بعد زلزال المكسيك 2017
بعد زلزال المكسيك 2017

بعدما ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر وسط تركيا وشمال غرب سوريا، الاثنين وتسبب في مقتل المئات، نورد قائمة مختصرة بأشد الزلازل فتكا على الصعيد العالمي، خلال العقدين المنصرمين،

 14 أغسطس 2021: ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة جنوب هايتي، متسببا في مقتل ما يزيد على 2200 شخص وتدمير 13 ألف منزل أو الإضرار ببنيتها.

28 سبتمبر 2018: ضرب زلزال بقوة 7.5 درجة جزيرة سولاويسي في إندونيسيا، مما أسفر عن حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) بارتفاع 1.5 متر ومقتل ما يزيد على 4300 شخص.

12 نوفمبر 2017: ضرب زلزال بقوة 7.3 درجة منطقة كرمانشاه شرق إيران، مسفرا عن مقتل ما يزيد على 400 شخص. ولقي ما لا يقل عن ستة أشخاص مصرعهم في العراق المجاور.

19 سبتمبر 2017: ضرب زلزال بقوة 7.1 درجة وسط المكسيك، مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 369 شخصا ودمار في العاصمة أكثر من أي زلزال، منذ وقوع زلزال في عام 1985 الذي تسبب في مقتل الآلاف.

24 أغسطس 2016: ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة منطقة محلية جبلية في شرق روما بوسط إيطاليا، ونجم عنه مقتل 300 شخص.

16 أبريل 2016: ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة الإكوادور، متسببا في مقتل 650 شخصا على ساحل المحيط الهادي بالبلاد.

26 أكتوبر 2015: ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة شمال شرق أفغانستان، مما نتج عنه مقتل قرابة 400 في البلاد بالإضافة إلى شمال باكستان.

25 أبريل 2015: ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة نيبال الفقيرة، وتسبب في مقتل تسعة آلاف شخص وشل حياة ما يزيد على ثمانية ملايين نسمة.

الثالث من أغسطس 2014: ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة جنوب غرب الصين، مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 600 شخص في إحدى المناطق النائية بإقليم يوننان.

24 سبتمبر 2013: ضرب زلزالان، قوتهما 7.7 درجة و6.8 درجة، إقليم بلوخستان بجنوب غرب باكستان، وأسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 825 شخصا.

11 أغسطس 2012: ضرب زلزالان شديدان، قوة أولهما 6.4 درجة وثانيهما 6.3 درجة، وتسببا في مقتل ما لا يقل عن 300 شخص بالقرب من مدينة تبريز في شمال غرب إيران.

23 أكتوبر 2011: ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة جنوب شرق تركيا ونجم عنه مقتل ما يزيد على 600 شخص.

11مارس 2011: ضرب زلزال بقوة تسع درجات صاحبته أمواج مد عاتية (تسونامي) شمال شرق اليابان، مما تسبب في مقتل قرابة 15690 شخصا وإصابة 5700 آخرين. وأسفر الزلزال أيضا عن أكبر كارثة نووية عالمية منذ كارثة تشرنوبيل عام 1986.

22 فبراير 2011: ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 180 شخصا.

27 فبراير 2010: ضرب زلزال بقوة 8.8 درجة أعقبته أمواج مد عاتية (تسونامي) في تشيلي، مما نجم عنه مقتل ما يزيد على 500 شخص وتحطيم مئات آلاف المنازل وتدمير الطرق السريعة والجسور.

13 يناير 2010: ضرب زلزال بقوة سبع درجات بورت أو برنس عاصمة هايتي، وتسبب في مقتل قرابة 316 ألف شخص. وقدرت الأمم المتحدة أن 80 ألف مبنى دُمرت في العاصمة والمناطق المحيطة بها.

12 مايو 2008: ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة منطقة سيتشوان في الصين، وتسبب في مقتل نحو 87600 شخص.

