This photo provided by Jason Sellers shows U.S. Air Force fighter aircraft shooting down a suspected Chinese spy balloon off…
الجيش الأميركي أسقط بأوامر من الرئيس جو بايدن المنطاد الصيني

انتقدت بكين، الأحد، قرار البنتاغون إسقاط منطاد صيني تشتبه واشنطن بأنه لأغراض التجسس، وتم رصده فوق أميركا الشمالية، متهمة الولايات المتحدة بـ"المبالغة في رد الفعل وبانتهاك الممارسات الدولية بشكل خطير". 

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن "الصين تعرب عن استيائها الشديد واحتجاجاتها على استخدام القوة من جانب الولايات المتحدة لمهاجمة المنطاد المدني غير المأهول"، مشددة على أنها "تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الردود الضرورية".

وقالت واشنطن إنها تشتبه بأنه منطاد صيني للتجسس، وقد أسقطته طائرة مقاتلة أميركية قبالة سواحل ولاية ساوث كارولاينا، السبت، وذلك بعد أسبوع من دخوله المجال الجوي الأميركي.

والسبت، أسقط الجيش الأميركي بأوامر من الرئيس جو بايدن المنطاد الصيني الذي حلق لأيام فوق الولايات المتحدة مسببا توترا كبيرا بين واشنطن وبكين.

وأعلن وزير الدفاع  لويد أوستن في بيان أن طائرة مقاتلة من طراز اف-22 أسقطت المنطاد " في المجال الجوي فوق ساحل كارولاينا الجنوبية".

وأضاف أوستن أن العملية جاءت ردا على "انتهاك غير مقبول لسيادتنا". وتقدر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن المنطاد مخصص لأغراض "التجسس".

وأكد الوزير أن المنطاد "استخدمته جمهورية الصين الشعبية في محاولة لمراقبة المواقع الاستراتيجية" في الولايات المتحدة.

وهنأ الرئيس الجيش بنجاحه في تنفيذ عملية الإسقاط الدقيقة.

وقال بايدن إنه أعطى الأمر الأربعاء بإسقاط المنطاد "في أقرب وقت ممكن"، لكن البنتاغون أراد الانتظار "حتى يكون في المكان الأكثر أمانا للقيام بذلك" لتجنب أي ضرر ممكن جراء سقوط حطامه.

وتجري عمليات لاسترداد حطام المنطاد بمشاركة غواصين، وقال مسؤول عسكري كبير إن الحطام وقع في المياه الضحلة ما "سيجعل الأمر سهلا للغاية".

في وقت إسقاطه، كان المنطاد على ارتفاع 18 كيلومترا فوق مستوى سطح البحر، ويبعد 11 كيلومترا من الساحل، وفق مسؤولين في البنتاغون.

قبيل العملية، أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأميركية تعليق الحركة الجوية في ثلاثة مطارات في جنوب شرق الولايات المتحدة ضمن إجراء يتعلق بـ"الأمن القومي". واستؤنفت الحركة الجوية بعيد انتهاء العملية.

عناصر تابعة لحرس الحدود الأوكرانية قرب سفينة شحن في البحر الأسود
عناصر تابعة لحرس الحدود الأوكرانية قرب سفينة شحن في البحر الأسود

قال مسؤولون أوكرانيون إن صاروخا روسيا أصاب سفينة ترفع علم بالاو في ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا الاثنين مما أسفر عن مقتل مواطن أوكراني وإصابة خمسة من أفراد الطاقم في ثاني هجوم من نوعه خلال يومين.

وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا على منصة أكس إن سفينتين تضررتا في مركز تصدير الحبوب في البحر الأسود دون أن يقدم تفاصيل عن حالة السفينتين. وندد بتصرفات روسيا.

وأضاف "يتعين علينا أن نوحد جهود جميع الدول والمنظمات المسؤولة لضمان حرية الملاحة في البحر الأسود والأمن الغذائي العالمي".

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على الفور على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب التعليق، وفقا لرويترز. ونفت موسكو مرارا مهاجمتها لأهداف مدنية.

وقال حاكم منطقة أوديسا أوليه كيبر، في منشور بثه عبر تطبيق تيليغرام للتراسل، إن الرجل الذي قُتل في الهجوم الأحدث عامل ميناء. والرجال الخمسة المصابون أجانب من أفراد طاقم السفينة.

وذكر نائب رئيس الوزراء أوليكسي كوليبا أن السفينة تدعى أوبتيما، وقال إنها وصلت إلى أوديسا قبل ساعات من الهجوم.

وقال كوليبا إن روسيا "تحاول بهذه الطريقة تدمير الشحن في البحر الأسود وضمان الأمن الغذائي. والعواقب لا يمكن أن تعني إلا مزيدا من عدم الاستقرار في المناطق الحساسة التي تعتمد على واردات الغذاء والتوتر في العلاقات الدولية".

وفي وقت سابق الاثنين، قالت الوزارة المعنية بشؤون التنمية والبنية التحتية في أوكرانيا إن ضربة صاروخية روسية يوم الأحد ألحقت أضرارا بسفينة مدنية محملة بالذرة ترفع علم سانت كيتس ونيفيس في ميناء بيفديني الأوكراني القريب من أوديسا.  

وتحمل السفينة اسم باريسا وكانت محملة بستة آلاف طن من الذرة.

وأضافت الوزارة عبر فيسبوك أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 15 فردا من السوريين والمصريين لم يصابوا بأذى.

وقالت الوزارة إن هذه هي المرة العشرون التي تتضرر فيها سفينة مدنية بسبب هجمات روسية.