شيرمان
ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأميركي خلال لقاء مع ليونيد فولكوف، رئيس موظفي السياسي الروسي المعارض ألكسي نافالني

التقت، ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأميركي، الأربعاء، في واشنطن، ليونيد فولكوف، رئيس موظفي السياسي الروسي المعارض والناشط في مكافحة الفساد، ألكسي نافالني، وأعربت عن دعم الحكومة الأميركية لحرية نافالني، وعن قلقها على صحته.

وشددت نائبة وزير الخارجية على أهمية العمليات الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. وأشارت إلى حملة الحكومة الروسية غير المسبوقة ضد حرية التعبير والحقوق السياسية لمواطنيها.

وأثنت شيرمان على شجاعة نافالني في التحدث علنا ضد الفساد وعلى مرونته في مواجهة المضايقات التي لا هوادة فيها والتسمم شبه المميت وثباته في تحمل سجنه غير المبرر.

وأعربت شيرمان عن دعمها للروس داخل وخارج روسيا على حد سواء الذين يواصلون الدفاع عن العمليات الديمقراطية وحقوق الإنسان وإنهاء الحرب الوحشية وغير المبررة التي تشنها الحكومة الروسية ضد أوكرانيا.

وأكد بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن  "الولايات المتحدة ستواصل متابعتها عن كثب لمعاملة الحكومة الروسية للسياسيين المعارضين مثل، ألكسي نافالني، وفلاديمير كارا مورزا، فضلا عن مئات السجناء السياسيين الآخرين الذين تحتجزهم كما أنها ستواصل المطالبة بالإفراج عنهم".

 

غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق متفرقة في لبنان
غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق متفرقة في لبنان

شنت إسرائيل غارات جوية على مناطق في جنوب لبنان، صباح السبت، مستهدفة أطراف بلدة زفتا في قضاء النبطية وبلدة الغسّانية في قضاء صيدا، حسبما نقلت مراسلة الحرة في بيروت.

ووفقا لبيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبناني، أسفرت الغارات الإسرائيلية، مساء الجمعة، على البيسارية وأنصارية في قضاء صيدا عن سقوط 6 قتلى و11 جريحا، إضافة إلى قتيل في الغازية وجريح في عدلون، بحسب ما نقلته مراسلة الحرة. 

ودوت صفارات الإنذار، فجر السبت، في عدد من المناطق الحدودية شمالي إسرائيل جراء إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية. 
 
وفي ليل الجمعة السبت، اعترض الجيش الإسرائيلي مسيّرة أطلقت من لبنان نحو وسط إسرائيل، فيما أصابت الثانية مبنى في مدينة هرتسليا دون وقوع إصابات.
 
وفي حادثة منفصلة، اخترقت طائرة مسيرة الأجواء الإسرائيلية قادمة من سوريا وسقطت في منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان. ولم تسجل أي إصابات، وفق ما ذكره مراسل الحرة. 

في المقابل، أعلن حزب الله عن سلسلة من الهجمات على مواقع إسرائيلية، بما في ذلك استهداف تجمعات للجنود الإسرائيليين في موقع الجرداح وثكنة زرعيت، وقصف قاعدة سوما في الجولان.

كما أفاد الحزب المصنف منظمة إرهابية بالولايات المتحدة ودول أخرى، باستهداف قاعدة "7200" جنوب مدينة حيفا ومصنع المواد المتفجرة فيها، بصواريخ وصفها بـ"النوعية".

وأصدر حزب الله للمرة الأولى تحذيرات للإسرائيليين بالحدود، مدعيا أن الجيش الإسرائيلي يستخدم منازلهم كمراكز تجمع للضباط والجنود.

وحذر الحزب من التواجد بالقرب من هذه التجمعات العسكرية، معتبرا إياها أهدافا مشروعة لقواته الصاروخية والجوية.

ومنذ 23 سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها على معاقل حزب الله وبنيته العسكرية والقيادية، وقتلت الأمين العام للحزب حسن نصر الله في ضربة جوية ضخمة في الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.

ومنذ بدء التصعيد الحدودي في أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 2100 شخص في لبنان، بينهم نحو 1200 منذ تكثيف القصف الإسرائيلي في 23 سبتمبر، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية.

وسجلت الأمم المتحدة حوالى 700 ألف نازح داخل لبنان، مع فرار نحو 400 ألف شخص، معظمهم سوريون، إلى سوريا.