الثامن من أكتوبر 2005: ضرب زلزال بقوة 7.6 درجة شمال شرق إسلام اباد في باكستان، وخلف ما لا يقل عن 73 ألف قتيل. وضرب الزلزال أيضا الشطر الهندي من إقليم كشمير متسببا في مقتل 1244 شخصا.

26 ديسمبر 2004: أحدث زلزال بقوة 9.15 درجة قبالة جزيرة سومطرة أمواج مد عاتية (تسونامي) امتدت إلى إندونيسيا وتايلاند والهند وسريلانكا ودول كثيرة أخرى في المنطقة، مما تسبب في تدمير القرى والجزر السياحية وإسقاط قرابة 230 ألف قتيل أو مفقود.

26 ديسمبر 2003: ضرب زلزال بقوة 6.6 درجة جنوب شرق منطقة كرمان، وسوى مدينة بم الإيرانية بالأرض مسفرا عن مقتل 31 ألف شخص.

كوشنر في لقاء سابق مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
كوشنر يرتبط بعلاقة وثيقة مع السعودية

قال مصدر إن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ناقش مفاوضات الدبلوماسية الأميركية السعودية التي تشمل إسرائيل مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بضع مرات منذ مغادرة البيت الأبيض.

ولم يحدد المصدر المطلع على المناقشات متى جرت المحادثات وما إذا كانت جرت قبل أو بعد بدء الصراع في غزة. لكنها شملت عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وهو هدف دبلوماسي رئيسي لكل من إدراتي بايدن وترامب.

ويرتبط كوشنر (43 عاما) بعلاقة وثيقة مع السعودية التي يقول محققون من الكونغرس إنها استثمرت ملياري دولار في شركته للاستثمارات الخاصة أفينيتي بارتنرز التي أسسها كوشنر بعد مغادرة البيت الأبيض.

وتوضح الأنباء عن مناقشة كوشنر والزعيم الفعلي للسعودية اتفاق سلام، حاول الرئيس الأميركي جو بايدن أيضا التوسط فيه، الأهمية التي يوليها الجمهوريون والديمقراطيون للشرق الأوسط المتزايد اضطرابا في غمرة انتخابات رئاسية محتدمة بشدة.

وتشير المحادثات أيضا إلى الكيفية التي قد يدير بها ترامب الأزمة في المنطقة إذا أعاده الناخبون إلى السلطة وتجدد التساؤلات حول مدى تأثير العلاقات المالية بين كوشنر والرياض على السياسة الأميركية في ظل حكم والد زوجته.

وتعرضت استثمارات السعودية في صندوق كوشنر لانتقادات من قبل خبراء الأخلاقيات والديمقراطيين في الكونغرس وحتى بعض الجمهوريين الذين أعربوا عن قلقهم من أن حصة السعودية يمكن أن تبدو وكأنها مكافأة منذ أن عمل كوشنر على القضايا السعودية قبل مغادرة ترامب البيت الأبيض.

في رسالة بتاريخ 24 سبتمبر، كتب السناتور الديمقراطي رون وايدن ، رئيس اللجنة المالية في مجلس الشيوخ ، أن استثمارات السعودية في صندوق كوشنر تثير "مخاوف واضحة من تضارب المصالح".

ونفت "أفينيتي" و"كوشنر" أن تكون استثمارات السعودية مكافأة أو تضاربا في المصالح. وقالت أفينيتي إن وايدن وموظفيه في مجلس الشيوخ لا يفهمون حقائق الأسهم الخاصة. 

وقال متحدث باسم كوشنر: "السبب الذي يجعل الكثير من الناس يذهبون إلى غاريد للحصول على رؤيته وآرائه هو أنه لديه سجل من النجاحات".ورفض المصدر المقرب من كوشنر تقديم مزيد من التفاصيل حول المناقشات مع ولي العهد، قائلا إنه لا يريد انتهاك الصداقة بين الاثنين". لن يكون من المناسب بالنسبة لي مشاركة ذلك"، قال المصدر.

ولم يرد متحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن على أسئلة حول مناقشات كوشنر وولي العهد.

