بايدن يعلق على سياسات أردوغان ورؤيته للعلاقات التركية-الأميركية
لقاء سابق لأردوغان وبايدن.. أرشيف

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، عن استعداد الولايات المتحدة لتقديم "أي وكل مساعدة لازمة" لتركيا بعد الزلزال الكبير الذي ضرب أجزاءها الجنوبية فجر الاثنين بالتوقيت المحلي.

وقال البيت الأبيض في بيان إن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة "لحليفتنا في الناتو، تركيا، استجابة لهذه المأساة"، وأعرب عن تعازيه "نيابة عن الشعب الأميركي لأولئك الذين أصيبوا أو فقدوا أحباءهم في الزلازل".

وأشار الرئيس، وفق البيان، إلى أن الفرق الأميركية تنتشر بسرعة لدعم جهود البحث والإنقاذ التركية وتنسيق المساعدات الأخرى التي قد يحتاجها الأشخاص المتضررون من الزلازل، بما في ذلك الخدمات الصحية أو مواد الإغاثة الأساسية.

وتدخل تركيا يومها الثاني مع الكارثة التي خلفها الزلزال المدمّر بأعداد كبيرة من الضحايا والمباني المنهارة وآلاف العائلات المفجوعة، بينما تواصل فرق البحث والإنقاذ عملها في أكثر من 10 مناطق متضررة.

ووفق آخر إحصائيات "هيئة الكوارث والطوارئ التركية" (آفاد) ارتفع عدد الضحايا إلى 2316 قتيلا و13293 مصابا، فيما سجّلت فرق الإنقاذ والبحث انهيار 6216 مبنى، وانتشلت 7840 شخصا أحياء. 

قطع عسكرية تابعة للأسطول الصيني تستعرض قوتها في بحر الصين الجنوبي لإرهاب الدول المحيطة
قطع عسكرية تابعة للأسطول الصيني تستعرض قوتها في بحر الصين الجنوبي. إرشيفية.

بدأ الجيش الصيني جولة جديدة من المناورات بالقرب من تايوان، قائلا إنها تحذير ضد "الأعمال الانفصالية لقوى استقلال تايوان" ولم يحدد موعدا لانتهاء تلك المناورات.

كانت تايوان، الخاضعة للحكم الديمقراطي والتي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، في حالة تأهب لمزيد من المناورات الحربية منذ الخطاب الذي ألقاه الرئيس لاي تشينغ ته في اليوم الوطني الأسبوع الماضي، وهو الخطاب الذي نددت به بكين بعدما قال لاي إن الصين ليس لها الحق في تمثيل تايوان، على الرغم من أنه عرض التعاون مع بكين.

وقالت القيادة الشرقية للجيش الصيني في بيان إن تدريبات "جوينت سورد- 2024 بي" (السيف المشترك-2024 بي) تجري في مضيق تايوان والمناطق الواقعة إلى الشمال والجنوب والشرق من تايوان. وأضافت في بيان نُشر باللغتين الصينية والإنكليزية "تعمل التدريبات أيضا كتحذير صارم ضد الأعمال الانفصالية لقوى استقلال تايوان. إنها عملية مشروعة وضرورية لحماية سيادة الدولة والوحدة الوطنية".

وعبرت وزارة الدفاع التايوانية عن تنديدها الشديد بالتصرف "غير العقلاني والاستفزازي" الذي قامت به الصين، مضيفة أنها نشرت قواتها الخاصة.

وأضافت الوزارة أن خطاب لاي بمناسبة اليوم الوطني سلط الضوء على الحالة الحالية للعلاقات عبر المضيق والإرادة القوية لحماية السلام والاستقرار، ودعا إلى التعاون المستقبلي في التعامل مع التحديات مثل تغير المناخ.

وقال مسؤول أمني تايواني كبير، تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموقف، إنهم يعتقدون أن الصين تمارس حصار الموانئ التايوانية وممرات الشحن الدولية بالإضافة إلى صد وصول القوات الأجنبية.

ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق على المناورات الحربية. وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إن الصين ليس لديها ما يبرر استخدام خطاب لاي في اليوم الوطني كذريعة للضغط العسكري.