الزلزال ضرب جنوب تركيا
الزلزال ضرب جنوب تركيا

سقط 15 قتيلا على الأقل جراء زلزال بقوة 7,8 درجات ضرب تركيا، الاثنين، حسب حصيلة جديدة نقلتها وكالة "فرانس برس" عن السلطات التركية.

وضرب زلزال بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر، فجر الإثنين، قضاء بازارجيق بولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا، وفقا لوكالة أنباء الأناضول الرسمية.

وبحسب معلومات نشرتها رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، وقع الزلزال الساعة 04:17 بالتوقيت المحلي.

وبلغ عمق الزلزال 7 كيلومترات تحت سطح الأرض.

استمرار عمليات الإنقاذ في مناطق الزلزال

ونشرت الوكالة صورا على تويتر تظهر الدمار وعمليات الإنقاذ والناس في العراء بالثلوج في مناطق الزلزال.

أشخاص يقفون أمام مبنى سكني منهار بعد الزلزال في ملاطية

ونتيجة الزلزال، وقعت زلازل ارتدادية، وقال وزير الداخلية التركي "حتى الآن وقعت 6 زلازل تجاوزت شدتها 6 درجات، أكبرها 6.6 درجات".

وأضاف وزير الداخلية التركي "جميع فرقنا في حالة تأهب، رفعنا الإنذار إلى المستوى الرابع، وهذا الإنذار يشمل المساعدة الدولية".

وفي أول تصريح حول الضحايا، أعلن والي عثمانية جنوب تركيا مصرع 5 أشخاص وتهدم 34 مبنى في المدينة.

وقال موقع Globe Echo نقلا عن مواقع عربية إن سكان لبنان والأردن والعراق وقبرص وأرمينيا وسوريا شعروا بالزلزال.

 

انتشال مصابين من مبنى منهار في حماة السورية

ويأتي الزلزال الأخير بعد زلزال بقوة 4.6 درجة ضرب مدينة دوزيتشي في مدينة عثمانية، جنوب تركيا يوم 3 فبراير، وزلزال بقوة 4 درجات في مدينة كرورم شمال تركيا في 4 فبراير، وزلزال بقوة 3 درجات في مدينة إسطنبول في الخامس من فبراير.

الوزيران المصري والأميركي في واشنطن - فرانس برس
الوزيران المصري والأميركي في واشنطن - فرانس برس

أكدت مصر، الاثنين، تطلعها للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام العادل في المنطقة، بحسب بيان صادر عن  وزارة الخارجية في أعقاب لقاء وزيرها بدر عبد العاطي بنظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن.

وحسب البيان، تم خلال الاجتماع الاتفاق على أهمية استمرار انعقاد جولات الحوار الاستراتيجي المصري-الأميركي بشكل دوري، إلى جانب بحث سبل توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.

وكان مراسل الحرة أفاد بانتهاء الاجتماع بين وزيري الخارجية الأميركي والمصري، قبل أن يغادر الأخير مقر الخارجية من دون الإدلاء بأي تصريح.

ولم يتطرق البيان المصري إلى تفاصيل ما دار بين الجانبين وإنما اكتفى بالإشارة إلى أن المباحثات تطرقت إلى التطورات الإقليمية في غزة، سوريا، ليبيا، السودان، القرن الأفريقي، والبحر الأحمر.

وأكد عبد العاطي موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.

كما استعرض الجهود المصرية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع التشديد على أهمية التعافي المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين في قطاع غزة، ورفض أي محاولات للتهجير، بدعم عربي وإسلامي ودولي.

وكانت القاهرة أعلنت قبل أيام أن لديها رؤية واضحة لإعادة إعمار قطاع غزة، دون خروج أي مواطن من أرضه.

لكن وزير الخارجية المصري لم يكشف وقتها تفاصيل أخرى محددة بشأن الخطة المصرية.

وأثار مقترح للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن استقبال مصر والأردن مواطنين من غزة رفضا رسميا في مصر التي شددت على ما وصفته بثوابتها بشأن القضية الفلسطينية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح أن تتولى الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة من إسرائيل، وتنشئ "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد نقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى منها مصر والأردن.

وطرح ترامب الفكرة خلال استقباله رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، قائلا إن الهدف هو إعادة إعمار غزة وتطويرها اقتصاديا بعدما يتم نقل سكان القطاع إلى مصر والأردن، اللذين سارعا إلى رفض هذه الفكرة، على غرار ما فعل الفلسطينيون أنفسهم، ودول عدة حول العالم.