نفت واشنطن، الاثنين، اتهامات وجّهتها إليها بكين بإرسال مناطيد فوق الأراضي الصينية، في خضمّ التوتر بين البلدين منذ أن أسقطت الولايات المتحدة منطادا صينيا فوق أراضيها.
وكتبت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، في تغريدة أن "أي ادعاء بأن الحكومة الأميركية تستخدم مناطيد تجسس فوق جمهورية الصين الشعبية، هو خاطئ".
وأضافت أن بكين تحاول "الحد من الأضرار"، متّهمةً إياها في المقابل بـ"انتهاك سيادة الولايات المتحدة وأكثر من 40 دولة" من خلال "برنامجها لمناطيد التجسس".
Any claim that the US government operates surveillance balloons over the PRC is false. It is China that has a high-altitude surveillance balloon program for intelligence collection, that it has used to violate the sovereignty of the US and over 40 countries across 5 continents. https://t.co/VzPceB6JUh
— Adrienne Watson (@NSC_Spox) February 13, 2023
وفي وقت سابق، الاثنين، اتهمت الصين، الولايات المتحدة بأنها تقف وراء تحليق ما يزيد عن 10 بالونات "بشكل غير قانوني" على ارتفاعات عالية في مجالها الجوي، منذ يناير عام 2022.
ويأتي هذا الاتهام الذي وجهته بكين دون دليل، بعد أقل من يوم على إعلان الصين أنها تستعد لإسقاط جسم مجهول كان يحلق بالقرب من ساحلها الشرقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في مؤتمر صحفي، "منذ العام الماضي وحده، عبرت المناطيد الأميركية على ارتفاعات عالية بشكل غير قانوني المجال الجوي الصيني أكثر من عشر مرات دون موافقة السلطات الصينية ذات الصلة".
وليس من الواضح سبب عدم نشر الصين لهذه التفاصيل في وقت سابق، والتي تأتي بعد إسقاط الولايات المتحدة بالون تجسس صيني في فوق مجالها الجوي خلال وقت سابق من الشهر الحالي.
وانتقد المتحدث الصيني أيضا الخطوة التي اتخذتها وزارة التجارة الأميركية، الجمعة، لإضافة ست شركات صينية مرتبطة ببرامج الطيران الخاصة بالجيش الصيني إلى قائمة الكيانات الخاصة به، مما يمنعها من الحصول على التكنولوجيا الأميركية دون إذن حكومي.
وجاءت هذه المزاعم الصينية بعد رصد الولايات المتحدة وكندا أجساما مجهولة في مجال البلدين الجوي على مدى الأيام الماضية.