وزير الخارجية الأميركي يلتقي الرئيس الفلسطيني
وزير الخارجية الأميركي يلتقي الرئيس الفلسطيني في رام الله

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، خلال زيارته للضفة الغربية، إن "الولايات المتحدة تعارض أي إجراء من أي طرف من شأنه جعل تحقيق حل الدولتين أصعب، مثل توسيع المستوطنات وعمليات الهدم والإخلاء". 

ونقلت وكالة رويترز عن بلينكن، الذي وصل والوفد المرافق له لمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، في آخر محطات جولته بالشرق الأوسط التي شملت مصر وإسرائيل، تجديد دعوته لنزع فتيل العنف المتصاعد، ودعم واشنطن لحل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتخبو آمال تحقيق حل الدولتين منذ أن انهارت آخر جولة للمحادثات في 2014، التي جرت بوساطة الولايات المتحدة.

وقال بلينكن: "أقدر تصميم الرئيس عباس على العمل بطريقة مسؤولة خلال وقت مليء بالتحدي". 

وأضاف: "نرى أفقا منحسرا من الأمل بالنسبة للفلسطينيين.. وهذا يجب أن يتغير". 

وأشار إلى معارضته سياسات الهدم والطرد، والمس بالوضع التاريخي للمناطق المقدسة.

وأعلن عن أن "الولايات المتحدة ستقدم 50 مليون دولار إضافية لوكالة الأمم المتحدة المعنية بالفلسطينيين". 

كما أشار إلى أنه تم "التوصل إلى اتفاق لإتاحة خدمات الجيل الرابع للاتصالات للفلسطينيين". 

ويعتمد الاقتصاد الفلسطيني بشكل كبير على المساعدات الخارجية.

وقبل أن يلتقي بعباس، زار بلينكن بلدة دير دبوان القريبة من رام الله، التي يقطنها الكثير من الفلسطينيين الأميركيين، والتقى بقيادات للمجتمع المدني هناك ورجال أعمال.

وخلال محطته في إسرائيل، حث بلينكن الجانبين على التهدئة بعدما قام مسلح فلسطيني الأسبوع الماضي بقتل سبعة أشخاص خارج كنيس يهودي، في أسوأ هجوم من نوعه في منطقة القدس منذ سنوات.

وعلقت السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي التنسيق الأمني مع إسرائيل بعد أكبر مداهمة تشنها القوات الإسرائيلية منذ سنوات، إذ توغلت القوات في عمق مخيم اللاجئين في مدينة جنين مما تسبب في اشتباك مسلح قُتل فيه 10 فلسطينيين.

ويشعر زعماء السلطة الفلسطينية بالغضب بسبب مداهمات تنفذها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ أشهر.

وشهد شهر يناير وحده مقتل 35 فلسطينيا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، في أكثر الشهور دموية منذ عام 2015، بينما يقول مسؤولون إن هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الممتلكات الفلسطينية ازدادت أيضا.

جونسون استقبل نتانياهو في مقر وزارة الخارجية البريطانية ـ صورة ارشيفية.
جونسون استقبل نتانياهو في مقر وزارة الخارجية البريطانية ـ صورة ارشيفية.

قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، إن موظفيه "عثروا على جهاز تنصت في حمامه، بعد أن استخدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو"، خلال لقاء جمعهما عام 2017.

وأورد جونسون، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الخارجية، تفاصيل الحادثة في مقتطف نشرته صحيفة تلغراف البريطانية من كتابه "Unleashed" (أطلِق العنان)، وذلك بعد اطلاعها على فقرات من الإصدار الأخير.

وكتب جونسون: "ذهب بيبي (نتانياهو) إلى هناك لبعض الوقت، وقد يكون أو لا يكون مصادفة، لكنني أُخبرت أنه لاحقا، عندما كانوا يقومون بعملية تفتيش منتظمة بحثا عن أجهزة تنصت، أنهم وجدوا جهاز تنصت" في الحمام.

وعندما سألت "تلغراف" جونسون عن مزيد من التفاصيل بشأن الواقعة، أجاب: "أعتقد أن كل ما تحتاج إلى معرفته عن تلك الحادثة موجود في الكتاب".

ولم يرد ممثلو السفارة الإسرائيلية في لندن على الفور على طلب من موقع "أكسيوس" الأميركي، للتعليق على الموضوع.

رسالة من نائب أميركي لبايدن بشأن مبيعات الأسلحة لإسرائيل
حث رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول الرئيس الأميركي، جو بايدن الخميس على تسريع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بما في ذلك القنابل زنة ألفي رطل التي يتم حجبها منذ أشهر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

وأشارت تلغراف إلى أنه لم يكن واضحا ما إذا كانت المسألة قد تمت متابعتها مع المسؤولين الإسرائيليين، مشيرة إلى تقارير مماثلة في ذلك الوقت تتهم إسرائيل بالتنصت على البيت الأبيض.

ونفى نتانياهو عام 2019، تقريرا يزعم زرع أجهزة تنصت إسرائيلية في البيت الأبيض خلال فترة ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، وفقا لأكسيوس.

وبشأن اللقاء موضوع الجدل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، شبّه جونسون نفسه بشخصية "ويلي وونكا" الخيالية، وهو يصطحبه في جولة بوزارة الخارجية البريطانية، في الزيارة الأولى له هناك.

وأضاف أنه مازح ضيفه بشأن مكتب خشبي فخم، زاعما أنه ذات المكتب الذي كتب عليه وزير الخارجية البريطاني الراحل، آرثر جيمس بلفور، وعده الشهير بـ"إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين" عام 1917. 

وحسب رواية جونسون، فقد بدا نتانياهو مندهشا للغاية، ولم يتمالك نفسه من أن يقول "واو" بتعجب.

واستطرد جونسون في مزحته، مدعيا امتلاكه "القلم ذاته الذي استخدمه بلفور"، ليفاجئ الجميع بإخراج قلم حبر جاف عادي من درج مكتبه.

غير أن جونسون عاد ليعترف لاحقا بأنه لا يعرف على وجه الدقة كيف كتب بلفور رسالته الشهيرة، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن يكون المكتب الذي عمل عليه هو ذاته الذي استخدمه بلفور.