من الهجوم الذي استهدف شهر يناير مجمعا لوزارة الدفاع الإيرانية بأصفهان
من الهجوم الذي استهدف شهر يناير مجمعا لوزارة الدفاع الإيرانية بأصفهان

أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، الخميس، بأن مبعوث طهران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، قال إن التحقيقات الأولية، تشير إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجوم بطائرات مسيرة على منشأة عسكرية في أصفهان.

ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن السفير الإيراني قوله إن "هذا الفعل الذي ارتكبته إسرائيل، يتعارض مع القانون الدولي ونحن ندينه".

وليل السبت الأحد الماضي، استهدفت طائرات مسيرة مصنعا عسكريا بالقرب من مدينة أصفهان وسط إيران، وأعلنت طهران أن دفاعاتها تصدّت لهجوم الطائرات المسيرة، من دون وقوع إصابات.

وفور وقع الحادث لم تحمل طهران أي جهة مسؤولية الهجوم، لكن التلفزيون الإيراني بث تصريحات للنائب، حسين ميرزاعي، قال فيها إن هناك "تكهنات قوية بأن إسرائيل وراء ذلك"، وفقا لـ"رويترز".

وقال مسؤول أميركي لـ"رويترز"، الأحد، إن "إسرائيل تقف على ما يبدو وراء هجوم بطائرات مسيرة على مصنع عسكري في إيران".

على جانب آخر، أحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الضربة.

لكن إسرائيل تهدد منذ وقت طويل بالقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في الحد من برامج إيران النووية أو الصاروخية، وتتبع نهجا بالإحجام عن التعليق على وقائع بعينها.

ولأكثر من مرة اتهمت طهران إسرائيل بالتخطيط لشن هجمات باستخدام عملاء "داخل إيران".

ويقع عدد من المواقع النووية الإيرانية في إقليم أصفهان، من بينها نطنز الذي تعرض لعمل تخريبي في 2021، اتهمت فيه طهران إسرائيل بتنفيذه.

Armoured vehicles of the United Nations Interim Force in Lebanon (UNIFIL) are pictured during a patrol around Marjayoun in…
أثار إطلاق النار المتكرر على قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان ردود فعل قوية منددة.

قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الجمعة، إنه حث نظيره الإسرائيلي على ضمان سلامة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بعد أن قالت إن اثنين من أفرادها أصيبا في جنوب لبنان.

وكتب أوستن في منشور على إكس عقب مكالمته مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء الخميس، "أدعو إلى ضمان سلامة قوات اليونيفيل وتنسيق الجهود للانتقال من العمليات العسكرية إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن".

وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن فردين من قوات اليونيفيل أصيبا بنيران إسرائيلية أثناء الرد على تهديد في جنوب لبنان.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أنه أخبر القوة التابعة للأمم المتحدة بالتوجه إلى أماكن محمية والبقاء هناك قبل ساعات من الواقعة.

وأورد بيان عسكري أن "جنودا (إسرائيليين) ينفذون عملية في جنوب لبنان رصدوا تهديدا وشيكا ضدهم وردوا بلإطلاق النار في اتجاهه"، مضيفا أن "مراجعة أولية أظهرت (أن موقعا لليونيفيل) يبعد حوالى 50 مترا من مصدر التهديد (أصيب) خلال الحادث الذي أدى إلى سقوط جريحين في صفوف اليونيفيل".

وأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الجمعة، إصابة اثنين من عناصرها من الكتيبة السيرلانكية في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، في حادث هو الثاني من نوع خلال يومين، محذرة من أن قواتها تواجه "خطرا شديدا".

وكانت اليونيفيل أعلنت، الخميس، إصابة جنديين إندونيسيين من القبعات الزرق بجروح بإطلاق نار إسرائيلي على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان، مشيرة الى إطلاق نار قبل ذلك على موقع آخر لهذه القوات وعلى كاميرات مراقبة تابعة لها.

وأثار إطلاق النار المتكرر على قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان ردود فعل قوية منددة، ما دفع إسرائيل الى الإعلان أنها تجري "مراجعة شاملة" للمسألة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن على إسرائيل عدم تكرار إطلاق النار على قوة اليونيفيل في جنوب لبنان، مشددا أن ذلك "غير مقبول".