عمليات الإنقاذ لا تكون سهلة في الغالب
عمليات الإنقاذ لا تكون سهلة في الغالب

ما أن يضرب زلزال منطقة معينة، حتى تبدأ عملية طويلة، قد تكون معقدة أحيانا للبحث في الركام عن ناجين أو مصابين، وانتشال الجثث. 

وتشمل عملية البحث عن العالقين تحت الأنقاض وإنقاذهم مراحل عدة، لكن يجب أن يكون هناك تنسيق فيما بينها بشكل جيد، إذ أن عامل الوقت مهم للغاية وقد يؤدي التأخير في أي منها إلى ضحايا أكثر. 

تكمن المرحلة الأولى في إدارة المشهد والحادث، بحيث يتم تحديد المناطق المنكوبة وتقدير مخاطر المباني المدمرة. 

وتأتي المرحلة التالية مباشرة، في حسن اختيار المعدات التي سيتعين استخدامها، بناء على تضاريس المنطقة نفسها وكيفية الوصول إليها وآليات إزالة الركام وانتشال الضحايا. 

مراحل عملية البحث عن العالقين تحت الإنقاض وإنقاذهم

أما المرحلة الثالثة، فهي التنبه إلى إمكانية تسرب الغاز وتحييد ذلك حتى لا تحدث أضرار خلال عملية الإنقاذ، كما يتم في هذه المرحلة، تحديد مكان الضحايا من خلال الاستعانة بالكلاب المدربة. 

تأتي المرحلة الرابعة تحت اسم "المراقبة"، حيث يتم الحفر لإدخال كاميرا في الفراغات للنظر داخليا، والتواصل مع العالقين. 

بعد ذلك تأتي عملية الإنقاذ، حيث يحدد المهندسون وخبراء المباني الطريقة الفضلى للوصول إلى الضحايا، ومن ثم تقدم الإسعافات الأولية للناجين فورا. 

وتتمثل المرحلة الأخيرة للمشاركين في عمليات الإغاثة، في نقل  الناجين بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفى. 

وقتل أكثر من 2300 شخص في تركيا وسوريا بعد زلزال قوي، الاثنين، ويتوقّع أن ترتفع هذه الحصيلة غير النهائية، إذ لا يزال عدد كبير جدا من الأشخاص تحت الأنقاض. 

وسيصعّب تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة مساء الاثنين والثلاثاء، وضع الأشخاص الذين شرّدوا بسبب الزلزال، وكذلك جهود المنقذين.

غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق متفرقة في لبنان
غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق متفرقة في لبنان

شنت إسرائيل غارات جوية على مناطق في جنوب لبنان، صباح السبت، مستهدفة أطراف بلدة زفتا في قضاء النبطية وبلدة الغسّانية في قضاء صيدا، حسبما نقلت مراسلة الحرة في بيروت.

ووفقا لبيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبناني، أسفرت الغارات الإسرائيلية، مساء الجمعة، على البيسارية وأنصارية في قضاء صيدا عن سقوط 6 قتلى و11 جريحا، إضافة إلى قتيل في الغازية وجريح في عدلون، بحسب ما نقلته مراسلة الحرة. 

ودوت صفارات الإنذار، فجر السبت، في عدد من المناطق الحدودية شمالي إسرائيل جراء إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية. 
 
وفي ليل الجمعة السبت، اعترض الجيش الإسرائيلي مسيّرة أطلقت من لبنان نحو وسط إسرائيل، فيما أصابت الثانية مبنى في مدينة هرتسليا دون وقوع إصابات.
 
وفي حادثة منفصلة، اخترقت طائرة مسيرة الأجواء الإسرائيلية قادمة من سوريا وسقطت في منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان. ولم تسجل أي إصابات، وفق ما ذكره مراسل الحرة. 

في المقابل، أعلن حزب الله عن سلسلة من الهجمات على مواقع إسرائيلية، بما في ذلك استهداف تجمعات للجنود الإسرائيليين في موقع الجرداح وثكنة زرعيت، وقصف قاعدة سوما في الجولان.

كما أفاد الحزب المصنف منظمة إرهابية بالولايات المتحدة ودول أخرى، باستهداف قاعدة "7200" جنوب مدينة حيفا ومصنع المواد المتفجرة فيها، بصواريخ وصفها بـ"النوعية".

وأصدر حزب الله للمرة الأولى تحذيرات للإسرائيليين بالحدود، مدعيا أن الجيش الإسرائيلي يستخدم منازلهم كمراكز تجمع للضباط والجنود.

وحذر الحزب من التواجد بالقرب من هذه التجمعات العسكرية، معتبرا إياها أهدافا مشروعة لقواته الصاروخية والجوية.

ومنذ 23 سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها على معاقل حزب الله وبنيته العسكرية والقيادية، وقتلت الأمين العام للحزب حسن نصر الله في ضربة جوية ضخمة في الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.

ومنذ بدء التصعيد الحدودي في أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 2100 شخص في لبنان، بينهم نحو 1200 منذ تكثيف القصف الإسرائيلي في 23 سبتمبر، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية.

وسجلت الأمم المتحدة حوالى 700 ألف نازح داخل لبنان، مع فرار نحو 400 ألف شخص، معظمهم سوريون، إلى سوريا.