FILE - In this Nov. 1, 2008 photo, Iranian human rights lawyer Nasrin Sotoudeh, poses for a photograph in her office in Tehran,…
حصل على الجوائز عشرة أفراد من جميع أنحاء العالم

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أسماء الفائزين بالجوائز السنوية للمدافعين عن حقوق الإنسان العالمية ومن بينهم نسرين سوتودي من إيران وفريق من المحامين العراقيين برئاسة بشدار حسن ومحمد الهر من موريتانيا.

وذكر بيان صادر عن الخارجية الأميركية أن "حماية ودعم المدافعين عن حقوق الإنسان تبقى أولوية رئيسية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة لأنها جزء لا يتجزأ من الديمقراطية والوصول إلى العدالة ومجتمع مدني نابض بالحياة والازدهار الاقتصادي والاستدامة البيئية".

وأضاف  "بينما نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى الخامسة والعشرين لإعلان الأمم المتحدة بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان يسعدنا أن نكرم هذه المجموعة من الحاصلين على الجوائز".

وحصل على الجوائز عشرة أفراد من جميع أنحاء العالم "أظهروا القيادة والشجاعة" وفق البيان، عبر تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية والدفاع عنها ومواجهة وفضح انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومات والشركات وحشد الإجراءات لحماية البيئة وتحسين الحوكمة وتأمين المساءلة ووضع حد للإفلات من العقاب.

الولايات المتحدة تنشر زهاء 900 جندي في سوريا في إطار التحالف الدولي لمحاربة داعش
الولايات المتحدة تنشر زهاء 900 جندي في سوريا في إطار التحالف الدولي لمحاربة داعش

أعلنت القوات الأميركية، السبت، شن ضربات جوية استهدفت عدة معسكرات تابعة لتنظيم داعش في سوريا في وقت مبكر من يوم الجمعة.

وقال بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الضربات الجوية "ستعطل قدرة داعش على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها والشركاء والمدنيين في المنطقة وخارجها".

وأشار البيان إلى أن القوات الأميركية لا تزال تقيم الأضرار الناجمة عن الضربات، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.

 

 

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي تقرير نشر في يناير الماضي، قالت الأمم المتحدة إن تقديراتها تفيد بأن التنظيم المتطرف لا يزال لديه "ما بين 3000 و5000 مقاتل" في العراق وسوريا.

واجتاح تنظيم داعش مناطق شاسعة في العراق وسوريا، عام 2014، مهددا ملايين الناس في الشرق الأوسط بأساليب همجية تتبنى القتل والاغتصاب والإبادة الجماعية.

وأعلنت بغداد في أواخر 2017 "الانتصار" على التنظيم المتطرف، الا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.

بالمقابل أعلنت قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها مقاتلون أكراد وتدعمها واشنطن، دحر تنظيم الدولة الإسلامية جغرافيا من آخر معاقله في سوريا عام 2019.

وكان منسق وزارة الدفاع الأميركية للتحالف الدولي لهزيمة داعش، آلان ماتني، كشف هذا الأسبوع عن وجود استراتيجيات وخطط جديدة يعتمدها التحالف لمواجهة تهديدات التنظيم في العالم.

وقال ماتني، وفق تقرير نشره موقع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الخميس، إن داعش لم يعد "يحكم أراض" لكن الأيديولوجية التي يتباها التنظيم لا تزال قائمة، وهناك حاجة للتحالف الدولي لمواجهة هذه التهديدات.