدام أي منتجات أميركية لأبحاث الأسلحة الذرية من قبل قوى أجنبية.

وكانت الأكاديمية ، المعروفة باسم CAEP، واحدة من أوائل المؤسسات الصينية التي تم وضعها على القائمة السوداء الأميركية، والمعروفة باسم قائمة الكيانات، بسبب عملها النووي.

وقالت الصحيفة إن حجم معظم الرقائق التي اشترتها الأكاديمية يتراوح بين 7 نانومتر إلى 14 نانومتر، وكثير منها يصعب على الصين إنتاجه بكميات كبيرة لكنها متوفرة على نطاق واسع في السوق المفتوحة.

وأشار التقرير إلى الصعوبة البالغة لإنفاذ القيود الأميركية عندما يتعلق الأمر بالمعاملات في الخارج.

وشكلت المشتريات في الصين أكثر من ثلث مبيعات الرقائق في العالم البالغة 556 مليار دولار في عام 2021 ، وفقا لجمعية صناعة أشباه الموصلات.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية في تقرير سنوي للكونغرس صدر في نوفمبر إن الصين تسرع من توسيع قوت.ها النووية وقدراتها على إطلاق الصواريخ في السنوات الأخيرة.

وقدرت الوزارة أن جيش التحرير الشعبي الصيني يمكنه تخزين حوالي 1500 رأس حربي نووي بحلول عام 2035 إذا استمر بوتيرته الحالية، ارتفاعا من أكثر من 400 رأس الآن.

ويتم تصنيع عدد كبير من الرقائق المصممة في الولايات المتحدة في الخارج، ما قد يضعها خارج قواعد مراقبة الصادرات في واشنطن، وفقا للصحيفة.

جونسون استقبل نتانياهو في مقر وزارة الخارجية البريطانية ـ صورة ارشيفية.
جونسون استقبل نتانياهو في مقر وزارة الخارجية البريطانية ـ صورة ارشيفية.

قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، أن موظفيه "عثروا على جهاز تنصت في حمامه، بعد أن استخدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو"، خلال لقاء جمعهما عام 2017.

وأورد جونسون، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الخارجية، تفاصيل الحادثة في مقتطف نشرته صحيفة تلغراف البريطانية من كتابه "Unleashed" (أطلِق العنان)، وذلك بعد اطلاعها على فقرات من الإصدار الأخير.

وكتب جونسون: "ذهب بيبي (نتانياهو) إلى هناك لبعض الوقت، وقد يكون أو لا يكون مصادفة، لكنني أُخبرت أنه لاحقا، عندما كانوا يقومون بعملية تفتيش منتظمة بحثا عن أجهزة تنصت، أنهم وجدوا جهاز تنصت" في الحمام.

وعندما سألت "تلغراف" جونسون عن مزيد من التفاصيل بشأن الواقعة، أجاب: "أعتقد أن كل ما تحتاج إلى معرفته عن تلك الحادثة موجود في الكتاب".

ولم يرد ممثلو السفارة الإسرائيلية في لندن على الفور على طلب من موقع "أكسيوس" الأميركي، للتعليق على الموضوع.

رسالة من نائب أميركي لبايدن بشأن مبيعات الأسلحة لإسرائيل
حث رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول الرئيس الأميركي، جو بايدن الخميس على تسريع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بما في ذلك القنابل زنة ألفي رطل التي يتم حجبها منذ أشهر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

وأشارت تلغراف إلى أنه لم يكن واضحا ما إذا كانت المسألة قد تمت متابعتها مع المسؤولين الإسرائيليين، مشيرة إلى تقارير مماثلة في ذلك الوقت تتهم إسرائيل بالتنصت على البيت الأبيض.

ونفى نتانياهو عام 2019، تقريرا يزعم زرع أجهزة تنصت إسرائيلية في البيت الأبيض خلال فترة ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، وفقا لأكسيوس.

وبشأن اللقاء موضوع الجدل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، شبّه جونسون نفسه بشخصية "ويلي وونكا" الخيالية، وهو يصطحبه في جولة بوزارة الخارجية البريطانية، في الزيارة الأولى له هناك.

وأضاف أنه مازح ضيفه بشأن مكتب خشبي فخم، زاعما أنه ذات المكتب الذي كتب عليه وزير الخارجية البريطاني الراحل، آرثر جيمس بلفور، وعده الشهير بـ"إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين" عام 1917. 

وحسب رواية جونسون، فقد بدا نتانياهو مندهشا للغاية، ولم يتمالك نفسه من أن يقول "واو" بتعجب.

واستطرد جونسون في مزحته، مدعيا امتلاكه "القلم ذاته الذي استخدمه بلفور"، ليفاجئ الجميع بإخراج قلم حبر جاف عادي من درج مكتبه.

غير أن جونسون عاد ليعترف لاحقا بأنه لا يعرف على وجه الدقة كيف كتب بلفور رسالته الشهيرة، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن يكون المكتب الذي عمل عليه هو ذاته الذي استخدمه بلفور.