الزلزال القوي ضرب جنوب تركيا وسوريا المجاورة
الزلزال القوي ضرب جنوب تركيا وسوريا المجاورة

كشفت خرائط عن مركز الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، الاثنين، وتأثيره وارتداداته التي وصلت لعدد من الدول المجاورة.

ونشرت وكالة فرانس برس، خريطتين، تكشفان عن حجم تأثير الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب قرب غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا، الاثنين، عند الساعة 04,17 بالتوقيت المحلي (01,17 ت غ) على عمق حوالي 17,9 كلم.

بلغت قوته 7,8 درجات وضرب قرب غازي عنتاب

وقال رئيس إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا، يونس سيزر، إن حصيلة الوفيات الناجمة عن الزلزال القوي ارتفعت إلى 1014، فيما تسبب الزلزال في تهدم 2824 مبنى، وفقا لـ"رويترز".

وامتد تأثير الزلزال الذي ضرب جنوب شرق تركيا إلى جارتها سوريا، وتسبب سقوط أكثر من 780 قتيلاً و2280 جريحاً، وفقا لحصيلة جديدة "غير نهائية".

امتد تأثير الزلزال الذي ضرب جنوب شرق تركيا إلى جارتها سوريا

ونشر المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي، خرائط يظهر فيها "اتساع نطاق الزلزال وحجم المناطق التي تأثر به".

وبعد ساعات من الزلزال الأول، ضرب زلزال ثان بقوة 7,5 درجات جنوب شرق تركيا بعد ظهر الاثنين على ما أفاد المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي.

وسجل على عمق قليل عند الساعة 13,24 بالتوقيت المحلي (الساعة 10,24 ت غ) على بعد أربعة كيلومترات جنوب شرق بلدة ايكنوزو.

وشعر سكان لبنان وقبرص والعراق أيضاً بالهزتين، بحسب مراسلي فرانس برس.

ونقلت وسائل إعلامية لبنانية وسورية وعراقية أن بعض السكان شعروا،ظهر الاثنين، بهزة أرضية جديدة.

وقالت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) إن هزة أرضية وقعت في دمشق واللاذقية وعدد من المحافظات.

ونقلت الوكالة عن المركز الوطني للزلازل أنه "سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المركز الوطني للزلازل بوزارة النفط هزة أرضية بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر وعمق 2 كم الساعة 13:24 بالتوقيت المحلي وسط تركيا".

وأهاب الدفاع المدني السوري بالسكان إخلاء الأبنية السكنية والتوجه للأماكن المفتوحة البعيدة عن الأبنية والإبلاغ عن العالقين تحت الأنقاض.

وأشارت شبكة الإعلام العراقي إلى أن سكان في الموصل ودهوك وأربيل شعروا بهزة أرضية خفيفة.

ترامب يقول إنه سيلتقي عبدالله الثاني لمناقشة استقبال الأردن لفلسطينيين
ترامب يقول إنه سيلتقي عبدالله الثاني لمناقشة استقبال الأردن لفلسطينيين

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، أنه سيلتقي ملك الأردن عبدالله الثاني، الثلاثاء، لمناقشة مسألة استقبال فلسطينيين من قطاع غزة.

وقال ترامب، خلال توقيعه عددا من الأوامر التنفيذية في البيت الأبيض، "غدا سألتقي ملك الأردن، وأعتقد أنه سيأخذ الصفقة، وسيأخذ الفلسطينيين".

وكان ترامب قد اقترح أن تتولى الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة من إسرائيل، وتنشئ "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد نقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى منها مصر والأردن.

وأثار المقترح رفضا رسميا في مصر التي شددت على ما وصفته بثوابتها بشأن القضية الفلسطينية.

وتحدث ترامب الاثنين مجددا عن فلسطينيي قطاع غزة، قائلا: "كلهم سيغادرون عندما يكون هناك مكانا يشكل بديلا أفضل".

وبسؤال ترامب عن إمكانية استخدام المساعدات العسكرية للضغط على مصر والأردن قال: "ربما. لم لا. إذا لم يوافقوا ربما أحجب هذه الأموال".

وفي وقت سابق من الاثنين، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال اللقاء الذي جمعه بنظيره الأميركي مارك روبيو في واشنطن، موقف مصر "الثابت" تجاه القضية الفلسطينية.

وشدد الوزير المصري على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني "المشروعة"، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.