الصين تعلق على خطاب بايدن أمام الكونغرس
الصين تعلق على خطاب بايدن أمام الكونغرس

أكدت الصين، الأربعاء، أنها "ستدافع بحزم" عن مصالحها، داعية الولايات المتحدة إلى العمل على ترميم العلاقات بينهما بعدما انتقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، بكين خلال خطابه السنوي عن حال الاتحاد أمام الكونغرس.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي "سندافع بحزم عن سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية"، داعية الولايات المتحدة إلى "العمل مع الصين لدفع العلاقات الصينية الأميركية إلى مسار التنمية الصحية والمستقرة".

وكان بايدن قال في خطاب حالة الاتحاد، الثلاثاء، "قبل أن أتولى منصبي، كانت القصة تدور حول كيفية زيادة جمهورية الصين الشعبية لقوتها وسقوط أميركا في العالم لكن ليس بعد الآن".

وأضاف: "لقد أوضحت مع الرئيس شي أننا نسعى إلى المنافسة وليس الصراع. اليوم، نحن في أقوى وضع منذ عقود للتنافس مع الصين أو أي جهة أخرى في العالم، وأنا ملتزم بالعمل مع الصين حيث يمكنها تعزيز المصالح الأميركية وإفادة العالم".

واستدرك قائلا: "لكن لا تخطئوا كما أوضحنا الأسبوع الماضي، إذا هددت الصين سيادتنا، فسوف نعمل على حماية بلدنا. وقد فعلنا".

وخطاب حالة الاتحاد هو تقليد سنوي للرؤساء الأميركيين يعرضون خلاله إنجازات إدارتهم على الكونغرس وكذلك التحديات التي تواجه الأمة.

وقال بايدن لأعضاء المجلس: "أتحداكم أن تسموا زعيما عالميا واحدا يرغب بتبادل المواقع مع الرئيس الصيني".

قوات الأمن تغلق الطرقات أمام المتظاهرين
قوات الأمن تغلق الطرقات أمام المتظاهرين

أغلقت قوات الأمن الباكستانية السبت الطرق الرئيسية في العاصمة إسلام أباد، كما تم تعطيل خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول، مع محاولة أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان التظاهر.

ومنع خان من خوض الانتخابات البرلمانية في فبراير، والتي شابتها اتهامات واسعة بالتزوير.

لكن حزب لاعب الكريكت الدولي السابق، "حركة الإنصاف الباكستانية"، يريد أن يظهر أنه لا يزال قادرا على التعبئة ضد الحكومة التي تشكّلت بدونه رغم حصوله على أكبر عدد من المقاعد بعد هذه الانتخابات، من ائتلاف أحزاب تعتبر قريبة من الجيش.

وتوافد أنصار "حركة الإنصاف الباكستانية" الجمعة إلى إسلام أباد آتين من معقلهم في ولاية خيبر بختونخوا بشمال غرب البلاد، لكن اعترضتهم حواجز وضعتها السلطات مع إطلاق وابل من الغاز المسيل للدموع.

والسبت، قدمت مجموعات صغيرة متفرقة إلى إسلام أباد متحدية قرار الحكومة بنشر القوات في الشوارع بحجة ضمان الأمن قبل انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقررة السبت 15 أكتوبر.

وكتب خان على "إكس" بعد ظهر السبت "أنا فخور للغاية بشعبنا كله"، مضيفا "لقد أظهرتم تصميما وشجاعة لا تتزعزع من خلال تظاهركم أمس والتغلب على عقبات غير معقولة".

السلطات الباكستانية تعتقل متظاهرين

وقال وزير الداخلية محسن نقفي في وقت لاحق لوسائل الإعلام المحلية إنه تم اعتقال أكثر من 550 شخصا.

وكان من المقرر خروج تظاهرات السبت في لاهور، ولكن تم إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط هذه المدينة الكبرى بالعاصمة.

واعتبرت منظمة العفو الدولية أن قطع الاتصالات ووضع حواجز على الطرق "يقوض حقوق الناس في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات والتجمع والتنقل السلميين".

وأضافت أن "هذه القيود تندرج ضمن حملة قمع مثيرة للقلق ضد الحق في الاحتجاج في باكستان".

منذ أكثر من عام، سجن عمران خان (71 عاما) بعدما أمضى أربعة أعوام رئيسا للوزراء قبل حجب الثقة عنه لفقدانه دعم الجيش النافذ.

وبصفته زعيما للمعارضة، قاد حملة تحد غير مسبوقة قبل اتهامه في سلسلة قضايا يقول إنها مدفوعة سياسيا وغايتها إبعاده من السلطة.