مشهد عام من باريس. أرشيف
مشهد عام من باريس. أرشيف

قضى سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين و14 عاما ووالدتهم، ليل الأحد الاثنين، بحريق في منزلهم في شارلي-سور-مارن على مسافة نحو مئة كيلومتر شرق باريس، على ما أفاد الدرك وعناصر إطفاء.

وانتُشل الوالد الذي أصيب بحروق بالغة، من المنزل الواقع وسط هذه البلدة التي يبلغ عدد سكانها 2600 نسمة، ونُقل الى المستشفى، كما أضاف المصدران.

وأوضح الدرك أن الأطفال، وهم خمس فتيات وصبيان، والوالدَين كانوا ينامون في الطابق الثاني من هذا المنزل عندما اندلع الحريق. 

وأخطر الجيران عناصر الإطفاء بالحريق عند الساعة 12,52 صباحا (23,52 ت غ).

وأخمد الحريق في وقت مبكر من الصباح وفقا للدرك.

تعود آخر مأساة مماثلة إلى ليل 15-16 ديسمبر، قتل فيها ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال، بحريق مبنى من سبعة طوابق يقع في حي شعبي في فو-ان-فلان قرب ليون (جنوب شرق).

مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام وتقيم علاقات مع إسرائيل منذ عام 1979
مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام وتقيم علاقات مع إسرائيل منذ عام 1979

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن رئيس جهاز الشاباك، رونان بار، التقى، مدير المخابرات المصرية، عباس كامل،  في القاهرة لمناقشة الحرب في غزة.

ووفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الجانبان، منذ شهر أغسطس.

بدوره، أفاد مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي في إسرائيل، باراك ديفيد، أن بار قام بـ"زيارة سرية" إلى القاهرة، الأحد، والتقى برئيس المخابرات المصرية، لإجراء محادثات تناولت، من بين أمور أخرى، الجمود في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وفقا لمصدر مطلع على الزيارة.

وهذه هي أول زيارة لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة، منذ 22 أغسطس، عندما زار رئيسا الشاباك والموساد القاهرة لمناقشة نشر قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا وإعادة فتح معبر رفح كجزء من صفقة محتملة للرهائن.

وأشار ديفيد في حسابه على منصة "أكس"، أن محادثات الأسابيع الأخيرة، لم تسفر عن أي اختراق، بل أدت إلى نشوء أزمة حادة بين إسرائيل ومصر، تفاقمت حدتها مع مرور الأسابيع.

ونقل ديفيد عن مصدر لم يكشف هويته، أن بار ناقش مع كامل "سبل استئناف المفاوضات بشأن صفقة رهائن غزة وإعادة التواصل مع زعيم حماس يحيى السنوار".

وأشار المصدر ذاته، إلى أن مدير الشاباك تطرق مع نظيره المصري أيضا إلى سبل إنهاء الأزمة حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح، والتي تلقي بظلالها على العلاقات بين إسرائيل ومصر.

وأشار بار إلى أن مكتب رئيس الشاباك، رفض التعليق على الزيارة.

كما لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجانب المصري، بشأن انعقاد اللقاء من عدمه.

وتسعى دول الوساطة لإبرام وقف لإطلاق النار في القطاع وتبادل الرهائن الإسرائيليين وسجناء فلسطينيين في إسرائيل. وباستثناء هدنة لأسبوع في أواخر نوفمبر، لم يتم التوصل إلى أي تفاهم مع تمسّك كل من طرفي النزاع بمطالبه.