وفي خطاب ألقاه في 18سبتمبر، قال محمد بن سلمان إن المملكة لن تعترف بإسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية، مما يشير إلى أن التوصل إلى اتفاق قد يكون شبه مستحيل في المستقبل المنظور. وهذا تحول عن فبراير عندما قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن السعودية مستعدة لقبول التزام سياسي من إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية بدلا من أي شيء أكثر إلزاما في محاولة للحصول على موافقة على اتفاق دفاعي مع واشنطن قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ولتشجيع السعودية على الاعتراف بإسرائيل، عرضت إدارة بايدن على الرياض ضمانات أمنية، والمساعدة في برنامج نووي مدني وتجديد الدفع لإقامة دولة فلسطينية. ويمكن للاتفاق أن يعيد تشكيل الشرق الأوسط من خلال توحيد خصمين منذ فترة طويلة وربط أكبر مصدر للنفط في العالم بواشنطن في وقت تحرز فيه الصين نجاحات في المنطقة. 

لكن الصراع في غزة أدخل المحادثات في حالة من عدم اليقين. وعززت الحرب والأزمة الإنسانية الدعم العربي والإسلامي للفلسطينيين في صراعهم المستمر منذ عقود مع إسرائيل على الأرض والدولة مما جعل من الصعب على الرياض مناقشة الاعتراف بإسرائيل دون معالجة التطلعات الفلسطينية. والانتخابات الأميركية عامل أيضا في تنافس ترامب، وهو جمهوري، مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، وهي ديمقراطية، في سباق ضيق تاريخيا على البيت الأبيض.

وكانت العلاقة السعودية مع ترامب وثيقة بشكل ملحوظ. كانت أول رحلة خارجية لترامب كرئيس في عام 2017 إلى الرياض، برفقة كوشنر. 

وبعد مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، وقف ترامب إلى جانب ولي العهد على الرغم من تقييم المخابرات الأميركية بأنه أذن بالقتل. ونفى محمد بن سلمان تورطه. 

وقال مصدران مطلعان على الاستراتيجية السعودية إنه إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض، فإن ولي العهد سيرحب بعقد صفقة مع إسرائيل تحت قيادته. وقالت المصادر إنه إذا فازت هاريس، فإن الاتفاق سيظل يمضي قدما. 

وفي كلتا الحالتين، ترى المصادر أنه مكسب لمحمد بن سلمان، حتى لو تطلب الأمر بضعة أشهر أخرى من الصبر. وفي 27  سبتمبر، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى احتمال التوصل إلى اتفاق بعبارات إيجابية. "ما هي البركة التي سيجلبها مثل هذا السلام مع السعودية"، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

إن تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية سيمثل توسعا في "اتفاقيات إبراهيم" التي تم إبرامها عندما كان ترامب في منصبه. أدت الاتفاقات إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان. وقاد كوشنر، المقرب من إسرائيل، المفاوضات كمستشار كبير في البيت الأبيض في عهد ترامب.

وقالت ثلاثة مصادر مقربة من كوشنر إنه إذا فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، فإنهم يتوقعون أن يشارك كوشنر في المحادثات السعودية، وإن كان ذلك بصفة غير رسمية. ونفى متحدث باسم كوشنر أنه يسعى لمثل هذا الدور.

وإذا شارك كوشنر في المحادثات الدبلوماسية كمواطن عادي في ولاية ثانية لترامب، فقد يشكل ذلك تضاربا كبيرا في المصالح، كما يقول خبراء الأخلاقيات، مما يضع كوشنر في موقف استثنائي لإجراء مفاوضات على المستوى الحكومي مع أحد مستثمريه الماليين الرئيسيين. 

وبينما ظل كوشنر وزوجته إيفانكا ترامب بعيدين إلى حد كبير عن فعاليات حملة ترامب، إلا أنهما كانا حاضرين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو، جالسين وصفقوا في صندوق العائلة خلف ترامب.