التقت، ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأميركي، الأربعاء، في واشنطن، ليونيد فولكوف، رئيس موظفي السياسي الروسي المعارض والناشط في مكافحة الفساد، ألكسي نافالني، وأعربت عن دعم الحكومة الأميركية لحرية نافالني، وعن قلقها على صحته.
وشددت نائبة وزير الخارجية على أهمية العمليات الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. وأشارت إلى حملة الحكومة الروسية غير المسبوقة ضد حرية التعبير والحقوق السياسية لمواطنيها.
وأثنت شيرمان على شجاعة نافالني في التحدث علنا ضد الفساد وعلى مرونته في مواجهة المضايقات التي لا هوادة فيها والتسمم شبه المميت وثباته في تحمل سجنه غير المبرر.
Proud to meet with Leonid Volkov, Aleksey Navalny’s Chief of Staff. Navalny’s bravery in campaigning against corruption is admirable given his harsh and unjust imprisonment by the Russian government. We call for his unconditional release. #FreeNavalny. https://t.co/xSQsAgUSPC pic.twitter.com/2AH5LmcKx8
— Wendy R. Sherman (@DeputySecState) February 1, 2023
وأعربت شيرمان عن دعمها للروس داخل وخارج روسيا على حد سواء الذين يواصلون الدفاع عن العمليات الديمقراطية وحقوق الإنسان وإنهاء الحرب الوحشية وغير المبررة التي تشنها الحكومة الروسية ضد أوكرانيا.
وأكد بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن "الولايات المتحدة ستواصل متابعتها عن كثب لمعاملة الحكومة الروسية للسياسيين المعارضين مثل، ألكسي نافالني، وفلاديمير كارا مورزا، فضلا عن مئات السجناء السياسيين الآخرين الذين تحتجزهم كما أنها ستواصل المطالبة بالإفراج عنهم".