تنظيم داعش الإرهابي بعث رسالة من نار للعالم مفادها أنه لم ينته
هناك  أكثر من 10 آلاف معتقل من داعش محتجزون في سوريا.

أكدت القيادة المركزية الأميركية، الأربعاء، مقتل عضو بارز في تنظيم داعش، ويدعى  إبراهيم القحطاني خلال غارة أميركية، كان مسؤلا عن هجمات التنظيم على مراكز احتجاز متطرفين.

وكشف بيان القيادة الأميركية عن ضبط أسلحة متعددة وذخيرة وحزام ناسف، خلال ذات العملية التي تمت في العاشر من الشهر الحالي.

وذكر البيان أن هناك  أكثر من 10 آلاف معتقل من داعش محتجزون في سوريا.

وكانت قوات سوريا الديموقراطية التي خاضت معارك شرسة ضد التنظيم المتطرف وتمكّنت من طرده من آخر معاقله العام 2019، أعلنت، أنّها أحبطت نهاية العام الماضي هجوماً استهدف مقراً تابعاً لها يضم سجناً فيه المئات من عناصر التنظيم في مدينة الرقة في شمال البلاد.

وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم الذي أودى في 25 ديسمبر بحياة ستة عناصر من القوات الكردية، وقال إنّ اثنين من مقاتليه نفّذاه وتمكن أحدهما من الفرار.

ويُعد هجوم الرقة الأخير الأكبر ضد سجن منذ الهجوم الذي شنه العشرات من مقاتلي التنظيم على سجن غويران في مدينة الحسكة في يناير 2022، وأسفر عن مقتل المئات من الطرفين. 

ومنذ إعلانه "دولة الخلافة" وسيطرته على مناطق واسعة، شكّلت سوريا المعقل الأبرز للتنظيم وشهدت على فظاعات وإعدامات وحشية ونجح في بثّ الرعب فيها. 

وبعد معارك عنيفة خاضتها ضده، تمّكنت قوات سوريا الديموقراطية بدعم أميركي، من طرد التنظيم منها في أكتوبر 2017.

لكن رغم خسارة أبرز معاقله تباعاً، يواصل التنظيم تبنّي هجمات من خلال خلاياه النائمة. 

وتمكن من إثارة الخوف مجدداً في نفوس سكان الرقة بعدما تسلّل اثنان من عناصره، في هجوم قال التنظيم إنه "في سياق الانتقام المتواصل لأسرى المسلمين" خصوصاً النساء المحتجزات في مخيمات في شمال شرق سوريا.

الجيش الإسرائيلي استهداف إصابة قوات اليونيفيل . أرشيفية
أصيب خمسة من عناصر اليونيفيل في جنوب لبنان | Source: unifil

أعرب وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن عن قلقه العميق إزاء التقارير بشأن استهداف الجيش الإسرائيلي مواقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.

وفي مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، السبت شدد أوستن على أهمية ضمان سلامة وأمن قوات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، والحاجة إلى التحول من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن.

ووفق بيان للبنتاغون، أثار أوستن خلال الاتصال الوضع الإنساني السيء في غزة، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات لمعالجته.

وكرر أوستن التزام الولايات المتحدة الثابت والدائم بأمن إسرائيل، مشيرا إلى أنه بمناسبة يوم الغفران هناك حاجة إلى إعادة جميع الرهائن إلى عائلاتهم في أقرب وقت ممكن.

حذرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" السبت من نزاع إقليمي "كارثي" مع تواصل القتال بين إسرائيل وحزب الله وحماس على جبهتي لبنان وغزة.

مجلس الأمن ملزم بحماية قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. أرشيفية
"تطور خطير" أثار موجة تنديد.. "اليونيفيل" وسط الاشتباكات في لبنان
أثار استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل" في لبنان من قبل الجيش الإسرائيلي، موجة من التنديد الدولية، فيما دعا زعماء أوربيون لوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل للضغط على إسرائيل على خفض تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.

وأعلنت قوة حفظ السلام الأممية إصابة خمسة من عناصرها في جنوب لبنان خلال يومين فقط.

وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي في مقابلة مع وكالة فرانس برس السبت إن النزاع بين حزب الله وإسرائيل "قد يتحول قريبا جدا إلى نزاع إقليمي له آثار كارثية على الجميع".

وأعربت 40 دولة على الأقل السبت عن دعمها "الكامل" لقوة اليونيفيل، حاضة على حماية عناصرها.

وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام. يجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، حسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.

وأضافت الدول، وبينها الهند وألمانيا، "نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، وهو ما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم".