برلوسكوني: سأشارك في الحملة الانتخابية بمقابلات عبر شاشات التلفزيون
انتقادات برلوسكوني لزيلينسكي تصدرت الأحد المواقع الإخبارية، ما حدا الحكومة الإيطالية إلى الرد. إرشيفية.

شن رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلوسكوني المشارك في الائتلاف الحكومي برئاسة جورجيا ميلوني، الأحد، هجوما على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأمر الذي سرعان ما أثار استياء رئيسة الوزراء.

وردا على سؤال عن لقاء عقد، الخميس، في بروكسل بين مليوني وزيلينسكي، قال برلوسكوني "أنا أتحدث إلى زيلينسكي؟. لو كنت رئيسا للوزراء لما توجهت إلى هناك أبدا".

وأضاف مبررا تصريحه بعد تصويته في انتخابات إقليمية في لومبارديا، "كان يكفي أن يكف (زيلينسكي) عن مهاجمة الجمهوريتين ذات الحكم الذاتي في دونباس لكي لا يحصل كل ذلك. أنظر تاليا في شكل سلبي جدا إلى سلوك هذا الرجل".

وليست المرة الأولى يدلي برلوسكوني، الصديق القريب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حين كان في الحكم، بتصريحات نارية حول النزاع في أوكرانيا، علما بأنه فضّل التزام الصمت منذ فاز الائتلاف الذي يضم حزبه "فورتسا ايطاليا" و"الرابطة" بزعامة ماتيو سالفيني و"أخوة ايطاليا" بزعامة مليوني في انتخابات سبتمبر الفائت.

في الشهر المذكور، أثار برلوسكوني جدلا حين اعتبر أن بوتين كان "مدفوعا" من مواطنيه والقوات الموالية لموسكو في دونباس لغزو أوكرانيا.

وتصدرت تصريحاته الأحد المواقع الإخبارية، ما حدا الحكومة الإيطالية إلى إصدار بيان كررت فيه "دعمها الحازم" لأوكرانيا.

وأكد البيان أن "دعم الحكومة الإيطالية لأوكرانيا حازم وموثوق، وهو أمر تمت الإشارة إليه في برنامجها وتم تأكيده في كل عمليات التصويت البرلمانية للغالبية التي تؤيد السلطة التنفيذية".

وناقشت ميلوني التي عقدت لقاء ثنائيا مع زيلينسكي الخميس في بروكسل القيام بزيارة مقبلة لكييف.

بدورها، انتقدت المعارضة اليسارية بلسان عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديموقراطي داريو باريني "تصريحات برلوسكوني المتكررة المؤيدة لبوتين والمناهضة لأوكرانيا". 

وأضاف باريني عبر فيسبوك "لا ألمانيا ولا فرنسا ولا إسبانيا ولا البرتغال تضم في غالبياتها الحكومية مسؤولين سياسيين يتبنون مواقف واهمة الى هذا الحد".

معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا
معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا

قال وزير النقل اللبناني، علي حمية، لرويترز، الجمعة، إن غارة إسرائيلية وقعت قرب معبر المصنع الحدودي مع سوريا، صباح الجمعة، مما أدى إلى قطع طريق سلكه "مئات الآلاف" من الأشخاص للفرار خلال الأيام الماضية.

وأوضح حمية أن الضربة وقعت بعد المعبر الحدودي مباشرة، لكنها داخل الأراضي اللبنانية. وذكر أنها أحدثت حفرة بعرض 4 أمتار.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من الجيش الإسرائليي على هذه الضربة.

وتأتي هذه الأحداث بعد نحو أسبوع من قصف إسرائيلي استهدف معبر مطربا الحدودي الذي يصل بين الأراضي السورية واللبنانية. وقال الجيش الإسرائيلي حينها إنه يهدف "لمنع نقل وسائل قتالية إلى حزب الله"، فيما ذكر التلفزيون السوري أنه أسفر عن إصابة 8 أشخاص.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه، أن القصف تم تنفيذه بطائرات حربية، وأنه "استهدف بنى تحتية يستخدمها حزب الله لنقل وسائل قتالية". 

وقال مدير معبر مطربا إياد علوش حينها، إن القصف أسفر عن إصابة 8 أشخاص حتى الآن، 4 منهم من موظفي الجمارك و4 من الهجرة، حسب التلفزيون السوري.

وفي ذلك الوقت، وتحديدا في 26 سبتمبر الماضي، قال وزير النقل اللبناني لوكالة "رويترز"، إن الضربات الإسرائيلية أصابت الطرف السوري "من جسر صغير يشكل معبرا إلى لبنان".

من جانبها، نقلت صحيفة "الوطن" شبه الرسمية في سوريا، عن رئيس مجلس مدينة القصير، رامز سعدية قوله، إن "القصف على معبر مطربا الحدودي وقع ضمن الأراضي اللبنانية".

ومعبر مطربا هو واحد من بين 6 معابر تصل الأراضي السورية باللبنانية. وكانت بيروت قد أعلنت افتتاحه، في مارس من عام 2022.