مؤتمر صحافي لوزيري الدفاع الأميركي والكوري الجنوبي في سول
مؤتمر صحافي لوزيري الدفاع الأميركي والكوري الجنوبي في سول

أفاد بيان مشترك بأن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ونظيره الكوري الجنوبي لي جونغ سوب تعهدا، الثلاثاء بتوسيع مستوى ونطاق التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين.

وفي مؤتمر صحافي لوزيري الدفاع الأميركي والكوري الجنوبي في سيول، قال أوستن إن "واشنطن وقعت مع سيول اتفاقية دفاع قبل 70 عاما ما ساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الهندي والهادئ".

وتابع "نواجه عددا من الاستفزازات من قبل كوريا الشمالية ونندد بهذه الأنشطة التي تهدد الأمن العالمي وتزعزع الاستقرار في المنطقة".

ولفت إلى أنه "لدينا جنود في كوريا الجنوبية وهذا يظهر التزامنا بالحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وسنعمل بشكل أكبر معا لتعميق التعاون في جنوب شرق آسيا"، قائلا إن "التعاون الأمني الثلاثي مع اليابان يعزز أمننا".

وأوضح أوستن: "نشرتنا أف-16 وأف-32 وأيضا نشرنا حاملة طائرات وسنقوم بالعديد من التدريبات لأننا نحرص أن نكون متنبهين لجميع السيناريوهات". 

من جهته، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي: "بحثنا مع الولايات المتحدة التهديدات الكورية الشمالية".

وأشار لي جونغ سوب إلى "البحث في تعزيز المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة"، مضيفا: "اتفقنا مع وزير الدفاع الأميركي على توسيع نطاق تبادل المعلومات حول تهديدات كوريا الشمالية". 

وأكد "اتفقنا على مجموعة من الخطوات لزيادة قدرتنا على الردع"، وقال: "ناقشنا كيفية تعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة والتزمنا بتطوير نطاق تبادل المعلومات حول الصواريخ".

واتفق وزير الدفاع الكوري مع "أوستن على مراجعة استراتيجية الردع بشأن تهديدات كوريا الشمالية قبل المحادثات الأمنية السنوية هذا العام".

ولفت إلى أن "توسيع الردع هو سياسة أميركية نستمر في اتباعها وواشنطن عملت على تعزيز هذه السياسة".

ووصل أوستن إلى سيول، الإثنين، لإجراء محادثات مع نظيره في وقت تسعى فيه واشنطن لطمأنة الحليف الآسيوي بشأن التزامها النووي في ظل التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية، حسب رويترز.

وأعلن أوستن، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستجريان تدريبات نظرية لتعزيز الردع ضد التهديدات النووية.

وقال أوستن في مقال بعنوان "التحالف يقف على أهبة الاستعداد" نشرته وكالة يونهاب للأنباء إن واشنطن وسيول ستجريان تدريبات نظرية حيث تتم مناقشة "سيناريوهات معقدة تركز على التهديدات النووية في شبه الجزيرة الكورية"، حسب فرانس برس.

وتهدف الزيارة إلى تعميق التعاون بين البلدين ومناقشة التحديات الأمنية، بالإضافة إلى إعادة التأكيد للخصوم "أنهم إذا تحدوا أحدنا، فإنهم بالتالي يتحدون التحالف بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا ككل"، وفق الوكالة الفرنسية. 

وتصاعد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد العام الماضي بعدما أجرت كوريا الشمالية سلسلة تجارب صاروخية في خرق للعقوبات المفروضة عليها، بما في ذلك إطلاق صاروخ بالستي متطور عابر للقارات.

ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مؤخرا إلى زيادة "هائلة" في ترسانة بيونغ يانغ النووية، معلنا العام الماضي أن "لا رجوع" عن كون بلاده قوة نووية.

المسجد يستخدم لإيواء نازحين في دير البلح . أرشيفية
المسجد يستخدم لإيواء نازحين في دير البلح . أرشيفية

قال مسعفون إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 20 آخرون في غارة جوية إسرائيلية على مسجد في غزة في ساعة مبكرة من فجر الأحد، وفق ما نقلته رويترز.

جاء الهجوم على المسجد القريب من مستشفى الأقصى في دير البلح بوسط قطاع غزة مع اقتراب الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس من ذكراها السنوية الأولى.

وقال شهود لرويترز إن عدد القتلى والمصابين قد يرتفع حيث أن المسجد كان يُستخدم لإيواء نازحين.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "نفذ ضربة دقيقة على إرهابيين من حماس كانوا يعملون داخل مركز للقيادة والتحكم يمثل جزءا من مبنى كان في السابق مسجد شهداء الأقصى في منطقة دير البلح".