وسط القاهرة بلقطة أرشيفية
وسط القاهرة بلقطة أرشيفية

شعر المصريون، الاثنين، بهزة أرضية قوية تزامنت مع الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وأسفر عن أكثر من 1480 قتيلا في البلدين، وفقا لحصيلة غير نهائية، أُعلنت ظهر الاثنين.

ومع حدوث الزلزال المدمر، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر- مرصد حلوان، رصد محطات الشبكة القومية لهزة أرضية على بعد 691 كيلومترا شمال رفح، شمال شرقي البلاد، الاثنين.

وسجل الزلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، بحسب بيان المعهد، مشيرا إلى أن الزلزال لم يسفر عن أي ضحايا أو مصابين في مصر

وتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي، منذ الأمس، حدوث زلزال شعر به سكان القاهرة.

لكن حساب المعهد القومي أكد أن الزلزال الذي كان له آثار تدميرية هائلة داخل الأراضى التركية والسورية "بعيد تماما" عن الاراضى المصرية.

ونشر الحساب صورة توضح الوضع الجيولوجى والتركيبى للمنطقة التى حدث فيها زلزال جنوبي تركيا، مشيرا أن مركز الزلزال يقع بالقرب من تقاطع فالق كبير (شرق الاناضول) مع تركيب البحر الميت.

وضرب آخر زلزال قوي مصر في 12 أكتوبر 1992، بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه السطحي بالقرب من قرية دهشور، بمحافظة الجيزة، على بعد 18 كيلومترا (11 ميل) إلى الجنوب الغربي من العاصمة القاهرة.

وحسب البيانات الرسمية المصرية تسبب الزلزال وقتها في وفاة أكثر من 500 شخص وإصابة الآلاف، وقد ارتفع عدد الضحايا بسبب انهيار العديد من المنازل القديمة وقتها.

الولايات المتحدة تنشر زهاء 900 جندي في سوريا في إطار التحالف الدولي لمحاربة داعش
الولايات المتحدة تنشر زهاء 900 جندي في سوريا في إطار التحالف الدولي لمحاربة داعش

أعلنت القوات الأميركية، السبت، شن ضربات جوية استهدفت عدة معسكرات تابعة لتنظيم داعش في سوريا في وقت مبكر من يوم الجمعة.

وقال بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الضربات الجوية "ستعطل قدرة داعش على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها والشركاء والمدنيين في المنطقة وخارجها".

وأشار البيان إلى أن القوات الأميركية لا تزال تقيم الأضرار الناجمة عن الضربات، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.

 

 

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي تقرير نشر في يناير الماضي، قالت الأمم المتحدة إن تقديراتها تفيد بأن التنظيم المتطرف لا يزال لديه "ما بين 3000 و5000 مقاتل" في العراق وسوريا.

واجتاح تنظيم داعش مناطق شاسعة في العراق وسوريا، عام 2014، مهددا ملايين الناس في الشرق الأوسط بأساليب همجية تتبنى القتل والاغتصاب والإبادة الجماعية.

وأعلنت بغداد في أواخر 2017 "الانتصار" على التنظيم المتطرف، الا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.

بالمقابل أعلنت قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها مقاتلون أكراد وتدعمها واشنطن، دحر تنظيم الدولة الإسلامية جغرافيا من آخر معاقله في سوريا عام 2019.

وكان منسق وزارة الدفاع الأميركية للتحالف الدولي لهزيمة داعش، آلان ماتني، كشف هذا الأسبوع عن وجود استراتيجيات وخطط جديدة يعتمدها التحالف لمواجهة تهديدات التنظيم في العالم.

وقال ماتني، وفق تقرير نشره موقع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الخميس، إن داعش لم يعد "يحكم أراض" لكن الأيديولوجية التي يتباها التنظيم لا تزال قائمة، وهناك حاجة للتحالف الدولي لمواجهة هذه التهديدات.