الفلبين تشهد زلازل باستمرار بسبب وقوعها على قوس زلزالي نشط. أرشيفية
الفلبين تشهد زلازل باستمرار بسبب وقوعها على قوس زلزالي نشط. أرشيفية

أعلن المركز الأميركي لرصد الزلازل أن هزة بقوة 6.1 درجات ضربت وسط الفلبين ليل الأربعاء الخميس دون وقوع أضرار أو ضحايا.

والهزة التي لم تكن عميقة ضربت جزيرة ماسبات وسط الأرخبيل وفقا للمصدر نفسه. ولم يصدر اي تحذير من حدوث تسونامي.

ويقع مركز الزلزال على بعد 11 كيلومترا من أقرب قرية. ولم ترد أنباء على الفور عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.

في الأول من فبراير، ضرب زلزال بقوة 6 درجات جنوب الفلبين حيث حذرت السلطات المحلية في حينها من أضرار وهزات ارتدادية.

تشهد الفلبين باستمرار زلازل بسبب وقوعها على "حزام النار"، وهو قوس النشاط الزلزالي المكثف الذي يحيط بالمحيط الهادئ عبر اليابان وجنوب شرق آسيا.

يجري الدفاع المدني الفلبيني بانتظام تدريبات تحاكي سيناريو الزلزال.

في أكتوبر 2022 ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات مدينة دولوريس الجبلية في مقاطعة أبرا مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص وتسبب في أضرار وانقطاع الكهرباء في معظم المنطقة.

في يوليو 2022 تسبب زلزال بقوة 7 درجات في مقاطعة أبرا الجبلية بانزلاقات للتربة وتصدعات في الأرض مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة المئات.

بلينكن يزور الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات
بلينكن أكد أن اختيار رئيس للبلاد متروك للشعب اللبناني (أرشيف)

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، أن على الدولة اللبنانية فرض نفسها وتولي زمام المسؤولية، مشددا على ضرورة انتخاب رئيس للبلاد، وذلك في وقت تشن إسرائيل حملة غارات عنيفة وعمليات برية مستهدفة حزب الله.

وقال بلينكن للصحافيين بعد قمة لبلدان جنوب شرق آسيا في لاوس "من الواضح أن لدى الشعب اللبناني مصلحة، ومصلحة قوية، في أن تفرض الدولة نفسها وتتولى زمام المسؤولية عن البلاد ومستقبلها"، حسب وكالة فرانس برس.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تعمل على منع اندلاع نزاع أوسع في الشرق الأوسط بما في ذلك عبر إيجاد حل دبلوماسي في لبنان.

وأضاف بلينكن أنه من المهم أن يكون هناك رئيس دولة في لبنان، موضحا أن القرار متروك للشعب اللبناني، وفقا لوكالة رويترز.

نجم بري يعود للبزوغ وهو في خريف عمره. أرشيفية
نبيه بري وشيعة لبنان.. "الزعيم الضرورة" في خريف العمر
الصورة بالأبيض والأسود. مؤرخة في 30 أغسطس 1982. يبدو فيها نبيه بري، زعيم حركة "أمل"، إلى جانب وليد جنبلاط، زعيم الحزب التقدمي الإشتراكي وهما يودّعان ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية قبل مغادرته بيروت مع المسلّحين الفلسطينيين إلى تونس، كتسوية تنهي حصار الجيش الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية.

وكان موقع أكسيوس الإخباري قد نقل عن مسؤولين أميركيين، قبل نحو أسبوع، قولهم إن البيت الأبيض يحاول استغلال الضربات الإسرائيلية القوية التي وُجهت إلى جماعة حزب الله اللبنانية، للدفع باتجاه انتخاب رئيس لبناني جديد خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد نحو عامين من خلو المنصب بسبب خلافات سياسية.

وأشار المسؤولون إلى أنه مع مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ووصول الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، إلى أضعف حالاتها منذ سنوات، تعتقد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أن هناك "فرصة" حاليا لتقليص نفوذها على النظام السياسي في لبنان، وانتخاب رئيس جديد، ليس حليفًا لتلك الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.

ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق من الموقع الأميركي.

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق، ميشال عون، في نهاية أكتوبر ٢٠٢٢، فشل البرلمان في انتخاب رئيس، في وقت لا يحظى فيه أي فريق سياسي بأكثرية تمكّنه منفرداً من إيصال مرشحه إلى المنصب، في ظل  انقسام سياسي بين حزب الله وخصومه.

وفي عام 2016، وصل عون إلى رئاسة لبنان استنادا إلى تسوية سياسية بين حزب الله وخصومه، وذلك بعد عامين ونصف العام من شغور رئاسي.