جهاز أمن الدولة في أوكرانيا كان قد اتهم مارتينوف بارتكاب سلسلة من جرائم الحرب في بلدة بوروديانكا
جهاز أمن الدولة في أوكرانيا كان قد اتهم مارتينوف بارتكاب سلسلة من جرائم الحرب في بلدة بوروديانكا | Source: social media

كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، الخميس، أن قائدا عسكريا شيشانيا سابقا مطلوبا في أوكرانيا بتهمة ارتكاب جرائم حرب، هو من يقود جهود الإغاثة الروسية في تركيا، بعد تعرضها لزلزال مدمر قبل عدة أيام.

وأفادت الشبكة أن القائد السابق يدعى دانييل مارتينوف وقد ظهر في عدة أماكن بأوكرانيا العام الماضي خلال الأسابيع الأولى من الغزو الروسي.

وأضافت أن مارتينوف مقرب من الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، حيث ظهر في العديد من مقاطع الفيديو على قناة تلغرام الرسمية لقديروف.

الشبكة أشارت إلى أن مارتينوف أجرى مؤخرا مقابلات مع وسائل إعلام روسية من منطقة الزلزال في تركيا، مبينة أن الرجل عُيِن مستشارا في وزارة حالات الطوارئ الروسية منذ العام الماضي.

ولفتت أيضا إلى أن جهاز أمن الدولة في أوكرانيا كان قد اتهم في أغسطس الماضي مارتينوف بارتكاب سلسلة من جرائم الحرب في بلدة بوروديانكا شمالي كييف.

وعرفه جهاز أمن الدولة الأوكراني بأنه نائب رئيس قوات الحرس الوطني في جمهورية الشيشان وقال إنه "مسؤول عن تدريب عناصر الأمن الشخصي لقديروف."

الجهاز ذكر أيضا أن مارتينوف قاد "عملية احتلال" مستشفى بوروديانكا للأمراض النفسية في مارس الماضي، مضيفا أن نحو 500 شخص أخذوا كرهائن بناء على أوامره، بينهم مرضى وموظفون وسكان، بما في ذلك أكثر من 100 مريض طريح الفراش.

وزعمت إدارة أمن الدولة أن المستشفى "تحول إلى موقع إطلاق نار للمحتلين" وقالت إن مارتينوف متهم "بانتهاك قوانين وأعراف الحرب، وإساءة معاملة أسرى الحرب أو المدنيين".

يشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية كانت قد فرضت عقوبات على مارتينوف في عام 2020، لارتكابه "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في روسيا". 

وقالت إنه كان يعمل "مستشارا أمنيا شخصيا لقاديروف، وتصرف أو زعم أنه يتصرف لصالحه أو نيابة عنه، بشكل مباشر أو غير مباشر".

إسرائيل تشن غارات جوية مدمرة على جنوب لبنان منذ 23 سبتمبر
إسرائيل تشن غارات جوية مدمرة على جنوب لبنان منذ 23 سبتمبر

قالت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، إن سفنا تابعة للبحرية التركية ستجلي الأتراك، الذين تقدموا بطلبات لمغادرة لبنان، الأربعاء، عن طريق البحر.

وأضافت في بيان أنه من المتوقع مغادرة سفينتين قادرتين في المجمل على نقل نحو ألفي راكب إلى بيروت، الثلاثاء.

وذكرت أن عملية الإجلاء ستستمر في الأيام المقبلة إذا لزم الأمر.

وأوضحت أن السفينتين ستنقلان أيضا مساعدات إنسانية إلى لبنان.

وقال مصدر في وزارة الخارجية لرويترز إن نحو 2500 تركي تقدموا بطلبات لإجلائهم من لبنان وتبين بعد الفحص أن سفينة واحدة قادرة على نقل ألفي شخص ستكون كافية.

وأوضح المصدر أن السفينتين ستغادران من إقليم مرسين المطل على البحر المتوسط، الثلاثاء.

وقالت تركيا من قبل إنها تعمل مع نحو 20 دولة على الاستعداد لإجلاء محتمل لرعايا أجانب عبر تركيا. ووصل مئات الأشخاص من جنسيات مختلفة إلى تركيا الأسبوع الماضي قادمين من لبنان على متن عبَارة تجارية.

وحسب الأرقام الرسمية، فقد قتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 سبتمبر على جنوب لبنان وشرقه وكذلك ضاحية بيروت الجنوبية.

من بين القتلى أكثر من 97 عامل إسعاف وإنقاذ قتلوا بنيران إسرائيلية، بينهم 40 قضوا خلال الأيام القليلة الماضية، على ما أفاد وزير الصحة، فراس الأبيض، يوم الخميس الماضي.

وقدرت الحكومة اللبنانية، الأربعاء الماضي، عدد النازحين هربا من العمليات العسكرية بحوالى 1,2 مليون يفترش عدد كبير منهم الشوارع في مناطق عدة من بيروت.